سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحسابات الأمريكية في سوريا… بقاء أم انسحاب؟

رفيق إبراهيم_

الولايات المتحدة الأمريكية تزيد من دعمها لقواتها في سوريا على الرغم مما حدث في الآونة الأخيرة من انسحاب من أفغانستان، وشبه انسحاب من العراق، حيث توجّه البعض من المحللّين، أنّ الانسحاب الأمريكي من سوريا مسألة وقت ليس إلا، ولكن ما يجري على الأرض ومن خلال تصريحات الكثير من الساسة والعسكريين الأمريكيين يبدو أنها لن تنسحب على المدى القصير، وأسباب البقاء كثيرة منها، مثلاً، سعي واشنطن لتحقيق توازن جيوسياسي مع الروس، والأرض السورية المثال المناسب لتنفيذ ذلك، كما أن الحفاظ على أمن إسرائيل من أهم قضايا التواجد الأمريكي.
ولواشنطن غايات أخرى للبقاء في سوريا حيث يمكنها استغلال وجودها العسكري على الأرض بما يتيح لها تشكيل تحالفات جديدة، وتفهم واشنطن أنّ بقاءها مرتبط بدعمها واعتمادها على قوات سوريا الديمقراطية حيث لا يمكن للأمريكيين الاعتماد على أية قوة أخرى، لأن قوات سوريا الديمقراطية حققت ما لم تحققّه أية قوة أخرى في سوريا في محاربة الإرهاب وغيرها، بل على العكس المجموعات التي دعمتها الولايات المتحدة كانت وبالاً عليها وسمعنا وشاهدنا كيف قامت بتسليم سلاحها لداعش، وأمريكا ليست مستعدّة للتخلي عن هذه القوات التي هزمت داعش بالسهولة التي يتخيلها البعض وهم يعترفون بذلك علنياً.
إذاً هل هناك بعد هذه التفاصيل من شكّ بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا لصالح روسيا، التي تستخدم سياسة المد والجزر مع الفاعلين كلّهم في الساحة السورية، وبخاصة مع تركيا، التي حصلت على ما لم تكن تتخيله نتيجة المقايضات والتنازلات التي قدمتها تركيا ومرتزقتها، وتركيا من جهتها لم تعد قادرة على الاستمرار في دعم المجموعات الإرهابية إلى ما لا نهاية، تلك المجموعات التي تركت آلاف إشارات الاستفهام في تعاملها من شعوب المدن المحتلة من قبل تركيا.
حول تباطؤ الخطوات الأمريكية في مواكبة الأحداث والمتغيّرات التي تحدث في المنطقة، شُكلت لجنة من أجل ذلك حيث حذرت اللجنة بأن بعد السياسة الخارجية الأمريكية عما يحدث على الساحة سيمثل كارثه كبيرة بالنسبة لهيبة الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضاً ستؤدي إلى سياسات عكسية على المنافسين الحقيقيين لها في سوريا وفي مقدمتهم الروس، والصينيين، والإيرانيين، وهذه القوى تسعى للعب دور أول وهام في الأزمة السورية.
من المسلّم به أنّ في عهد الرئيس الأمريكي السابق ترامب، كان هناك تخبّط في السياسة الخارجية الأمريكية وبخاصة في سوريا، ولهذا كان قرار الانسحاب غير المدروس ونتيجة الضغوط الكبيرة من الكونغرس ومجلس الشيوخ تراجع عن قراره، ولو نفّذ ذلك القرار؛ لفقدت أمريكا النفوذ الكلّي في هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية فيما يتعلّق لها.
الأمريكيون كما غيرهم لهم حساباتهم في سوريا، وهي لن تكون بعيدة عن هذه الساحة المحمومة، والتي قد تغير الكثير من الأمور في الشرق الأوسط،، البقاء الأمريكي في سوريا ضرورة بخاصة في ردع النظام السوري والروس، والأتراك، والإيرانيين، الذين يحسبون لها ألف حساب قبل التفكير بالقدوم على أية خطوة، الأمريكيون باقون من أجل مصالحهم، التي لن تنتهي على المدى القريب، وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية الشريك في القضاء على الإرهاب إلى أجل غير مسمّى.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle