سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رأي غربي ليبرالي يُحذّر من استبداد فيسبوك

مشاري الذايدي (كاتب)-

صدمة أو قل «جلطة» فيسبوك وتوابعها العالمية لزهاء سبع ساعات، ما زالت آثارها ظاهرة، على مستوى الاقتصاديات الرقمية والاعتبارات الأمنية السايبرانية، وأخيراً على مستوى السياسة والتحكم في الرأي العام وأيضاً على مستوى القيم التربوية المراد ترسيخها في نسيج النشء الجديد.. بل والقديم أيضاً من «مدمني» السوشيال ميديا ومتعاطي حبوب الفيسبوك وغيرها من صنوف الحبوب.
النقاش «العالمي» لم ينتهِ، حتى في ساحات الرأي الغربي نفسه، بل في أقدم الديمقراطيات الغربية، بريطانيا، فقد نشرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية مقالاً كتبه جون ثورنهيل تحت عنوان «حان الوقت للتفكير في عالم ما بعد فيسبوك».
الكاتب قال إنه مع وجود 2.8 مليار مستخدم لفيسبوك، يمثلون حوالي 60 في المائة من سكان العالم المتصلين بالإنترنت، أصبحت الشركة «كبيرة بحيث يصعب إدارتها، ناهيك عن تحديد لوائح تنظم عملها».
واعتبر الكاتب أن «الشهادة المؤلمة» التي قدمتها المسؤولة السابقة في شركة فيسبوك، فرانسيس هوغن، أمام مجلس الشيوخ الأميركي مؤخراً «دليل إضافي على أن الشركة تضر المجتمع، وهو ما يحتاج إلى الرد».
ثورنهيل شدّد على إنه «يجب على أعضاء مجلس الشيوخ استدعاء مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك للرد على شهادة هوغن».
كان من المثير وصف مقالة الصحيفة البريطانية لمحتوى فيسبوك، عملاق عمالقة السوشيال ميديا بأنه «محتوى سامّ» وبأنه: «ليس لدى فيسبوك أي فرصة للتعامل بشكلٍ كامل مع هذا المحتوى».
من الأسئلة الوجيهة التي طرحها الكاتب على بروبوغاندا فيسبوك حول قدرتها على ضبط محتوى فيسبوك وتنظيفه من المحتوى المحظور، أخلاقياً أو قانونياً، سؤال مباشر وسهل وهو:
«كيف يمكن لفيسبوك أن يراقب طوفان المحتوى الضار بعشرات اللغات والثقافات التي لا يفهمها؟».
أيضاً فنّد الكاتب دعوى مارك زوكربيرغ، الحاكم بأمره في الشركة العملاقة، بأن محتوى فيسبوك غير ضار أبداً، وأنهم لا يفضلون الربح والتوسع على حساب المصلحة العامة وصون الأطفال والمراهقين، خاصة في منصة انستغرام، مذكراً نواب الأمة الأميركية بأن شركات التبغ طيلة عقود وبجيوش من المحامين وشركات العلاقات العامة، كانت تنفي كون منتجاتها ضارة بالناس، لكن بمزيج من إصرار النواب والساسة والصحافيين وغيرهم على عدم الخضوع لسطوة هذه الشركات، صارت مضار منتجات شركات التبغ من المسلّمات.
لكن أهم فكرة بدأت تنتشر إثر «صدمة فيسبوك» هي الدعوات المتكررة لوجوب صنع بدائل محلية لشبكات التواصل، أو تحالفات إقليمية بشكلٍ أكبر، وهذا مما نشرت بعضه الصحيفة البريطانية المرموقة في المادة المومأ إليها هنا.
مرةً أخرى نقول، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، وصفعةٌ توقظ من النعاس خيرٌ من طلقة تنهي كل شيء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle