أعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، عن العقود القانونية لضمان حصول المنتخبات الوطنية للرجال، والسيدات على مدفوعات متساوية.
ويعني هذا دمج أموال جوائز كأس العالم، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وتقسيمها بالتساوي بين منتخبي الرجال، والسيدات الأمريكي.
ويلعب منتخب أمريكا للرجال في نهائيات كأس العالم بقطر، في وقت لاحق من العام الحالي، حيث ضمت مجموعته منتخبات: إيران، وإنجلترا، والفائز من المباراة النهائية، للملحق الأوروبي.
وتوج منتخب الولايات المتحدة النسائي بكأس العالم للسيدات عام 2019 في فرنسا، وسيكون من بين المرشحين للفوز بنسخة البطولة القادمة، التي تجرى في أستراليا، ونيوزيلندا العام المقبل.
ونص إعلان صادر عن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، الأربعاء: “وافق اتحاد كرة القدم الأمريكي، ورابطة لاعبي المنتخب الوطني للسيدات في الولايات المتحدة، ورابطة لاعبي فريق كرة القدم الوطني بالولايات المتحدة على شروط تاريخية، في مقدمتها العقود القانونية، وهي الأولى من نوعها، التي تحقق المساواة في الأجور، ووضع معيار عالمي؛ للتحرك للمضي قدما في كرة القدم الدولية”.
وأضاف الإعلان “تحقق كل من الاتفاقيتين، بشأن العقود القانونية، المستمرة حتى 2028، أجوراً متساوية من خلال شروط اقتصادية متطابقة، وتشمل هذه الشروط الاقتصادية تعويضات متطابقة للمسابقات كلها، بما في ذلك كأس العالم، وإدخال آلية تقاسم الإيرادات التجارية لكلا المنتخبين”.
وأوضح الاتحاد الأمريكي “سوف تتضمن الاتفاقيات، بقاء لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم الأمريكية، من بين الأعلى أجرا في العالم”.
وتابع “بموجب الاتفاقيتين، أصبح اتحاد كرة القدم الأمريكي، أول اتحاد في العالم، يساوي جوائز كأس العالم لكرة القدم الممنوحة للمنتخب الوطني الأمريكي للسيدات، والرجال”.
يذكر أنه بلغ إجمالي قيمة جوائز كأس العالم للسيدات قبل ثلاثة أعوام، 30 مليون دولار، فيما حصلت الولايات المتحدة على أربعة ملايين دولار، قيمة جائزة المركز الأول.
في المقابل، حصل المنتخب الفرنسي على 38 مليون دولار، قيمة جائزة تتويجه بمونديال روسيا 2018 للرجال، علما بأن قيمة مجموع جوائز البطولة تصل إلى 400 مليون دولار.
من جانبها، وصفت سيندي بارلو كون، رئيسة الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، هذا القرار بأنه “لحظة تاريخية” وقالت: إن الاتفاقية “غيرت اللعبة إلى الأبد في الولايات المتحدة”.