No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار ـ
أوضح مقاتلون في جبهات القتال بريف مدينة منبج، أنّ النصر المنتظر على الدولة التركيّة المحتلّة، يتطلّب نضالاً مشتركاً بين المقاتلين والأهالي، وأكّدوا: أنّه حتى يتحقّق النصر المنتظر على دولة الاحتلال ومرتزقتها، على أهلنا في المنطقة أن يلتفوا حولنا ويقفوا خلفنا في جبهات القتال.
المحتلّ التركيّ غايتُه ضربُ النسيجِ الوطنيِّ
حول ذلك تحدّث المقاتلون في مجلس منبج العسكري، لوكالة هاوار، مع استمرار دولة الاحتلال التركي بتهديداتها باجتياح شمال وشرق سوريا، وعبّروا عن استعدادهم لصدّ أيّ هجوم من دولة الاحتلال، وفي البداية تحدث المقاتل محمد وقال: هذه حرب خاصة الغاية منها إفراغ المنطقة من أهلها، والقضاء على النسيج الوطني بين الشعوب من كرد، وعرب، وشركس، وتفكيك هذا النسيج في مناطق الإدارة الذاتية، والذي أصبح عائقاً أمام دولة الاحتلال التركي في تنفيذ مخططاتها في المنطقة، خاصة بعد نجاح مشروع أخوة الشعوب عبر تلاحم المكونات.
ومضى محمد إبراهيم قائلاً: تركيا أرسلت لنا داعش، وهزمناه وبعدها دعمت المجموعات الإرهابية؛ لتدمير المنطقة، فهي تريد نشر الفكر الإرهابي في المنطقة؛ لتضع المنطقة تحت سيطرتها، ولكن قوات سوريا الديمقراطية كانت بالمرصاد لهذه المخططات.
واختتم المقاتل محمد إبراهيم بقوله: بفضل شهدائنا، الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة، نحن على استعداد في المضي قُدُماً على خطا الشهداء، وبذل أرواحنا ليحيا أهلنا بأمن وأمان”.
ممارسةُ الحربِ الخاصّةِ والنفسيّةِ ضد شعوبِنا
وبدوره قال المقاتل في مجلس منبج العسكري محمد النعيمي: ما نلاحظه في الفترة الأخيرة، أنّ هنالك حرباً نفسيّة تمارسها دولة الاحتلال التركي على أهلنا في عموم شمال وشرق سوريا، وعلى الأهالي عدم التأثّر بهذه الحرب، التي تمارس من خلال وسائل الإعلام المضلّلة، التي من شأنها أن تخلق البلبلة بين الأهالي، بل على العكس عليهم أن يفشلوها بوحدتهم وتكاتفهم.
ووجّه محمد النعيمي رسالة لأهالي مدينة منبج بشكل خاص، ولباقي مناطق الإدارة الذاتية بشكل عام، وقال: “نحن على أتم الاستعداد للدفاع عن منطقتنا وأهلنا في حال تعرّضهم لأيّ هجوم تركي، فنحن نستمدّ قوتنا منكم، وحتى يتحقق النصر المنتظر على دولة الاحتلال ومرتزقتها،
وفي نهاية حديثه ناشد المقاتل محمد النعيمي شعوب المنطقة وقال: على أهلنا في المنطقة أن يلتفوا حول المقاتلين في جبهات القتال.
No Result
View All Result