قوات سوريا الديمقراطية تستذكر كوكبة من شهداء حملة “مطرقة الشعوب”

المشاهدات 0

مركز الأخبار- اصدرت قوات سوريا الديمقراطية اليوم بتاريخ ٢٨-١-٢٠٢٢ بيانا تستذكر به كوكبة من شهداء حملة مطرقة الشعوب الذين جنبوا الإنسانية من مخاطر كبيرة.

وجاء في نص البيان.:

أعلنّا، قبل أيّام، لشعبنا وللرّأي العام أسماء وسجلات /11/ من مقاتلينا الشهداء، ارتقوا في 20 يناير/ كانون الثّاني، بعد أن أبدوا بطولة عظيمة، ضمن حملة “مطرقة الشُّعوب” ضُدَّ هجمات مرتزقة تنظيم “داعش” الإرهابيّ على سجن الحسكة.

دعمت دولة الاحتلال التركيّ، وبشكل مباشر، هجمات مرتزقة تنظيم “داعش” الإرهابيّ على سجن الحسكة الذي يحوي الآلاف من مرتزقة “داعش” وحاولت تهريبهم من السِّجن، ومحاولة فرض سيطرتهم على مدينة الحسكة، ومن ثُمَّ بسط سيطرتهم على كامل المنطقة التي تديرها قوّاتنا، فخطّطت لها ووضعتها موضع التَّنفيذ عبر هذا الهجوم.

المقاومة التي بدأت في ليلة 20 يناير/ كانون الثّاني، انتهت في 26 يناير/ كانون الثّاني والتي تصادفت مع الذِّكرى السَّنويّة السّابعة لتحرير مدينة كوباني وريفها، حيث أعاد التّاريخ نفسه، وفي هذه المرّة أيضاً وجَّهت ضربة بالمطرقة للمحتلّين.

مقاومة مقاتلي الحُرّيّة وكفاحهم في حملة “مطرقة الشُّعوب”، فتحت صفحة جديدة في التّاريخ. فخلال الفترة ما بين تاريخ 20 و26 يناير/ كانون الثّاني، أحبط مقاتلونا مخطّط دولة الاحتلال التركيّ التي استخدمت تنظيم “داعش” الإرهابيّ. ورغم أنَّ زمن الحملة كان قصيراً نسبيّاً؛ إلا أنَّها خرجت بنتائج عظيمة لمنطقتنا والعالم أجمع. شُهداء حملة “مطرقة الشُّعوب” مرّة أخرى جنّبوا العالم والإنسانيّة من مخاطر وتهديدات كبيرة. لقد أظهرت مقاومة مقاتلينا بأنَّ الكفاح ضُدَّ تنظيم “داعش” الإرهابيّ له أهميّة حيويّة بالنِّسبة لأمن واستقرار مناطقنا والعالم.

وشهداؤنا هم من كلّلوا حملة “مطرقة الشُّعوب” بالنّصر، وقاتلوا – ومنذ اليوم الأوّل – بروح فدائية وبطولة فائقة، والتي أكَّدَت على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

مرّة أخرى لم يسمح شهداؤنا في حملة “مطرقة الشُّعوب” للظَّلام أن يُخيّمَ على المنطقة، ولهذا احتلّوا مكانةً عاليةً ومميّزة في نضالنا وكفاحنا.

وعبر شهداء حملة “مطرقة الشُّعوب” نستذكر بكُلِّ إجلال واحترام جميع شهدائنا، ممّن نذروا أنفسهم فداء لشعبهم، والذين سيخلدون في ضمير ووجدان شعبنا، ومرّة أخرى نجدّد العهد لهم بأن نتوّجَ نضالهم من أجل الحُرّيّة بالنصر المؤزّر.

وفيما يلي سجلّ الشُّهداء: