سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمٌّ عاجزةٌ عن معالجةِ طفلِها… فهلْ مِنْ مُجيبٍ؟

قامشلو/ رشا علي –

الأم “فضة” تظهر في وجهها علامات الحزن والقلق، حيال وضع ابنها المريض، وابنتها التي تركت مقاعد الدراسة، وهي صغيرة في السنّ، من أجل إعالة أسرتها، التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، في ظلّ ارتفاع الأسعار المثقلة.
 تدنى الوضع المعيشي في سوريا إلى درجة كبيرة؛ بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية؛ أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطبية والخدمية كلها، والمستلزمات اليومية كافة، فهناك الكثير من العوائل تعمل ليلَ نهارَ، حتى يمكنها تأمين بعضٍ من قوتِ يومها، بينما توجد عائلات تعجز عن مداواة مرضاها، لارتفاع تكاليف العلاج.
قلّةُ الموردِ عائقٌ أمامَ التّعليمِ
“عائلة فضة” هي من جملة عوائل شتى، همها الوحيد معالجة طفلها المريض، وإكمال أولادها تعليمهم الدراسي، فكان لصحيفتنا “روناهي” لقاءً مع “فضة محمد وكاع” وتبلغ من العمر 42 عاماً، وهي من سكان ريف مدينة قامشلو، حيث تعيش مع عائلتها في قرية ذبانة الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق، فضة هي أم لستة أطفال، أكبرهم لم يتجاوز عمره 17 عاماً، فتركت الأم المقاعد الدراسية، وبدأت العمل لمساعدة أهلها، وإلى جانب ذلك تدخّر مبلغاً خاصاً لها، ليمكّنها من متابعة بعض الدروس؛ لإكمال تعليمها، وبيَّنت فضة قائلة: “ابنتي متفوقة في الدراسة، وتتميّز بخطها الجميل في اللغة العربية، ولها رغبة كبيرة، أن تكمل مسيرتها التعليمية، ولكن وضعنا المادي يقف عائقاً أمام دراستها، هي وأخواتها لكثرة المصاريف الدراسية، لذا التحقت بالعمل، مياومة لمساعدة أخواتها، وتسعى جاهدة للالتحاق بمعاهد تعليمية خاصة؛ لكي تتابع تحصيلها العلمي، ببعض المال التي تدخّره من أجر عملها”.
الحالةُ الصحيّةُ للأسرةِ
وتعاني أسرة الأم فضة من مرض عضال لابنها الصغير، الذي يبلغ من العمر خمس سنوات “أحمد خالد إبراهيم”، حيث يعاني ابنها من وجود ثقبٍ في القلب منذ ولادته، وهو بحاجة ماسة للمعالجة الطبية في مدينة دمشق، وبيَّنت فضة: أن معاناتهم كبيرة بسبب مرض ابنها، والظروف المعيشية الصعبة التي تعصف بالعائلة، وأنهم لم يتلقّوا أي مساعدة من أي جهة، وفي ذلك قالت: “وضعنا المادي سيء للغاية، زوجي عامل مياومة وما يجنيه لا يكفينا، وطفلي مريض تلزمه المعالجة في دمشق وبشكلٍ عاجل، لكن وضعنا المادي لا يسمح بذلك”.
 أما الشيء الذي زاد الوضع سوءاً هو قلة الخدمات في المنطقة، والذي يؤثر سلباً على صحة ابنها الصغير، ومن بين هذه الخدمات عدم توفر مادة المازوت للتدفئة: “نادراً ما نحصل على كمية قليلة من مادة المازوت، لذلك اضطررت لاستعمال مدفأة حطب؛ بسبب البرد القارس، والتي تؤثر على صحة ابني، ولكن الدخان المنبعث من مدفئة الحطب، يؤذي صحة ابني، ولكن ليس لدينا بديل”.
مدُّ يدِ العونِ صدفةٌ جاريةٌ
وتابعت فضة حديثها بتعرض ابنها الصغير قبل عدة أيام لحالة اختناق، كادت أن نودي بحياته، وذلك بسبب الدخان المنبعث من مدفئة الحطب في الغرفة، وقالت: “كدت أن أموت خوفاً، عندما رأيت ابني الصغير، وقد كاد أن يختنق بسبب دخان المدفئة، إنه بحاجة إلى معالجة ضرورية”.
واختتمت المواطنة فضة محمد وكاع من سكان قرية ذبّانة حديثها: “أتمنى من المنظمات الإنسانية، ومن الأشخاص الخيرين القادرين على المساعدة، أن يقدموا المساعدة من أجل معالجة ابني الصغير، ونسأل الصحة والعافية للجميع”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle