سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أزمة اقتصادية ثقيلة وتدابير فردية هزيلة

الشدادي/ حسام دخيل ـ مع اقتراب الأزمة السورية من عامها الحادي عشر، أوضاع مأساوية يعيشها السوريون على الأصعدة الخدمية والصحية والاقتصادية كافة ، ما جعل العام الحالي هو الأسوأ فيما يتعلق بالكثير من السوريين، وخصوصاً من الناحية الاقتصادية ، حيث تدهور سعر العملة السورية إلى أدنى مستوياته مقابل العملات الأجنبية، فسجل سعر الدولار الواحد /3500/ ليرة سورية ، مما ضاعف من معاناتهم وزاد الطين بلة، الفجوة كبيرة بين دخل الفرد اليومي، ومتطلبات المعيشة، التي زادت لأكثر من عشر أضعاف ،غلاء فاحش بات يطال كل شيء، وتدهور اقتصادي لم يعد بالإمكان تجميله أو إخفاؤه .
لقد تسبب النزاع السوري خسائر فادحة للشعب، ففي كل يوم، يُدفع بالمزيد، والمزيد من السوريين نحو الجوع والفقر، وبهذا الواقع المؤلم تواجه الأسر خيارات مستحيلة، هل يضعون الطعام على المائدة؟ أم الرعاية الصحية هي الأولى لهم؟ أم بإمكانهم إرسال أطفالهم إلى المدرسة .. ولكن السؤال الأهم، كيف يتدبر الأهالي أنفسهم في ظل هذه الأزمة؟
” كلها ديون بديون ما بنعرف شلون الله مدبر الأمور” بهذه الكلمات بدأ المواطن علي الخلف حديثة.
ويتابع “أضطر للعمل في عدة أعمال في وقتٍ واحد، فأنا عامل حر، أي عمل أراه متوفراً، ألجأ إليه لسد احتياجات أسرتي المؤلفة من ثلاثة أطفال، ولكن على الرغم من كل شيء الإيرادات التي أجنيها لا تكفي لسد نصف الاحتياجات، ولذلك نضطر للاستدانة في أغلب الأحيان”.
ويضيف “الفجوة كبيرة جداً بين الدخل والمصاريف، ولا توجد أي حلول من الإدارة الذاتية، لم نر أي مشاريع من شأنها رفع مستوى معيشة المواطن، فيجب أن تكون هناك حلول جدية، وإلا سيتطور الأمر والوصول إلى نتائج لا تحمد عقباها”.
بينما يقول إسماعيل الحمد الذي يعمل على سيارة أجرة: “بهذا البلد لا يوجد شخص مرتاح، الكل أصبح يركض وراء المعيشة، فلا يوجد شخص، يتحمل أن يرى منظر أبنائه، وهم يتضورون جوعاً، نعمل لأكثر من خمسة عشر ساعة يومياً؛ لنستطيع سد احتياجات أسرنا، وإذا حدث أي عطل طارئ بالسيارة سنضطر لدفع كل ما ادخرناه”.
أما الرجل الستيني، ياسين العبد الله يقول لروناهي: “في هذا البلد مهما عملت فلن تستطيع تأمين احتياجاتك، أغلب الأسر قد استغنت عن الكثير من الأمور والحاجات التي كانت في السابق أساسية”.
وأضاف “الشخص الذي عنده أبناء مهاجرون يقومون بمد يد العون، ويساعدونه على مواجهة الحياة ، وأما الأشخاص، الذين يعتمدون على العمل هنا فهؤلاء لا حول لهم ولا قوة” .
ويشير التقييم الذي أجراه برنامج الأغذية العالمي، وشركاؤه مؤخرًا إلى أن 12.4 مليون سوري أي ما يقرب من 60% من السكان يعانون انعدام الأمن الغذائي والجوع في الوقت الحالي، أي ضعف العدد المسجل في عام 2018.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle