احتلت إسرائيل الجولان السوري 1967 ولا تزال ومع ذلك فأشقاءنا السوريين في مجدل شمس وغيرها يحتفلون بأعيادهم الوطنية علانية ويرفعون العلم السوري على مرأى جنود الاحتلال بمحاذاة الشريط الحدودي بينهم وبين الوطن الأم ولم تقوم إسرائيل بأي تغيير ديموغرافي هناك، واجتاحت لبنان 1982 وبعد أن أتمت مهمتها انسحبت، ولم تطلب يوماً إبعاد عناصر حزب الله مسافة30كم في عمق الأراضي اللبنانية أما تركيا احتلت لواء إسكندرون 1939واعتبرته بعد الضم ولاية تركية وتدخلت بعد 2011 في الشأن السوري بحجة حماية أمنها القومي واتفاقية أضنة التي سمحت سوريا لتركيا اجتياز الحدود ثم العودة ومع أن تركيا لم تتعرض لأي هجوم فلقد احتلت كل من جرابلس وإعزاز والباب وعفرين وكري سبي/ تل أبيض وسري كانيه ومارست وما تزال أبشع الأساليب بحق المواطنين من سلب للممتلكات وقتل وتطبيق سياسة التتريك، وهي لم تكتفِ بذلك بل تهدد باحتلال شمال وشرق سوريا بحجة إن حزب الاتحاد الديمقراطي هو رديف للعمال الكردستاني رغم إن الحزب سوري ولكنه يتبنى فكرة الأمة الديمقراطية التي تعد حلاً مقبولاً لمشاكل المنطقة، وعليه يمكن القول إن تركيا أكثر عدوانية وتوسعية من إسرائيل، وإننا نحمّل الجانب الروسي تبعات كل ما تقوم به تركيا في سوريا لأنها جعلت من تركيا دولة ضامنة مع أنها تعد طرفاً في الصراع وإذا احتلت تركيا أرضاً لا تخرج منها أبداً لهذا على روسيا إخراج تركيا من الأراضي السورية، لأن تصرفها هذا يعد مساساً بالسيادة السورية ولأن وجود تركيا في سوريا ليس لمحاربة الإرهاب وروسيا تدرك بأن تركيا راعية للإرهاب وإذا كانت تربط وجودها في سوريا بخروج الأطراف الأخرى، فإننا نقول إن وجود تلك الأطراف الأخرى شرعي وهي تحارب داعش؛ فهل تركيا في سوريا وليبيا وأرمينيا تحارب داعش، وإذا كانت تركيا حريصة على أمنها القومي فلماذا لا تطالب بقوات فصل دولية اليونيفل بينها وبين سوريا حتى نرتاح من أكاذيبها، لذا فإن تهديدات تركيا باحتلال شمال وشرق سوريا يقوض الجبهة المعادية لداعش؛ لأن (قسد) في المنطقة حاربت نيابةً عن العالم كله وقدمت آلاف الشهداء في سبيل ذلك، ولقد صرحت الخارجية الأمريكية قبل أيام بأنها باقية في المنطقة ولن تتخلى عن حلفاءها هذا يعني أن (قسد) ليست طالبان لأنها تحظى باحترام وتقدير أغلب الدول لأنها أثبتت مصداقيتها وفعاليتها في حربها ضد داعش وتركيا لن تستطيع الإقدام على أية خطوة بدون حصولها على الضوء الأخضر من أمريكا ولكن بالمقابل لا يجوز لنا المبالغة في التفاؤل لأن في السياسة لا عداوات ولا صداقات دائمة، وأمريكا لن تتخلى عن حليفتها في الناتو ولكن من الممكن أن تقوم بدعم المعارضة التركية للتخلص من أردوغان من خلال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أما إذا أصر زعيم العدالة والتنمية على تهديداته غير آبهٍ بأي طرف فما علينا كسوريين سوى خيار المقاومة وخوض حرب غير متكافئة نظراً للظروف التي نمر بها والحرب الكونية التي تدور على أرض وطننا وعلى النظام الدعوة لعقد مؤتمر وطني شامل ورص الصفوف وعلى النظام الدعوة لعقد مؤتمر وطني شامل ورص الصفوف والتخلي عن الشروط المسبقة وإعلان حالة النفير العام ورفع شعار “سوريا في خطر” وأن نردد ما قاله الشهيد البطل يوسف العظمة في ميسلون عندما خاض حرباً ضد الفرنسيين غير متكافئة (معاذ الله أن نستسلم لليأس والقنوط) لأننا أصحاب الحق الذي يعلو ولا يُعلى عليه شيء.
احتلت إسرائيل الجولان السوري 1967 ولا تزال ومع ذلك فأشقاءنا السوريين في مجدل شمس وغيرها يحتفلون بأعيادهم الوطنية علانية ويرفعون العلم السوري على مرأى جنود الاحتلال بمحاذاة الشريط الحدودي بينهم وبين الوطن الأم ولم تقوم إسرائيل بأي تغيير ديموغرافي هناك، واجتاحت لبنان 1982 وبعد أن أتمت مهمتها انسحبت، ولم تطلب يوماً إبعاد عناصر حزب الله مسافة30كم في عمق الأراضي اللبنانية أما تركيا احتلت لواء إسكندرون 1939واعتبرته بعد الضم ولاية تركية وتدخلت بعد 2011 في الشأن السوري بحجة حماية أمنها القومي واتفاقية أضنة التي سمحت سوريا لتركيا اجتياز الحدود ثم العودة ومع أن تركيا لم تتعرض لأي هجوم فلقد احتلت كل من جرابلس وإعزاز والباب وعفرين وكري سبي/ تل أبيض وسري كانيه ومارست وما تزال أبشع الأساليب بحق المواطنين من سلب للممتلكات وقتل وتطبيق سياسة التتريك، وهي لم تكتفِ بذلك بل تهدد باحتلال شمال وشرق سوريا بحجة إن حزب الاتحاد الديمقراطي هو رديف للعمال الكردستاني رغم إن الحزب سوري ولكنه يتبنى فكرة الأمة الديمقراطية التي تعد حلاً مقبولاً لمشاكل المنطقة، وعليه يمكن القول إن تركيا أكثر عدوانية وتوسعية من إسرائيل، وإننا نحمّل الجانب الروسي تبعات كل ما تقوم به تركيا في سوريا لأنها جعلت من تركيا دولة ضامنة مع أنها تعد طرفاً في الصراع وإذا احتلت تركيا أرضاً لا تخرج منها أبداً لهذا على روسيا إخراج تركيا من الأراضي السورية، لأن تصرفها هذا يعد مساساً بالسيادة السورية ولأن وجود تركيا في سوريا ليس لمحاربة الإرهاب وروسيا تدرك بأن تركيا راعية للإرهاب وإذا كانت تربط وجودها في سوريا بخروج الأطراف الأخرى، فإننا نقول إن وجود تلك الأطراف الأخرى شرعي وهي تحارب داعش؛ فهل تركيا في سوريا وليبيا وأرمينيا تحارب داعش، وإذا كانت تركيا حريصة على أمنها القومي فلماذا لا تطالب بقوات فصل دولية اليونيفل بينها وبين سوريا حتى نرتاح من أكاذيبها، لذا فإن تهديدات تركيا باحتلال شمال وشرق سوريا يقوض الجبهة المعادية لداعش؛ لأن (قسد) في المنطقة حاربت نيابةً عن العالم كله وقدمت آلاف الشهداء في سبيل ذلك، ولقد صرحت الخارجية الأمريكية قبل أيام بأنها باقية في المنطقة ولن تتخلى عن حلفاءها هذا يعني أن (قسد) ليست طالبان لأنها تحظى باحترام وتقدير أغلب الدول لأنها أثبتت مصداقيتها وفعاليتها في حربها ضد داعش وتركيا لن تستطيع الإقدام على أية خطوة بدون حصولها على الضوء الأخضر من أمريكا ولكن بالمقابل لا يجوز لنا المبالغة في التفاؤل لأن في السياسة لا عداوات ولا صداقات دائمة، وأمريكا لن تتخلى عن حليفتها في الناتو ولكن من الممكن أن تقوم بدعم المعارضة التركية للتخلص من أردوغان من خلال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أما إذا أصر زعيم العدالة والتنمية على تهديداته غير آبهٍ بأي طرف فما علينا كسوريين سوى خيار المقاومة وخوض حرب غير متكافئة نظراً للظروف التي نمر بها والحرب الكونية التي تدور على أرض وطننا وعلى النظام الدعوة لعقد مؤتمر وطني شامل ورص الصفوف وعلى النظام الدعوة لعقد مؤتمر وطني شامل ورص الصفوف والتخلي عن الشروط المسبقة وإعلان حالة النفير العام ورفع شعار “سوريا في خطر” وأن نردد ما قاله الشهيد البطل يوسف العظمة في ميسلون عندما خاض حرباً ضد الفرنسيين غير متكافئة (معاذ الله أن نستسلم لليأس والقنوط) لأننا أصحاب الحق الذي يعلو ولا يُعلى عليه شيء.
