سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حكم أفريقي يُثير ضجة عالمية بإنهاء المباراة قبل وقتها لمرتين!

روناهي/ قامشلو ـ

ضجت وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي بالفضيحة التحكيمية التي حصلت في مباراة تونس ومالي ضمن منافسات بطولة أمم أفريقيا المقامة في الكاميرون، حيث أنهى الحكم الزامبي جاني سيكازوي المباراة بين المنتخبين قبل النهاية الطبيعية لوقتها الأصلي لمرتين!، وتلتها فضحية أخرى في مباراة موريتانيا وغامبيا.
وانطلقت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية (كان) في الكاميرون يوم الأحد الماضي التاسع من كانون الثاني، وسوف تستمر إلى السادس من شباط المقبل ويشارك فيها 24 منتخباً أفريقياً.
وقبل انطلاق البطولة، كانت المخاوف قائمة بخصوص الجانب التحكيمي، ومن أجل الخروج بالبطولة لبر الأمان، استقر الكاف في شهر تشرين الثاني الماضي، على تعيين الحكم الإيطالي السابق بييرلويجي كولينا، مسؤولاً عن لجنة الحكام في الكاف، في ظل الأخطاء الكثيرة التي يرتكبها الحكام الأفارقة بالسنوات الأخيرة.
ويأتي تعيين كولينا كمسؤول لجنة الحكام بالكاف، سابقة تحدث لأول مرة، حيث يرغب الكاف في الاستعانة بأحد أفضل الكوادر الأوروبية في التحكيم، خاصةً وأن كولينا هو مسؤول التحكيم داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
القضية قديمة وتتجدد
وعانت القارة السمراء على مدار السنوات الماضية من سوء التحكيم الذي تسبب في حالة شديدة من الجدل، بل إنه تسبب في تغيير مسار البطولات في القارة السمراء.
وهناك العديد من سقطات الحكام الأفارقة خلال البطولات الأفريقية، ويأتي أبرزها في مواجهة مصر والسنغال عام 2001 بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2002.
وشهدت تلك المباراة إلغاء هدفًا صحيحًا لأحمد حسن، نجم وسط المنتخب المصري، بداعي وجود حالة تسلل، ليخرج الفراعنة من المباراة بالتعادل السلبي، وتساهم هذه المباراة في فشل تأهل مصر لمونديال 2002، بعدما حلت بالمركز الثالث بالمجموعة برصيد 13 نقطة خلف السنغال والمغرب برصيد 15 نقطة للثنائي ويتأهلان سوياً.
كما شهدت نسخة أمم أفريقيا 2015، أيضًا حالة جدلية مثيرة بعدما سقط منتخب تونس أمام نظيره غينيا الاستوائية بنتيجة (2-1)، رغم تقدم نسور قرطاج بهدف حتى الدقيقة 90، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء غريبة ومثيرة لغينيا يتعادل بها، ثم يحرز هدف التعادل، ومن ثم إقصاء تونس من ربع النهائي بالأشواط الإضافية.
وبجانب ذلك، شهدت بطولة دوري أبطال أفريقيا، العديد والعديد من الحالات التي أثارت جدلاً واسعاً وتسببت في تشويه سمعة التحكيم الأفريقي.
ومع تولي الحكم المخضرم كولينا مسؤولية لجنة الحكام بالكاف، تساءلت وسائل إعلام رياضية بأنه هل سنرى ما سيضيفه كولينا للتحكيم الأفريقي؟، وهل سينقذ سمعته في أول اختبار له أم لا؟ خاصةً وأنه يعتبر أحد أفضل الحكام الذين ظهروا في تاريخ كرة القدم.
وتعتبر حالة مباراة تونس ومالي هي الاختبار الأول لكولينا، حيث قدم المنتخب التونسي اعتراضاً للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مطالباً بإعادة مباراته مع مالي، والتي انتهت قبل وقتها القانوني بدقيقة واحدة، وذلك على أثر رفضه العودة للملعب بعد مطالبته من ممثل الكاف، رغم اعتبار الحكم الرابع الفريق خاسراً بالانسحاب إثر رفضه العودة للملعب.
وجاء اعتراض المنتخب التونسي باعتبار أن هناك ثغرة في قرار مندوبي الكاف بطلب منتخب تونس بالعودة، ويتعلق بالمادة السابعة من قانون كرة القدم والذي ينص على ما يلي:
“إذا تم ايقاف المباراة قبل انتهاء التوقيت الرسمي يتم إعادتها”.
وكان هيلدر مارتينز دي كارفاليو الحكم الرابع لمواجهة تونس ومالي، التي انتهت قبل وقتها الأصلي بدقيقة واحدة، قد أعلن عن فوز مالي بالانسحاب، بعد رفض المنتخب التونسي العودة للملعب، مطالباً بإعادة المباراة بسبب نهايتها في غير وقتها القانوني.

الأحداث التي حصلت
– أنهى الحكم الزامبي جاني سيكازوي مباراة تونس ومالي، قبل النهاية الطبيعية لوقتها الأصلي مرتين: الأولى في الدقيقة 85، وبعد اعتراض المنتخب التونسي وتنبيهه من قبل المساعدين، عاد واستأنف المباراة.
وفي الدقيقة 89 عاد الحكم سيكازوي لإنهاء المباراة من جديد بشكلٍ مفاجئ وقبل أن يعلن الحكم المساعد عن الوقت بدل الضائع، الذي لا يقل عن 6ست دقائق قياساً بأحداث الشوط الثاني.
– رغم اعتراض المنتخب التونسي على إنهاء المباراة قبل وقتها القانوني، أصر الحكم يكازوي على قراره، ولم يتدخل مساعدوه أو الفار في تغيير قراره، وخرج الحكام والفريقين من الملعب، وأعلن بذلك فوز مالي على تونس 1-0.
– بعد عدة دقائق، عاد هيلدر مارتينز دي كارفاليو الحكم الرابع لمباراة تونس ومالي، مع المساعدين لاستئناف المباراة بدون الحكم الأول الزامبي جاني سيكازوي، الذي أنهى المباراة قبل وقتها الأصلي.
– مدرب المنتخب المالي رفض عودة لاعبيه للملعب، وذلك كونهم بدأوا باستخدام الثلج للاستشفاء.
– مندوب الكاف يقول في تصريحات إعلامية إن المطلوب عودة الفريقين للعب الدقيقة الأخيرة، ومعها دقيقتان من الوقت بدل الضائع.
– مدرب المنتخب التونسي رفض العودة وفق هذا العرض، لأن الوقت بدل الضائع لا يقل في أي حال من الأحوال عن 6 دقائق كون وجود ركلة جزاء وعودة للفار مرتين، وعدة تبديلات خلال الشوط الثاني.
– عاد المنتخب المالي للملعب، وفي الانتظار عودة المنتخب التونسي الذي يرفض العودة وفق شروط مراقب المباراة.
– المنتخب المالي اضطر للعودة، وذلك بعد تهديده بإمكانية إعادة المباراة في حال عدم عودته.
– المنتخب التونسي يصر على عدم العودة للملعب، وذلك لتشبث رئاسة الوفد بتطبيق التعليمات في حالة عدم قانونية المباراة بسبب عدم انتهاء الوقت الأصلي، وضرورة إعادة المباراة.
وعلى هذه الحادثة علّق عليها خبير القانون الرياضي التونسي أنيس بن ميم عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي اليوم إذ أكد أنه “حسب القوانين فإن لقاء تونس ومالي يمكن إعادته”.
وجاء في تدوينة أنيس بن ميم: “حسب المادة 7 من قانون لعبة كرة القدم. إذا تم إيقاف المباراة قبل انتهاء التوقيت الرسمي يتم إعادتها”.
من جانبه تقدم منتخب تونس، بطلب رسمي إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، لإعادة مباراة مالي في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في الكاميرون، خلال الفترة من 9 كانون الثاني حتى 6 شباط المقبل.
بينما ألمح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، عبر موقعه الرسمي، إلى اعتماد نتيجة مباراة تونس ومالي في الجولة الأولى لمرحلة المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية والتي فاز بها مالي بهدف دون رد.
وذكر الكاف في تقريره عن المباراة، أن الحكم الزامبي سيكازوي اتخذ قراراً مثيراً للجدل بإنهاء المباراة قبل ثوان من نهاية الوقت الأصلي، مشيراً إلى أن المنتخب المالي عاد إلى الملعب لخوض الوقت المتبقي، لكن منتخب تونس فضل عدم العودة من أجل التركيز في المواجهة المقبلة.
وحتى ساعة إعداد هذا التقرير لم يصدر أي قرار رسمي بخصوص ما حصل في المباراة وتثبيت النتيجة أم إعادتها.
تتالي الفضائح
وعندما كانت وسائل الإعلام منشغلة بالفضيحة التحكيمية حتى ظهرت فضحية أخرى قبل بدء مباراة موريتانيا وغامبيا، حيث شهدت المباراة أخطاء في التنظيم عند عزف النشيدين الوطنيين لكل من موريتانيا وغامبيا.
وفوجئ المنتخب الموريتاني بعد الإعلان عن عزف النشيد الوطني الخاص بموريتانيا، بعزف النشيد القديم بدلاً من النشيد الحالي، مما اضطر المنظمين لإيقاف النشيد، ومحاولة تشغيل النشيد الجديد، ليفشلوا ثانيةً، ليقوم بعض لاعبي المنتخب الموريتاني والجهاز الفني بترديد النشيد الجديد دون مرافقة التسجيل الموسيقي، وانتهت المباراة بخسارة المنتخب الموريتاني أمام نظيره الغامبي بهدف دون مقابل.
وتعد هذه الحادثة الثالثة في هذه البطولة، بعد الكرات التي لم تكن صالحة في مباراة مصر ونيجيريا، والفضيحة التحكيمية المدوية في مباراة تونس ومالي التي ذكرت ضمن سياق التقرير.
ولكن يبدو لم تكون الختامية تلك الفضيحة ففي مشهد جديد ينضم إلى سلسلة الفضائح التنظيمية بالكاميرون، فشلت اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الإفريقية، في توفير حافلة لنقل لاعبي منتخب الجزائر، من مقر الإقامة إلى ملعب التدريبات.
وأثارت الحادثة استياء أعضاء بعثة المنتخب الجزائري، خصوصاً أن اللاعبين اضطروا إلى التنقل موزعين على متن سيارات سياحية، الأمر الذي عرض سلامتهم للخطر، خصوصاً في ظل تفشي فيروس كورونا في الكاميرون.
وانتشرت عدة صور للاعبي منتخب الجزائر وعلى رأسهم رياض محرز، يستقلون سيارات سياحية محدودة العدد، في مشهد يضاف إلى سلسلة المشاهد السلبية بالبطولة الإفريقية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle