سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سلافا سليمان: المجتمعُ الديمقراطيُّ يحتاجُ إلى تحرُّرِ المرأةِ من قيودِ الذهنيةِ الذُّكوريّةِ

كركي لكي/ ليكرين خاني –

بيَّنت عضوة الهيئة الإدارية لممثلية مؤتمر ستار في إقليم كردستان “سلافا سليمان” أن الذهنية السلطوية الذكورية، قامت على أساس سلب حقوق المرأة جميعها على الأصعدة جميعها، محاولة إقصاء دور المرأة، ونفيها من خلال اتباع أساليب العنف، وأكدت أن الأنظمة السلطوية تستهدف دوماً المرأة الحرة والمنظمة.
إن العنف ضد النساء والفتيات، هي من أكثر حالات العنف انتشاراً في مجتمعنا، بالرغم من الجهود الحثيثة للتنظيمات النسائية، التي تعمل في مجال توعية المجتمع، وتغيير الفكر الذكوري الطاغي عليه، نرى أنه لم يتم ردع ظاهرة العنف ضد المرأة بشكل، فلا يمكن أن يتم توعية المجتمع إلا بجهود مضاعفة من قبل التنظيمات النسائية، أينما وجدت سواء في المؤسسات أو الكومينات، أو أي تنظيم نسوي هادف إلى تنظيم المرأة، وتوعيته، وخلق مجتمع تسوده المساواة والعدالة.
العنفُ الممارَسُ ضدَّ المرأةِ لهُ بُعدٌ تاريخيٌّ
 وبهذا الخصوص كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع عضوة الهيئة الإدارية، لممثلية مؤتمر ستار في إقليم كردستان، التي بدأت حديثها عن نضال الأخوات ميرابال، اللواتي واجهن، ووقفن في وجه سلطوية الأنظمة الذكورية: “ناضلت كل من الأخوات ميرابال في وجه رافاييل تروخيلو، الذي حاول التحرش بإحداهن، غير أنه تم الرد عليه بقوة، ليقوم باعتقالهن وتعذيبهن واغتصابهن، ومن ثم تم الإفراج عنهن؛ ليتم اغتيالهن في أحد الشوارع بشكل مستهدف، الأخوات الثلاث اللواتي كن من عائلة معارضة للحكم، تسمى عائلة ميرابال، هذا الحدث كان بالأساس استهدافاً للمرأة السياسية، حيث كانت الأخوات الثلاث منضمات إلى حركة ثورية مناهضة لديكتاتورية الدولة، وبعد انهيار نظام الدكتاتور تروخيلو، كرمت ذكرى الأخوات ميرابال، وفي 17 ديسمبر 1999، أعلنت الأمم المتحدة عبر الجمعية العامة تحديد 25 تشرين الثاني (ذكري اغتيال الأخوات ميرابال)، مناسبة  سنوية لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة تقديراً لأخوات ميرابال”.
“هذهِ ليستْ حقيقةَ المرأةِ”
وتابعت سلافا: “ولكن إن نعدّ هذا الحدث بداية للعنف الممارس على المرأة، فهذا ليس تحليلاً صحيحاً وعميقاً، لأن للعنف الممارس ضد المرأة بُعداً تاريخياً طويلاً منذ آلاف السنين، كون العنف والعبودية مورس على المرأة، وعليه يجب أن نرجع إلى بعده التاريخي؛ لمعرفة جذور المشكلة، وإيجاد الحلول المناسبة، كما أن الثقافة الاجتماعية لمجتمع ما، والتي تقوم بتحديد دور المرأة والرجل منذ الطفولة، وأن للرجل كل شيء مباح، ومحرم على المرأة، كما وتعدّ المرأة من ممتلكاته الخاصة، ويحق له التصرف فيها كيفما يشاء، وهذه نظرة سلبية تجاه المرأة “.
 وأضافت: “لذا فالرجل يعدّ مركز العائلة، وسليطها، والحاكم، والآمر لذا يُرى شيء طبيعي، أن يقوم بالعنف الأسري، إلى جانب التبعية الاقتصادية للرجل، دون أن يكون للمرأة استقلال اقتصادي، وهذا يعزز العبودية للرجل ويجعلها خاضعة له، علاوة على ذلك، فأن الميراث الذي يحدد نصف ما يحدد للرجل من حق، إضافة إلى العادات والتقاليد، كل ذلك يحرم المرأة من الحصول على ذلك النصف أيضاً، ويستكثر ذلك عليها، وعدم تكافؤ فرص العمل، وحرمان المرأة من التعليم في كثير من المجتمعات المنغلقة، وتلك الفكرة المترسخة في المجتمع، بكون المرأة ربة منزل فقط، ليست الصورة الحقيقية لتاريخ وميراث المرأة، حيث كانت المرأة الآلهة، وقادت المجتمع، وكانت تتحلى بالألوهية والقدسية، هذه التي يعتدى عليها، ويكفي أن نعود إلى التاريخ، حيث كان يسود المجتمع حياة ديمقراطية وحرية، لم يكن هناك فئة حاكمة ولا محكومة، إنّما بدأت هذه النظرية تظهر مع تسلط الذهنية الذكورية من قبل الرجل، وسيطرته على المجتمع، وتجزئة المجتمع، وتحويله إلى فئات وطبقات، وبات يعنّف المرأة والطفل والمجتمع بشكل كبير، وفي الحقيقة أن العبودية التي فرضت على المرأة، كانت على مراحل، وفي كل مرحلة، كانت المرأة تقاوم مقاومة لا مثيل لها، ولكن الذهنية التي فرضت العبودية على المرأة، وأقصت المرأة، وأخرجتها عن حقيقتها وجوهرها، فهذا لم يقتصر عليها فحسب، بل شمل المجتمع معها”.
الذهنيةُ السلطويّةُ تستهدفُ المرأةَ الحرّةَ
 وأكدت سلافا: “الذهنية السلطوية الذكورية، قامت على أساس سلب الحقوق كلها من يد المرأة على جميع المستويات، حيث أُبعدت المرأة عن التعليم، وكذلك اتخذوها كمتاع وملكية، وكذلك في مجال الصحة مثلاً، عبر التاريخ حُرقت الآلاف من النساء، اللواتي عملن في مجال طب الأعشاب، والأدوية الطبيعية تحت اسم الشعوذة، ومن جانب آخر إدارة المجتمع، والسياسة، وإقصاء المرأة، ونفي وجودها، وعدم إفساح المجال للمرأة على الأصعدة  السياسية كافة، والقضاء وجميع المسؤوليات الهامة، كل ذلك قد حرم مماسته من قبل المرأة، إضافة لرئاسة الدول وإشراك النساء بأدوار ثانوية”.
وأوضحت سلافا: إنه لا زالت المرأة أعظم منابع الإلهام، والأمل في القضاء على أنواع الديكتاتورية والفاشية كلها، عبر تنظيمها، لذا تُستهدف المرأة المنظمة السياسية؛ وذلك لضرب إرادة المرأة الحرة، والمرأة هي الضحية الأولى في الحروب، وتُمنع من الدخول في المجال السياسي، فهفرين خلف: الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، كانت داعية دوماً للحل السياسي، وناشرة السلام، فاستهدفتها دولة الاحتلال التركي، متجاوزةً المعايير الأخلاقية والإنسانية والحقوقية جميعها،  وكذلك إداريات مؤتمر ستار: شهيدة زهرة بركل، وهبون، والأم أمينة، وكذلك إداريات في المجلس المحلي: الشهيدتان هند، وسعدة، هؤلاء النسوة كلهنّ استهدفنَ من قبل داعش.
العنفُ الجسديُّ والنفسيُّ لا يزالُ مستمرّاً
وعن العنف تعمقت سلافا، شارحة: أنه فيما يتعلق بالعنف هناك عنف للأنظمة ممارس ضد المرأة، الأنظمة التي أسست قوانينها تحت اسم حماية المرأة، مثلاً قانون قتل المرأة، باسم الشرف، لتخفيف العقوبة على القاتل، يفتح الطريق لتزايد حالات قتل النساء، وازدياد التهم على المرأة، لتخفيف الحكم عليه، من ناحية أخرى، على الرغم من إصدار العديد من القوانين، والاتفاقيات الدولية، التي تحث على مناهضة العنف ضد المرأة، ومحاربة التمييز بين الجنسين، غير أن تلك القوانين لم  يُلتزم بها من قبل الدول، فالعنف الجسدي والنفسي، مازال مستمراً، فتتعرض الآلاف من النساء لانتهاكات منافية لحقوق الإنسان إلى جانب حالات النزوح، هذا غير ممارسات المرتزقة في المناطق، التي احتلوها في مدينة الرقة، حيث أعدمت العديد من النساء، ورجمت أخريات على أيدي مرتزقة داعش، وممارسات الاحتلال التركي في عفرين وسري كانيه، وكري سبي/ تل أبيض، والمناطق السورية المحتلة.
 وشددت سلافا القول: “لذلك على النساء معرفة حقوقهن، وتنظيم أنفسهن وإنشاء قوة حماية دفاع ذاتية، وتطوير إمكانياتهن وتنمية قدراتهن، والعمل على تغيير الذهنية الذكورية ضمن المجتمع؛ لأن المجتمع الديمقراطي يحتاج إلى تحرر كل من المرأة والرجل على حدٍ سواء”.
تعزيزُ العلاقاتِ الخارجيّةِ
وأكدت عضوة الهيئة الإدارية لممثلية مؤتمر ستار في إقليم كردستان: “نحن كلجنة للعلاقات، والاتفاقيات الديمقراطية لمؤتمر ستار، نعمل على توثيق أواصر العلاقات داخلياً؛ لنصل إلى النساء السوريات كلهن”، وأردفت: “وكذلك تعزيز العلاقات خارجياً، فقضية المرأة واحدة على مستوى العالم، وأي عنف يمارس ضد أي امرأة في أصقاع العالم، رغم اختلاف السّياسات في بعض الأحيان، غير أن الاستفادة من التجارب المتبادلة مهم بالنسبة لنا، وعليه يتم التحضير والمشاركة بالمؤتمرات والنّدوات النسوية، سواء على المستوى الإقليمي والعالمي، وضمن هذا السياق هناك ممثلات ولجان لمؤتمر ستار في إقليم كردستان، ولبنان وأوربا، كذلك تقوم على أساس توسيع العلاقات، وعقد اتفاقيات مجتمعية شعبية بالدرجة الأولى، تؤثر على الرأي العام، للتعريف بثورة المرأة في روج آفا وشمال وشرق سوريا، الثورة التي لاقت صدى عالمياً نظراً للمقاومة التي أبدتها المرأة  بدحر داعش من مقاومة كوباني، إلى تحرير آخر معاقل داعش في الباغوز، إلى جانب الدور البارز للمرأة في مختلف الجوانب السياسية، الإدارية، التنظيمية، وهذا ما دفع العشرات من الشخصيات النسائية تتوافد للمنطقة للاستفادة وتبادل التجارب”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle