No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن تقدم القوات الروسية صوب كييف تباطأ بسبب الإخفاقات اللوجيستية، والمقاومة الأوكرانية الشرسة، والجزء الأكبر من القوات البرية الروسية لا يزال على بعد أكثر من ثلاثين كيلومتراً شمالي كييف، وقد تباطأ تقدمها بسبب تصدي القوات الأوكرانية، التي تدافع عن مطار هوستوميل وهو هدف روسي رئيسي منذ اليوم الأول من الصراع.
وذكرت الوزارة في تحديث استخباراتي نُشر على «تويتر»، أن القتال العنيف مستمر حول تشيرنيهيف، وهي مدينة في شمال أوكرانيا، ومدينة خاركيف الشمالية الشرقية، وأضافت، أن المدينتين ما زالتا تحت السيطرة الأوكرانية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد صرح: أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باتخاذه قرار وضع قوة الردع النووي في حال تأهب، إنما يسعى إلى صرف الانتباه عن المقاومة الصلبة التي تواجهها القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال جونسون إثر لقائه أفراداً من الجالية الأوكرانية في لندن «أعتقد أنه تجاهل لواقع ما يحصل في أوكرانيا، إنه شعب بريء يواجه عدواناً غير مبرر بالكامل، وما يحصل فعلياً هو أنهم يدافعون عن أنفسهم ربما بفاعلية أكبر، بمقاومة أكبر مما كان يتصور الكرملين”.
ورأى جونسون، أن الغزو الروسي «عملية كارثية خطط لها الرئيس بوتين بشكل سيئ»، مؤكداً أنه على قناعة بأنها «ستفضي إلى فشل، لن ينجح في تحطيم أوكرانيا، ونحن في المملكة المتحدة سنبذل كل ما في وسعنا للتحقق من عدم حصول ذلك.
وبشأن المفاوضات المقترحة، والتي وافقت عليها كييف، قال جونسون، إن لديه شكوكاً حول نوايا بوتين، موضحاً «لم ألمس حتى الآن في تصرفه ما يدفعني إلى التفكير بأنه صادق”، ورداً على الهجوم الروسي في أوكرانيا، قررت الحكومة البريطانية تجميد أصول فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، فضلاً عن فرض عقوبات على أثرياء مقربين من الكرملين ومصارف روسية.
وأعلنت بريطانيا الأحد 27/2/2022 أنها ستقدم لأوكرانيا مساعدة إنسانية جديدة بقيمة أربعين مليون جنيه إسترليني (48 مليون يورو) تشمل خصوصاً معدات طبية.
No Result
View All Result