سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“العقيد” بايدن!

بشار جرار ـ واشنطن-

على خلاف كثير من الرؤساء الأمريكيين، لم ينل جوزيف آر بايدن، شرف الخدمة العسكرية، ولم يخض أيا من حروب الولايات المتحدة، فقد حصل الرئيس السادس والأربعون لأمريكا على استثناءات عديدة، خلال الدراسة الجامعية، واقتصر استدعاؤه فقط في حال الطوارئ، وذلك لأسباب صحية، جراء إصابته بالربو عندما كان فتى.
بايدن خدم قبل منصبه الحالي كرئيس للبلاد، وكقائد أعلى للقوات المسلحة، خدم كنائب للرئيس ثماني سنوات، لتصل خدمته المدنية إلى زهاء نصف قرن، عمل على امتدادها في دوائر صنع القرار الأهم في واشنطن، كسناتور مخضرم عن ولايته “ديلاوير” التي تشتهر في كونها المحطة الأخيرة قبل الرجوع الأخير، لمن يعود إلى الوطن من ساحات الوغى من العسكريين الأمريكيين ملفوفا بعلم، ومحمولا على الأكتاف.
الرجل ليس بعقيد، فلا رتبة عسكرية، لمن لم يخدم في صفوفها، وكون الرئيس، قائدا أعلى بحكم منصبه الرئاسي للقوات الأمريكية المسلحة، لا يعني كدول المشرق، والعالم الثالث تقلده رتبة عسكرية، ولو حتى فخرية، لا أوسمة ولا نياشين يملك من أمرها شيئا، سوى تلك التي يمنحها للقادة الشجعان من العسكريين، أو المتميزين في الخدمة العامة في الحياة المدنية، بمن فيهم نجوم هوليوود، وعالم الرياضة (الملاكم الأسطورة محمد علي كلاي).
لكن في الثقافة السورية ثمة “عقيد” في كل حارة! غالبا ما يضمن مكانته بالوراثة، وأحيانا ينتزعها بالحكمة والقوة، إن اقتضى الأمر، من سمات العقيد، قلة الكلام، صدقه وحزمه، وهنا أقتصر حديثي على “العقيد”، البطل الشعبي في سوريا، وعلى غراره في بلاد المشرق والمغرب أيضا، البطل، الزعيم، الشيخ، المعلم، العمدة، الوالي، أسماء كثيرة ليس من بينها قطعا “القبضاي” العصمنلي، الذي شوّه معنى البطولة، والزعامة!
ولمن استمتع بـ”باب الحارة” في أجزائه المتتالية، وأظن خاتمتها في رمضان المقبل (الجزء الثاني عشر)، يذكر مقولة العقيد، كلما دلهمّت الخطوب: شكلين ما بحكي! كناية عن ثبات “العقيد” وقطعية وعوده ووعيده، بلغة القرن الواحد والعشرين، خط أحمر، واحد بشكل واحد، لا شكلين أحدهما رمادي والآخر هلامي!!
أخط هذه السطور قبل سويعات من مفاوضات جنيف بين وزيري خارجيتي الولايات المتحدة وروسيا، بعد يوم حافل بتداعيات “فلتة لسان” تجاوزت الكلمة إلى فقرات كاملة، بدأها الرئيس بايدن، القائد الأعلى للقوات المسلحة لأمريكا، قائدة حلف الأطلسي بالفارق بين “اختراق – توغل” (إنكيرجين) روسي مقابل “اجتياح” (إنفيجين) روسي لأوكرانيا، إجابة كارثية في مؤتمر صحفي دام ساعتين، اضطر -بعد بنصف ساعة- البيت الأبيض إلى إصدار توضيح أن “أي دخول روسي” من المئة ألف جندي على الحدود سيعدّ “غزوا روسيا” وبالتالي سيواجه “العواقب الاقتصادية الوخيمة” التي توعد بها “العقيد” بايدن!
دعونا ننتظر؛ لنرى خارطة أوكرانيا، إن كانت دونباس ستلحق بالقرم أم لا؟ هل ستحل عقوبات بايدن على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي تمنى له قبل لقاء القمة الأول “التمتع بالصحة والعافية”؟ أم أن “غوغل” سترفض تحديث الخارطة، وتبقى دونباس كما القرم أوكرانية في العالم الافتراضي؟!
لا تحبسوا الأنفاس، دونباس روسيا في حال دعوة الأمم المتحدة إلى ضبط النفس، وإجراء استفتاء بين سكان الإقليم حول الانضمام إلى “روسيا الأم”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle