لجنة المرأة بالطبقة توسع روضة عالم الطفولة

الطبقة/ عمر الفارس –

بهدف تخفيف العبء على المرأة العاملة، تعمل لجنة المرأة في مدينة الطبقة على دعم مرحلة رياض الأطفال عبر الروضات التابعة لها، حيث أطلقت مشروعاً جديداً لتوسعة روضة عالم الطفولة، الواقعة في الحي الثاني بالطبقة، وبالتالي استقبال عدد أكبر من الأطفال.

فلا يقل دور مرحلة رياض الأطفال عن دور المدارس، فهي اللبنة الأولى لتأسيس طفل سوي، ومتعلم يستطيع توظيف مهاراتهِ الحسية في التعليم، وليكتسب المعلومات بشكل سوي.

في هذا الصدد أولت لجنة المرأة في مدينة الطبقة، الاهتمام بدعم الروضات التابعة لها، ونتيجة لتزايد أعداد الأطفال المسجلين فيها، عملت لجنة المرأة على دراسة مشاريع عدة، لتطوير وتوسيع الروضات بالطبقة، كان منها توسيع روضة عالم الطفولة، التي تقع في الحي الثاني عبر استحداث مبنى ملحق جديد، يضم عدداً من الغرف.

تحتوي الروضة 120 طفلاً

وللاطلاع على مشروع التوسعة؛ التقت صحيفتنا بالإدارية في روضة عالم الطفولة، نور القطران، التي تحدثت قائلةً: “تُسجل روضة عالم الطفولة منذ تأسيسها عام 2019 بشكل سنوي، ما يقارب 120 طفلاً، وفق مراحل رياض الأطفال، وهذا رقم كبير إذ ما تمت مقارنته بالمساحة الموجودة لدينا في الروضة، ومع ذلك لازلنا نستقبل الأطفال المسجلين، حيث طالبنا الجهة المعنية في لجنة المرأة المسؤولة بالطبقة؛ لإيجاد الحلول المبدئية عبر التوسعة الجديدة، فتمت بموجب تلك المطالبات الموافقة على مشروع إضافة ملحق جديد للروضة، بموجب مناقصة رسمية حدد فيها مدة ستين يوم عمل، وبتكلفة قدرت حوالي 17 ألف دولار”.

وتابعت نور: “الملحق يضم أربع غرف وصالة، وحمامات خاصة به بمساحة تقدر تقريباً 400 متر مكعب، يستقبل حوالي60 طفلاً، ما يخفف من أزمة الازدحام، التي نعاني منها في مبنى الروضة، وحتى هذه اللحظة، تم الانتهاء من 90% من المشروع، وبقيت اللمسات الأخيرة في تأمين المعدات، والأدوات اللازمة للملحق الجديد، الذي قد يكون خاصاً، للترفيهي، أو الحضانة، والتعليم، وذلك حسب الحاجة في فائض العدد، وفق الفئات العمرية المسجلة لدينا”.

واختتمت الإدارية في روضة عالم الطفولة نور القطران حديثها بالقول: “نطالب بتوفير بعض المستلزمات الأِساسية للروضة، مثل: تأمين الوسائل الحسية، والتعليمية، والترفيهية، وتأمين لوازم الحواضن، التي تعدّ باهظة الثمن، إضافة لتأمين باصات خاصة لنقل الأطفال إلى الروضة، والباقي من الروضات، التي لا تزال تعدّ ضيقة المساحة، رغم تعيين أكثر من سيارة أحياناً في كل روضة، لكنها لا تكفي لنقل الأطفال”.