سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإدارةُ النَّاجحةُ في التَّعاملِ مع التحدّيات

آزاد كردي_

قد وصل اليأس ببعض السوريين إلى مستوى الدهشة، وكأن اللعنة حلت بهذا الوطن، حتى استمرّ في أزمته الحالية، أو الفرار من تداعياتها القاتلة، لا مبادرات، ولا حلول في الأفق، فكل شيء قد توقف، ولا انتظار لمجهول قد لا يأتي.
والبعض يعرض على مواقع التواصل الاجتماعي التململ والاستهزاء من الوضع المعيشي المتردي، أو المتهالك، فلا يخلو بعض ما يعرض من التندر والطرافة، فهناك توق لدى السوريين أن يعود الزمن بهم إلى الوراء، أو إلى ما قبل الأزمة السورية، كانت سوريا في ذلك الوقت من أغنى اقتصاديات المنطقة، وينعم الشعب السوري بالرخاء، أو على الأقل دون كدر أو وجع، ويحلمون بأيام بيض من الرغد، فيستذكرون بها وضع الكهرباء، والغاز، والماء، فلا يُكدّر عيشهم أي خاطر، وحين ينشر أحدٌ البوستات، أو المنشورات، حول إحدى معاناتهم اليومية، سرعان ما تتقاذف سيل من التعليقات شتماً ولعناً على الوضع المضحك المبكي، والغريب أن أرباب الصفحات يحاولون المتاجرة بمعاناة السوريين، من خلال اصطياد بعض اللايكات، أو الإعجابات فقط، وكأن المتاجرة بما يكابده الشعب السوري مادة دسمة، فأن أغلب السوريين أنفسهم تناسوا أنهم أمام منعطف يساري جديد، لم يألفوه من قبل.
ولا شك أن مناطق شمال وشرق سوريا، جزء من المعاناة التي يعانيها الشعب السوري، ففُرضت على هذه المناطق تداعيات الأزمة السورية كلها، رغم أنها أقامت كثيراً من الإصلاحات والتطورات، هذه التداعيات الثقيلة أشبه بحلقة صغيرة من الدوائر، التي تتّسع إلى دوائر أكبر، دون أن تنتهي، ومرتبطة فيما بينها بعلاقات مباشرة أو غير مباشرة، ومن أجل توضيح النقطة الأخيرة، ينبغي أن ندرك تماماً بالعبارة القائلة: لا أمل للسمك بالنجاة خارج الماء، أو بعبارة أدق من” يصلح الملح إذا الملح فسد”، كيف يمكننا أن نفهم هذا السياق المعقد من الأزمات المعيشية، على مدى عشر سنوات عجاف؟
فينبغي على الشعب السوري، أن يدرك أن سوريا تعد خاصرة المنطقة، وأن الشعب انطلق لحريته من حيث مكان اللاعودة، فالشعب الذي ناضل أمام العثمانيين، وشكّل بوتقة الرجال الأحرار، وساهموا في طردهم إلى غير رجعة، هو نفسه الآن ثائر على الأنظمة والاستبداد، ونعني أن الشعب، الذي عرف الحرية لن يتراجع إلا بها، أو ليمت وهو واقف بكرامة وشرف، إن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي ولدت من رحم معاناة السوريين، إنما هي الثمرة الحقيقية لنضال الشعب السوري المسحوق، المغلوب على أمره، رغم اشتداد المحن والأرزاء الشديدة، هل يمكن للإدارة الذاتية أن تنأى بنفسها عن تداعيات انخفاض الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، في وجه اقتصاد سوري متهالك، دفعت به حكومة دمشق إلى الهاوية؟ وماذا تفعل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمام تعنُّت الأطراف السورية في مساعيها الحثيثة من أجل توافق سوري للحل؛ لمواجهة قانون قيصر؟ ماذا بوسع الإدارة الذاتية أن تقدم حلولاً أمام حالة من التضخم النقدي، الذي يُعدّ رابع أكبر دولة في العالم؟
وهنا يكمن مربط الفرس، فالإدارة الذاتية لا تملك عصا سحرية؛ حتى تبدل أحوال بلد إلى “كن فيكون” في ظل حرب، تلوح بين ليلة وضحاها من قبل المحتل التركي، هناك من المؤكد بعض الأزمات تكتنف بعض مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بين الفينة والأخرى، كأزمة المحروقات، أو السكر، أو غيرها، فالإدارة الذاتية لا يمكن أن تنأى بنفسها عن التيارات المحلية السياسية، أو العسكرية، أو الاقتصادية، لكنها من المؤكد الأقدر على تلبية الشعب قبل كل شيء من النظام الديمقراطي الحقيقي، إن ما يحدث من أزمات مفتعلة كأزمة السكر، والمحروقات والتجنيد، سببت إرهاصات لدى الشعب بمناطق شمال وشرق سوريا، سببه بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعمل الأدمن على نشر خطاب الكراهية، بهدف كسب بعض الأمور المنفعية الخاصة، ولعل أول من يتأثر بها هؤلاء المتأثرون في ظل هذه الأزمة بالطبع، وبناء على ذلك، فيمكننا أن نستنتج بعض النقاط، التي حدثت في هذا السياق على الشكل الآتي:
1-هنالك ضعف بالتخطيط الإداري، الذي من شأنه أن يحقق التوازنات المطلوبة بين الإدارة والمجتمع، فقد أطلق مكتب الدفاع الذاتي منذ شهور قليلة، حملة تجنيد في مدينة منبج، وسيق بعض الشبان لمراكز الدفاع الذاتي، غير أن ذلك لم يمر مرور الكرام، فاندلعت مظاهرات ادعى منظموها أنها سلمية، إلا أن الأمر تطور فيما بعد إلى أعمال شغب دامية، كان يمكن تلافي ذلك من خلال التخطيط المنظم المدروس.
2-بناء على التعليقات، التي كانت تنشر ضمن «البوستات»، التي يحرض بها المشرفون بالصفحات المغرضة، على بث سمومهم، ويمكن مواجهة ذلك من خلال رفع مستوى التأهيل الإداري، الذي يحقق نقلة نوعية على مستوى الأداء الفني، والإداري، والرقابي، والقضائي من خلال الاعتماد على الخبرات، والكفاءات، فهي الحل الأمثل؛ للتخلص من الترهل الإداري.
3-يمكن أن نتفادى مثل هذه الأخطاء الإدارية، التي تكون تبعاتها كارثية، ولا تحمد عقباها، فينبغي الاهتمام بافتتاح مراكز بحثية من شأنها الاطلاع على القوانين والقرارات كافة، قبل صدورها، وإنشاء نافذة واحدة لكل المراجعات الرسمية، ما الذي يمكن أن يقدمه افتتاح مركز بحثي في منبج؟ يمكن لافتتاح المركز أن يقيم القرارات أو القوانين، على الأقل اجتماعياً، أو أكثر، لكن من المؤكد أن القرارات لن تكون كما حدث في قرارات غير مدروسة، ومسؤولة أخرى كارثية.
ينبغي أن تتفهم الشعوب ضمن مناطق شمال وشرق سوريا، أن الإدارة الذاتية هي جزء لا يتجزأ منهم، وهي تستمد قوتها منهم، لا بل أن أي مكروه، يصيبها يعني تأثرها مثلهم، وبالتالي حرياً بهم أن يقفوا معها، ويصطفوا يداً بيد لبناء مستقبلها، الذي يصنعونه هم بها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle