أهالي ريف دير الزور الشرقي: الحرية الجسدية للقائد أوجلان غايتنا

مركز الأخبار ـ

تحت شعار “الحرية الجسدية غايتنا” خرج المئات من أهالي بلدة هجين والقرى التابعة لها في مظاهرة حاشدة، استنكروا خلالها المؤامرة الدولية التي حيكت بحق القائد أوجلان، وطالبوا خلال بيان بالحرية الجسدية للقائد.

وشارك في المظاهرة المئات من أهالي بلدة هجين وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في المنطقة وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر.

انطلقت التظاهرة من أمام مجلس الشباب والرياضة في البلدة نحو مجلس المنطقة الشرقية، حاملين صور القائد أوجلان، مرددين شعارات تندد بهجمات الاحتلال التركي وأخرى تطالب بحرية القائد أوجلان.

وعند الوصول وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، قرأ بعدها رئيس مجلس المراشدة في بلدة هجين أسعد الخليل بياناً إلى الرأي العام جاء في نصه: “بمناسبة اليوم الأسود ذكرى اعتقال القائد أوجلان ـ الذي يصادف الخامس عشر من شباط، الذكرى الـ 23 للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد الأممي عبد الله أوجلان، إننا إذ نصفه بالقائد الأممي، فهذا ليس سوى أحد أهم أسباب الحجم الكبير للمؤامرة، وحجم القوى والدول والأطراف التي ساهمت فيها، فمؤامرة بهذا الحجم وهذا العدد من الأطراف المشاركة فيها، كانت تدرك تماماً المركز الذي يشغله القائد عبد الله أوجلان”.

وأكمل البيان “بفكره ونضاله، يشكل العائق أمام القوى الاستبدادية والقوى المهيمنة العالمية من أجل تنفيذ أجندتها في الشرق الأوسط، أرادوا اعتقال القائد، وكان لهم ذلك بمؤامرة دولية بشعة شارك فيها أعداء الإنسانية والحرية دون رادع أخلاقي أو أنساني، وأرادت المؤامرة الدولية إسكات صوت الحق، الصوت الذي يطالب بالحرية لجميع الشعوب دون تمييز عرقي أو قومي، فقاموا باعتقال القائد بحجة الإرهاب، وهم مصدر الإرهاب في المنطقة”.

وأشار البيان: “يظنون أنهم سوف يستطيعون إسكات صوت الحق، لكنهم لم يستطيعوا اعتقال إرادة القائد آبو وإخفاء صوته، ولم تدرك القوى المعادية للإنسانية أن أسر القائد آبو يرفع من وتيرة الكفاح والنضال والمقاومة لدى شعبنا”.

وأكد البيان: “يظنون أنه باعتقال القائد سوف تخمد روح النضال والمقاومة، ولم يدركوا أن أفكار القائد وفلسفته أصبحت تجري في عروق الشعب العاشق للحرية، وأننا سنبقى نناضل مستنيرين بفكر القائد عبد الله أوجلان”.

واختتم البيان بالقول: “إننا نعلن الآن، كما أعلنا على الدوام، إدانتنا واستنكارنا بأشد العبارات المؤامرة الدولية والعزلة المفروضة على القائد، ونطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بالضغط على حكومة أردوغان للإفراج عن القائد عبد الله أوجلان دون قيد أو شرط”.