No Result
View All Result
المشاهدات 1
الرقة/ المهند عبدالله- أكد شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الرقة والطبقة خلال بيان لهم رفض أي تسوية تقوم بها حكومة النظام السوري في المنطقة وأعتبر البيان إن هذا التسويات لا تعني لأهالي الرقة وعشائرها أي شيء, واكدوا خلال البيان على دعمهم لمجلس سوريا الديمقراطي بمبادئه التي يسير عليها في الحرية والديمقراطية وتحرير كافة الأراضي السورية.
وبعد أن أعلنت حكومة النظام السوري ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي التي تتبع لها عن فتح باب ما تسميها بالتسوية السياسية والعسكرية لأبناء الرقة.
وخلال بيان أدلوه شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الرقة أمام مضافة الشيخ هويدي الشلال الهويدي شيخ عشيرة البو شعبان أكبر عشيرة في الرقة, وقرأ البيان من قبل شيخ عشيرة البو مانع محمد جاسم العواد وجاء بنص البيان:
“في خضم التحولات التاريخية والمنعطفات التي مرت بها سورية خلال عشرة سنوات من الازمة والدمار والتهجير وسفك لدماء السوريين كانت هذه السنوات ثقيلة على كافة مكونات الشعب السوري, فلم يخلو بيت من الدمار ولم تسلم عائلة من نزيف الدم والاعتقال واصبحت سوريا الحضارة سوريا الثقافة وتاريخ ومأوى الافاق وملعبا يمارسون فيها كل انحرافاتهم الاخلاقية وساحة لتصفيت الحسابات العالمية العالقة منذ سنوات”.

ونوه البيان: “تكالبت الامم ونهبت خيرات سوريا واستباحت دماء أبنائها كلما حدث وما وصلت آليه سوريا وبدلا من أن يقف الشعب السوري وكل أطيافه لينفض الغبار عن كاهله وينهض من جديد لمواجه التحديات الكبيرة، وبعد أن بذلنا كل ما بوسعنا لتوحيد الكلمة وجمع الشتات ولملمت اشلاء سوريا المتناثرة وإعادة بناء سوريا حديثه حرة ديمقراطية كريمة تتسع لجميع ابنائها, دون اي تميز أو إقصاء لأي عرق أو طائفة أو مكون”.
وأشار البيان: “وبعد أن قامت قوات سوريا الديمقراطية بتحرير شمال وشرق سوريا من وجه الإرهاب وتفويض مجلس سوريا الديمقراطية ليكون مظلتنا السياسية لأي مفاوضات داخلية وخارجية من أجل بناء سوريا ديمقراطية حرة لامركزية، وبعد عدة محاولات من مجلس سوريا الديمقراطي للحوار مع حكومة بشار ونظامه ولم تستمر بسبب تعنت النظام الذي لا يرى أي حل إلا من خلال القبضة الامنية والعسكرية”.
وأكد البيان: “أننا بهذه المناسبة نهيب بشعبنا أن يدرك خطورة المرحلة الحالية وأن يكون الحكم العدل فيما يجري على الاراضي السورية ونحن نؤكد على رفضنا لأي مصالحة او تسوية بعد مرور عشر سنوات من حرب وقتل على يد النظام السوري وحربه الخاصة التي يديرها من خلال خلاياه النائمة في إثارة الفتن وزعزعة الامن”.
واختتم البيان:” إن شيوخ ووجهاء العشائر العربية في الرقة يتبرؤون من التسويات الفردية التي يطلقها النظام في دير الزور، ويدعون لتسوية سياسية على مستوى سوريا, ويجب على هذا النظام أن يقدم اعتذار للشعب السوري ومن بعدها فتح باب الحوار بشكل جدي تكون كافة مكونات الشعب السوري متمثلة بهذا الحوار، ونحن متسميكن بتحرير كل شبر محتل من تراب سوريا وأن نكون يدا واحدة في مواجهة كافة التحديات لحين تحقيق النصر والعيش المشترك لكافة ابناها”.

No Result
View All Result