No Result
View All Result
المشاهدات 0
في دراسة مشتركة، كشف باحثون من إثيوبيا وألمانيا والهند أن المكون النباتي النشط في نبات شقائق النعمان، يسهم في علاج مرض الملاريا، وهو المرض الشائع في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية.
وأجريت الدراسة التي تتشارك فيها جامعة أديس أبابا الإثيوبية، وجامعة عليكرة الإسلامية بالهند، وجامعة هال الألمانية، حيث أقدم الباحثون على اختبار فعالية أوراق نبات شقائق النعمان على الفئران بعد تعريضها للطُفيل (بلازموديوم بيرجي) المسبب للملاريا، ثم تلقت بعض الفئران دواء الكلوروكين، المعروف بفعاليته لعلاج الملاريا.
وبيّن البروفيسور (بيتر إمينغ)، من جامعة هال الألمانية، الذي شارك في الدراسة أن النتائج كانت واعدة على الرغم من أن المستخلصات النباتية لم تكن كفاعلية الكلوروكين، إلا أنها كان لها تأثير إيجابي واضح على مسار المرض
وتخلص الباحثون إلى أن مركب (أنيمونين) الذي يُنتج في شقائق النعمان، هو السبب وراء التأثير الإيجابي على الفئران المصابة بالملاريا، وللمفارقة هذا المركب لا ينتج داخل شقائق النعمان، لكنه يُنتج عندما يتعرض النبات لإصابة ناتجة للاحتكاك مع جسم آخر، ويتلامس الجزء الداخلي من خلاياه مع الهواء.
وتُعرف زهرة شقائق النعمان بالاسم العلمي (الشُقار الإكليلي)، وهي زهرة برية، وتُصنف ضمن فصيلة الحوذان، وفي بعض مناطق إفريقيا يُستخدم الشاي المصنوع من أوراق نبات الحوذان، وهو أحد أفراد عائلة الحوذان، لعلاج الملاريا.
No Result
View All Result