سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ملحمة الحسكة… ستبقى أبد الدهر في الذاكرة

رفيق إبراهيم_

مرة أخرى سطر مقاتلو الشرف، والعزة ملحمة جديدة من ملاحم هذا العصر، على أرض روج آفا، أرض الملاحم والبطولات، وقصص النصر، التي لا نهاية لها، حيث امتزجت دموع الفرح، والحزن، وأزيز الرصاص وأنين الجرحى، وشعارات النصر، وأنباء الشهادة.
هذه الأرض، التي أنجبت مقاتلين أشداء لا يعرفون الكل والملل، لا ينام لهم جفن، ساهرون على راحة الأهل والأحبة، جباههم مرفوعة عالياً، وتباشير النصر مكتوبة على جبينهم، يسلكون دروب رفاقهم الشهداء، الذين ضحوا بدمائهم الزكية.
هؤلاء الأبطال، هم الذين كانوا على الوعد في ملحمة كوباني، التي كُتبت بحروف من ذهب، وكان النصر المؤزر، لتكون بذلك بداية دحر الإرهاب وتراجعه، وكانت بالفعل نقطة الفصل في كتابة تاريخ جديد للمنطقة، ومنذ لحظة إعلان النصر في كوباني، بدا للعالم أجمع أن النصر على الإرهاب بات محتوماً، بهمة وجسارة من وضعوا على أكتافهم حمل القضاء على معتنقي الفكر الراديكالي المتشدد، الذي جاء إلى المنطقة غريباً.
ما جرى في الحسكة، كان بتخطيط مسبق من قبل الغرف المظلمة للمخابرات العالمية، وبتنفيذ تركي بمشاركة دمشق، وبأيدي مرتزقة داعش، حيث تآمر الجميع على المنطقة، التي تعيش الأمن والأمان والاستقرار، وحالة من الديمقراطية، التي لم يسبق لسوريا العيش في كنفها، والمؤامرات على شعوبنا لم تكن وليدة اللحظة، ولكنها ومنذ بداية الأزمة في سوريا، تتعرض لسيل من المخططات، التي تستهدف القضاء على حلم شعوبنا بالحرية والديمقراطية.
تركيا لا تدخر أي جهد في سبيل إبقاء المنطقة في حالة من الفوضى، والصراع لأنها المستفيدة من بقاء الأوضاع على ما هي عليه، ومن دون حلول لتكون الوصية، ومتى ما شاء لها التدخل فيها ومن دون أي رادع، وشيخ مشايخ داعش، أردوغان حمل سيف قطع رؤوس الأبرياء في يديه الملطختين بدماء شعوب شمال وشرق سوريا، ليقود الإرهاب مرةً جديدة في الحسكة، ويهدد الشعوب المحبة للسلام، والعيش بأمان، بأنهم إما أن يرضخوا لمطالبه، أو أن يتم قطع رؤوسهم وإبادتهم.
وهذه المرة كما كل مرة كان رد شعوب شمال وشرق سوريا، وقواتها البطلة حاسماً عنيفاً، وواضحاً للإرهابيين وداعميهم، بأن من قضى على الإرهاب، عندما كان في أوج قوته قادر على القضاء على عصيان داخل سجن، حتى ولو كان العدد بهذا الحجم الكبير، وعليهم أن يتوصلوا إلى هذه الحقيقة الواضحة، وضوح الشمس في كبد السماء.
وما يحز بالنفس الصمت الدولي المقيت، الذي أبى أن يستنكر، أو يشجب، أو يقول لا لمن قام بهذا المخطط، الذي كان يستهدف شمال وشرق سوريا كاملة، وكان من واجب المجتمع الدولي تقديم واجب العزاء لعائلة كل شهيد، لأن مقاتلينا دافعوا عن العالم أجمع مرةً أخرى، في ملحمة سجن الصناعة بالحسكة، وكان من واجبهم تقديم الشكر والعرفان، والتهنئة بالانتصار الذي تحقق، ولكن هيهات لمن يعيش آمناً في بيته، ووطنه ويعلم أن هناك من يحميه، وكإن داعش وإرهابه لا تعينهم بشيء، وهذا الشيء يتعلق بالأخلاق، وبالإنسانية قبل أي أمر آخر.
المجد والخلود لدم كل شهيد، ولروحه الطاهرة ألف ألف سلام، هم من ضحوا، ونحن من يكمل المشوار، والتاريخ سيشهد بأنه كان هناك مقاتلون ضحوا ليحيا الآخرون، وللذين ما زالوا يواصلون المسير، نقول نحن معكم، ولن تهزنا رياح الخيانة والمخططات، فطريق الحرية ثمنه قرة الأعين، وفلذات الأكباد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle