سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نبيل إسماعيل: مَنْ يدافعُ عن حقوقِ شعبِه لا يمكنُ أنْ يكونَ إرهابيّاً

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

بيّن عضو قوات حماية المجتمع نبيل إسماعيل: “إن حزب العمال الكردستاني يدافع عن قضية العشب الكردي، وعن محاولات طمس الهوية الكردية، بالإضافة إلى أن الحزب يناضل من أجل خلاص الشعوب المضطهدة في العالم من الظلم والاستبداد”، وشدد على ضرورة إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، لأنه يدافع عن حقوق شعبه، وعن حقوق المضطهدين حول العالم.
تعرّض الشعب الكردي إلى جانب الشعوب المتعايشة معه عبر التاريخ، إلى ويلات الأنظمة المستعمرة والمستبدة، عبر الاتفاقيات، التي قسّمت المنطقة، حسب مصالحها وأجنداتها، ومن بين هذه الأوضاع المأساوية سطع نجم حزب العمال الكردستاني، الذي حمل على عاتقه راية المقاومة، والتحرر من الظلم والاضطهاد، الذي تمارسه الأنظمة القمعية المتسلطة، لتستلم دفّة قيادة الشعوب المضطهدة.
غير أنّه وبضغط من الدولة التركية، وتماشياً مع مصالحها، فرضت ألمانيا حظراً على حزب العمال الكردستاني لأول مرة عام 1993، وتبعتها كل من إسرائيل، وفرنسا، وإنكلترا، وأمريكا، وتم وضع اسم حزب العمال الكردستاني في “قائمة الإرهاب” التابعة للاتحاد الأوروبي، ولا يزال.
وفي عام 2020 قضت المحكمة البلجيكية العليا: إنه لمن الضروري إزالة حزب العمال الكردستاني من “قوائم الإرهاب”، على أن يتم عدّه طرفاً في الحرب، في إطار قانون الدفاع عن النفس، وبدورها أطلقت مبادرة العدالة الدولية للكرد في13 كانون الأول عام 2021 حملة دولية، لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”، وانضم إليها أكثر من 1000 شخصية مرموقة من 30 دولة، بالإضافة إلى أكاديميين، وفنانين وبرلمانيين، وسياسيين، وكتّاب، وفي تلك الأثناء أُعلِنت المبادرة الشعبية في 12/1/2022انضمامها للحملة.
وفي خضم الحرب، التي تقودها دولة الاحتلال التركي ضد الكرد، ورموزهم، ومشروعهم الديمقراطي في شتى بقاع العالم، ومن أجل حلّ الازمات في الشرق الأوسط، تتعالى الأصوات داخل أقبية البرلمانات الأوروبية، وبين الشخصيات المؤثرة الكردية منها، والغربية والعربية، لإخراج حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب، لما له من دور كبير في إحلال السلام في المنطقة.

إلصاق صفة الإرهاب بحزب العمال الكردستاني خطأ كبير
وخلال تسليطنا الضوء على حملة إزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، التقت صحيفتنا بعضو قوات حماية المجتمع “نبيل اسماعيل” الذي عبّر عن رأيه في الأمر، مشيداً في البداية بمقاومة حزب العمال الكردستاني البطولية، للحفاظ على المنطقة من الهجمات الإرهابية التركية، قائلاً: “تعتمد أيديولوجية حزب العمال الكردستاني على الإيمان بحرية الفكر، والمساواة، وحماية الحقوق، ووضعه على قائمة الإرهاب لا يقبله أحد، وبهذا يناضل حزب العمال الكردستاني منذ سنوات، من أجل الدفاع عن قضية وحقوق الشعب الكردي، كونه الوحيد، الذي خرج مطالباً بحقّ الكرد، ليس هذا فحسب، بل مدافعًا عن المظلومين في العالم”.
وأوضح إسماعيل: على العالم أجمع الوقوف بجانب حزب العمال الكردستاني، لأنه يدافع عن حقوق المرأة، وساواها مع الرجل في الحقوق والواجبات، ويدافع عن حقوق الشعوب المضطهدة، والحزب دائماً يدعو للسلام والمحبة، وأخوة الشعوب.
وتطرق إسماعيل إلى حادثة اغتيال رئيس الوزراء السويدي أولوف بالمه عام 1986، التي كانت السبب في تصنيف حزب العمال الكردستاني صمن قائمة الإرهاب وقال: اُتهم حزب العمال الكردستاني بمقتل رئيس الوزراء السويدي بالمه ظلماً، لذا قررت ألمانيا إدراج الحزب في “قائمة الإرهاب”، لكن على الرغم من ظهور الحقائق فيما بعد، لا يزال اسم الحزب في لائحة الإرهاب، وهذا ما لا يقبله عقل، ولا منطق، فجرائم الاحتلال التركي في المنطقة لا يعدونها إرهاباً، أما حزب العمال، الذي يدافع عن الشعب والوطنية، والأرض، والأطفال، والشرف، والعرض، إرهابي بنظرهم.
إلحاقُ صفة الإرهاب لإبادة الشعوب
ولفت اسماعيل: إن إدراج حزب العمال الكردستاني على لوائح الإرهاب قرار سياسي، وليس قانونياً، فقد أدرج القرار، من أجل إرضاء تركيا في ذلك الحين، ولكن لماذا يستمر هذا الوضع حتى الآن؟ إن وضع حزب العمال الكردستاني في قائمة الإرهاب، يدعم قيام المحتل التركي بالهجمات، والانتهاكات، التي يرتكبها في باشور كردستان، ومناطق شمال وشرق سوريا، حيث يعتمد في مشروعه الاحتلالي على هذا الدعم، ليحتل وينهب ويمارس عمليات الإبادة، وتُرتَكب المجازرُ تحت اسم “الحرب من أجل القضاء على الإرهاب”، وهدفها التوسع، واحتلال مناطق جديدة من دول الجوار (العراق وسوريا).
وتطرق إسماعيل إلى فكر ونهج القائد عبد الله أوجلان، بقوله: من خلال فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، نؤكد مطالبتنا بالديمقراطية، والسلام والدفاع عن شعوب المنطقة، وعلى الإعلام العربي أن يرى الظلم، الذي تتعرض له شعوب المنطقة، وأن ينقل الحقيقة كاملةً، وعلى دول العالم إخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، لأن إزالة الحزب من صفة الإرهاب، يساهم في نشر السلام في عموم المنطقة.
وعاهد إسماعيل في ختام حديثه على إخراج اسم الحزب من قائمة الإرهاب، بالقول: لن ندخر أي جهد للنضال من أجل إخراج حزب العمال الكردستاني من اللوائح السوداء العالمية، وعلى شعوب المنطقة القيام بمسؤولياتها حيال هذا الحزب، الذي يعمل من أجل نشر الحرية والديمقراطية، في شمال وشرق سوريا والمنطقة بشكل عام.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle