تقنية فرنسية جديدة للتقصّي المبكر لضيق شرايين القلب

نجح فريق طبي من مصحة “فرنسيسكان” بمدينة نيم الفرنسية، في تطوير برمجيات علمية جديدة، تساعد في تحديد أي تضيق في شرايين القلب بشكلٍ دقيق ودون التوغل في جهاز القلب وذلك للوقاية من الإصابة بمرض ضيق الشريان التاجي للقلب.

وتمكن الفريق الطبي المكون من أربعة أطباء قلب وفنيين في طب الأشعة وعدد من الممرضات، من تطوير برامج علمية للقيام بتصوير الأوعية الدموية في العيادة نفسها.

وأثبتت التقنية الجديدة للفريق الفرنسي، أن المستشعر الذي يوضع على السلك يكون في العادة عند مدخل الشريان ومع ذلك يستطيع أن يقيس تدفق الدم لتحديد حجم التضيق في الشرايين.

وقال الدكتور (فيكتور كزافييه تادروس)، أحد أفراد الفريق الطبي المشرف على التقنية الجديدة، إن تضيّق شريان القلب يؤدّي إلى انخفاض تدفّق الدم، وبالتالي فشل عمل القلب.

وتابع تادروس، مبيناً أن الطريقة القديمة في قياس ضغط الدم التي تتم باستخدام سلك به مستشعر تتوغل في الشريان، والذي يؤدي إلى حدوث إصابات أو مضاعفات خطيرة أخرى على القلب، أما الطريقة الجديدة فهي أكثر دقة دون أن تحتاج إلى التوغل.

ويعد تصوير الأوعية الدموية، وهو تقنية تصوير طبية تقوم على فحص الأوعية الدموية، من البرامج والطرق الطبية الفعالة لقياس ضغط الدم في الشريان التاجي من أجل اكتشاف التضيق المحتمل ومدى تطوره ودرجة خطورته.