قامشلو/ روناهي – انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات مزوبوتاميا، صباح اليوم الاثنين 10/1/2022، من المقرر أن يستمر ليومين متتالين، تحت شعار (معاً ننشر السلام)، وذلك في مدرج جامعة روج آفا بمدينة قامشلو.
حضر المؤتمر الدولي للأديان ومعتقدات مزوبوتاميا العديد من الشخصيات الدينية والسياسية من شمال وشرق سوريا، ومفوضة اللجنة الأميركية الدولية لحماية الحريات الدينية نادين مينزا، والرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو، والناطقة باسم مجلس المرأة السورية لينا بركات، الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبدالكريم عمر، والرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة نظيرة كورية وطلعت يونس، والرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال شرق سوريا جوان مصطفى، والرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني سنحريب برصوم، وممثلين عن البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة.
بدأ المؤتمر بدقيقة صمت تلاها كلمة ترحيب من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر، وكلمة افتتاحية باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر من قبل الرئاسة المشتركة لمؤتمر الإسلام الديمقراطي ورئيس اللجنة التحضيرية محمد الغرزاني.
وتتخلل المؤتمر إلقاء عدّة كلمات، بالإضافة إلى رسائل كتابية وأخرى مرئية عبر الفيديو أرسلت إلى المؤتمر؛ منها رسالة لجنة الشعوب والمعتقدات في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، ونيافة البطريارك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريارك السريان الكاثوليك الأنطاكي، ومدير الأوقاف في الأزهر الشريف، وكلمة بابا شيخ علي شيخ الديانة الإيزيدية في العالم ورئيس المجلس الروحاني في لالش النورانية. وكلمة الزردشتيين يلقيها الآسروان عصام صبري محمد ممثل زردشتيي روج آفا في العالم.
وتضمن اليوم الأول جلستين:
الجلسة الأولى بعنوان ماهي العوائق التي تقف امام جعل الدين قاعدة للتعايش السلمي
وقد أدار الجلسة نائب الرئاسة المشترك لمؤتمر الاسلام الدمقراطي والمحاضر في جامعة روج افا الشيخ عبد الرحمن بدرخان مع المحاضرين: عضو المجلس الوطني لمكافحة الارهاب والتطرف في مصر “هاني لبيب”، والناشط الهندي في مجال القضايا الاجتماعية وبناء الجسور عبر الاديان والاعراق “ميلين دواني” ورئيسة اللجنة الأمريكية الدولية للحريات الدينية “نادين مينزا”، والباحثة وعضوة المجلس الرئاسي لحزب الاتحاد الديمقراطي أستاذه “فوزة يوسف”، ثم أقيمت نقاشات ومداخلات الحضور.
وتلاها برقيات من الخارج (فيديوهات ورسائل مكتوبة)
باسم الصابئة: رئيس طائفة الصابئة المندائية في العالم الشيخ ستار شيخ جبار حلو، وبرقية باسم دار الإفتاء العراقية الشيخ عامر البياتي، وبرقية الموحدون الدروز من قبل الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الشيخ حكمة الهجري، وبرقية من ممثلة الطائفة العلوية في عفرين هيفي سليمان.
لتستكمل الجلسة الثانية بعنوان ماهي العوامل التي كانت سبباً في الانتهاكات التي مُورست ضد الشعوب باسم الدين.
وقد أدارة الجلسة مسؤولة الاتحاد النسائي السرياني في قامشلو “جورجيت برصوم”، والمحاضرين رئيس قسم الديانة الإيزيدية في جامعة روج آفا “نسيم فارس شمو”، ومنسق برامج الشرق الاوسط في مجلس الكنائس لعالمي “مشيل نصير”، وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين “سماحة السيد العلامة علي حسين فضل الله”، والناطق باسم الديانة الكاكائية “منظر علي بسام”.
وقرأت برقية مصورة من منتدى الأديان في ألمانيا، ليختتم اليوم الاول بالنقاشات والمداخلات من قبل الحضور حول الجلسة.
