سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عامٌ جديدٌ نتمنّاه أن يكون عاماً للخيرِ وللسّلامِ وللمحبّةِ

رفيق إبراهيم_

بعد أيام سنودع عاماً، ونستقبل عاماً جديداً، وبين العام، الذي سنودعه، والعام الجديد قواسم مشتركة سياسياً، قد تبقى مسألة إيجاد الحلول لها معلقة، أو قد تتكاثف الجهود لإيجاد صيغة للخروج، بأقل الخسائر الممكنة، ومن هذه المسائل التي باتت معضلة فيما يتعلق بالعالم هي القضية أو الأزمة السورية، التي تخطينا فيها عقداً من الزمن دون الوصول لتوافقات سورية – سورية حولها، او إقناع المجتمع الدولي بإيجاد الحلول لها.
الأزمة السورية باتت قضية مستعصية على الحل؛ بسبب الأدوار التي تلعبها بعض الدول الإقليمية، والبعض من الدول الكبرى، وكلٌ يشد طرف الخيط لجانبه، والأدوار التي لعبتها، وتلعبها كلٌ من تركيا، وإيران، في سوريا، لم تعد خافية على أحد.
 فتركيا أهدافها واضحة وجلية لا تستدعي الكثير من التحليل حولها، فهي التي عسكرت الثورة السورية منذ البدايات، وهي التي دعمت الإخوان المسلمين، وساهمت في تأجيج روح النعرات الانتقامية لديهم، وأسّست لمعارضة إخوانية راديكالية، هدفها السيطرة على الحكم وبأي وسيلةٍ كانت، وبغض النظر عما ستؤول إليه الأمور في سوريا، ووعدتهم أن حكمهم لسوريا بات في متناول الأيدي، وما هي إلا أيام معدودة، وسيصلي أردوغان معهم في الجامع الاموي بدمشق.
وكان الهدف من ذلك كله، الأطماع التركية في سوريا، من خلال تجنيد هؤلاء لتحقيق مآربها التاريخية، وتحويل سوريا إلى ولاية تركية، والقائمون عليها سوريون، ولكن بلباس وزي تركي فُصل في أنقرة، ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، ومع مرور الزمن، قلت سقف المطالب التركية بتنحي بشار الأسد عن السلطة، لتتنازل في النهاية عن مطالب ما تّسمّى بالمعارضة بصيغة روسية، المعارضة التي وضعت رأسها في مقصلة أردوغان، لتلعب بهم كيفما تشاء، فكانوا الحمل الوديع بتنفيذ الأجندات التركية، واحتلال عفرين وسري كانيه وكري سبي، والبقية الباقية من المدن السورية المحتلة خير شاهد ودليل.
ومن جهتها إيران استفادت كثيراً من الصراع الداخلي في سوريا، وعدم اهتمام المجتمع الدولي بحلها، وعملت على نار هادئة في تشييع السوريين، وبخاصة في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وهي لا زالت تمارس سياسة التشيع في المنطقة، وهذه هي السياسة الأسلم للسيطرة على سوريا، وستظهر النتائج في السنوات القليلة القادمة، ومن يقول: إن إيران ستخرج من سوريا هو واهم، فهي قد تخرج عسكرياً، ولكن فكرياً، حققت كل ما تريد.
أما الروس فهم كانوا الرابح الأكبر من الكعكة السورية، وحصلوا على كل ما يريدون، وبأقل الخسائر، وأعادوا بحنكتهم مساحات من الأراضي السورية إلى الحكومة السورية، عبر المقايضات مع المحتل التركي، وكان الكثير من تلك المقايضات على حساب الكرد، وشعوب شمال وشرق سوريا، ووقعوا عقوداً تمتد لعشرات السنين مع دمشق، وباتت عمليا هي التي تدير الأمور في سوريا.
أما الولايات المتحدة الأمريكية، فسياساتها حتى الآن غامضة، ولم تقم بما هو مطلوب، حتى مع شعوب شمال وشرق سوريا، الذين حاربوا الإرهاب، ودافعوا عن القيم والمبادئ الإنسانية، وضحوا بدماء أبنائهم، وحتى الآخرون يفكرون بالحل وفق مصالحهم، تلك السياسة التي نتمنى أن تنتهي بقدوم العام الجديد؛ ليكون عاماً للحل السوري، عاماً للسلام والمحبة في سوريا والعالم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle