شبيبة كوباني: بإرادتنا الصلبة سنهزم الفاشيّة التركيّة

مركز الأخبار ـ

تؤكد شبيبة كوباني مواصلة النضال والمقاومة ضد الدولة الفاشية التركية، أثناء المسيرة الراجلة، التي نظّمتها حركة الشبيبة الثورية السورية في قلعة الصمود كوباني، وأشاروا إلى أنّهم مستعدون لبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الأرض والشعب، ضد المخططات التركية، التي تستهدف النيل من شعوب المنطقة واحتلالها.  

سنقاوم حتى آخر قطرة من دمائنا

حول المسيرة الراجلة تحدّث عدد من الشبيبة لوكالة هاوار، وفي البداية تحدّثت الشابة، بروين خليل، فقالت: من مدينة كوباني الصامدة، نقول لدولة الاحتلال التركية: إنّ أيّ هجوم على المنطقة ومحاولة احتلالها سيبوء بالفشل.

وأضافت بروين: نحن كشبيبة لن نسمح للاحتلال التركي احتلال أرضنا، وسنناضل في وجه الهجمات التركية، نحن مستعدون للانضمام إلى جبهات القتال، والدفاع عن أرضنا، مدينة كوباني، بشكل خاصّ ستُكسَر شوكة الاحتلال التركي، كما كُسِرت شوكة داعش.

وعاهدت بروين خليل في ختام حديثها إلى مواصلة النضال حتّى النصر، وأنّهم سيستمرّون بدعم مقاومة الكريلا، حتى آخر قطرة دم في أجسادهم.

كوباني رمزٌ للمقاومة في العالم

وبدوره تحدّث الشاب مصطفى محمد صديق، وقال: الدولة التركية، ولأنّها ترى في نصر مقاومة كوباني هزيمة لها، تحاول احتلال المدينة، التي أصبحت رمز المقاومة في العالم، لذا تستهدف المدنيين العُزّل في كوباني.

وأضاف صديق: نحن كشعب وشبيبة كوباني، سائرون على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ومستعدون دائماً لمواجهة أي هجوم من قبل الاحتلال التركي وسيكون ردنا قاسياً.

واختتم محمد مصطفى حديثه قائلاً: شعب كوباني منظّم وذو إرادة قوية، وهم يثقون بفكر وفلسفة القائد، وبقدرتهم على مقاومة الاحتلال التركي ومرتزقته، وكما ضحوا من قبل، وهزموا داعش، سيهزمون تركيا ومرتزقتها.

لن ندع تركيا تدنِّس أرضنا

ومن جانبه قال الشاب أحمد درويش: الدولة التركية الفاشية تشنّ الهجمات على مناطق مختلفة من كردستان، سواء على جبال كردستان بالأسلحة الكيميائية، أو بالطائرات المسيرة، بالإضافة إلى توجيه التهديدات للمنطقة، والهدف منها إبادة الشعب الكردي في كلّ مكان.

وفي نهاية حديثه، أكّد أحمد درويش، على مواصلة المقاومة بالقول: إذا بقي منا شابّ واحد فقط من مدينة كوباني، فلن ندع الاحتلال التركي، يدوس أرضنا ويدنّسها، وسنقوم بكلّ ما يقع على عاتقنا، فمهما حاول فلن يستطيع احتلال شبر من مناطقنا.