No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ الدرباسية- شيع اليوم المئات من أبناء ناحية الدرباسية والقرى التابعة لها, الشهيد خليل محمد علي إلى مزار الشهيد رستم جودي في قرية بر كفرية.
الشهيد خليل علي من مواليد قرية خزنة عام 19970, انتسب إلى صفوف قوى الأمن الداخلي في عام 2014 واستشهد في 13/11/2021.
مراسم التشيع انطلقت من امام مؤسسة عوائل الشهداء في ناحية الدرباسية, وصولا إلى المثوى الأخير للشهيد.
افتتحت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت استذكارا لأرواح الشهداء, تلتها عددا من الكلمات، حيث ألقى “سالم السالم” كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء جاء فيها: “نودع اليوم مركبا جديدا من مراكب قافلة الحرية, حيث أن شهداء ثورتنا هم من يُنيرون لنا درب الحرية. لذلك فان كل شهيد يُضحي بنفسه فداء لوطنه, لم يُزدنا ألا عزما واصرارا على استكمال دربهم، لأن من ضحى بنفسه من أجلنا يستحق منا أن نُكمل دربه الطاهر”.
تلا ذلك كلمة باسم قوى الأمن الداخلي في ناحية زركان, والتي ألقاها “آلان داوود” قائلا: “بداية نرحب بكل الأخوات والأخوة الموجودين في هذا المكان المقدس, كما نتقدم بخالص العزاء إلى عائلة الشهيد, وجميع عوائل الشهداء نستذكر اليوم في شخص الشهيد خليل محمد علي, كل شهداء حركة التحرر الكردستاني, وننحي اجلالا لأرواحهم الطاهرة”.
واضاف إلى حديثه: “أننا في قوات الأمن الداخلي في زركان, نزف اليوم شهيدا جديدا من شهداء الحرية والكرامة, ونعاهد كل شهداءنا بأننا سنكمل طريقهم حتى نيل الحرية. كما كان الشهيد خليل محمد علي, في مقدمة الرفاق اللذين التحقوا بصفوف قوات الأمن الداخلي في عام 2014, وتلاه التحاق ابنه عارف بصفوف وحدات حماية الشعب. كما التحق أحد إخوانه برفقة ابنه إلى صفوف قوات الأمن الداخلي، وذلك أبان هجوم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مدينتي سرى كانيه وكرى سبي/ تل ابيض، ليكون للشهيد خليل محمد علي وافراد عائلته, بصمة واضحة في القتال في وجه صفوف مرتزقة الاحتلال التركي. لذلك فان هذه العائلة حملت على عاتقها مسؤولية وطنية كبيرة, بالدفاع عن الأرض والعرض وأخوة الشعوب”.
ومن ثم ألقى الإداري في مجلس بلدية قرمانية “خالد محمد”, كلمة جاء فيها: “أن خير معروفٍ يمكن تقديمه للشهداء عرفانا بجميلهم, هو حمل سلاحهم واستكمال طريقهم, لا يمكن أن ندعي الوفاء للشهداء دون استكمال دربهم, لانهم يضعون لنا اساسا متينا لنستكمل نحن بناء بنيانا مرصوصا يكون بعظمة هؤلاء الشهداء, لذلك نعاهد الشهيد خليل محمد علي, وكافة رفاقه الشهداء, بأننا لن نحيد عن دربهم لطالما لا زلنا على قيد الحياة, لذلك نقول له, نم قرير العين أيها الشهيد فهناك من يستكمل درب نضالك”.
بعد ذلك ألقى احمد العلي, كلمة باسم عائلة الشهيد خليل علي, قال فيها: “باسمي واسم عائلة الشهيد خليل علي, شهيد الحرية والكرامة, نوجه الشكر, لكل من شاركنا مصابنا. ونؤكد على أن الشهيد خليل علي كان أيقونة النضال الوطني, حيث لم يتوانى لحظة عن أداء واجبه الوطني. أيمانا منه بثورة شمال وشرق سوريا, ثور أخوة الشعوب”.
ختاما ألقت “فاطمة كلش”, الإدارية في دار المرأة بناحية الدرباسية, وثيقة الشهادة الخاصة بالشهيد, والتي جاء فيها: “الحياة الحرة هي ثمرة نضال الشهداء، كما أن مجتمع الشهداء هو مجتمع عظيم, يتكون من الشهداء اللذين ضحوا بأغلى ما يملكون, دون أي تردد. في سبيل الوصول إلى الحرية والاستقلال. أن الشهداء هم الطلاب الحقيقيون للحرية وللحياة الديمقراطية. ناضلوا جنبا إلى جنب في سبيل تحقيق أخوة الشعوب, ونالوا مرتبة الشهداء, ليضعوا أسسا لكونفدرالية الشرق الأوسط. حيث أن شهدائنا هم طليعة لنضالنا من أجل نيل الحرية والكرامة”.
No Result
View All Result