سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المحروقات تُحلِّق في السوق السوداء والإدارة الذاتية تنفي رفع الأسعار

الشدادي/ حسام دخيل-

يعجز المواطنون في مناطق شمال وشرق سوريا حتى اللحظة عن فك لغز ارتفاع أسعار المحروقات في محطات الوقود وفي السوق السوداء، بحيث بات يلتهم أكثر من نصف رواتبهم ونفقاتهم الشهرية، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة ومتردية، وبلوغ الفقر والبطالة مستويات قياسية.
وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تمثل المتنفس الوحيد للأهالي بعبارات عدم الرضى والرفض تارة، نتيجة رفع محطات الوقود للأسعار حيث تم بيع لتر البنزين بسعر ٤١٠ ليرة سورية وبذات السعر تم بيع لتر المازوت، وتسبب ارتفاع سعرها برفع سعر المواد بالسوق السوداء في ناحية الشدادي جنوب الحسكة وأغلب مناطق شمال وشرق سوريا حيث بيع اللتر الواحد من البنزين بسعر ١٠٠٠ ليرة وتجاوزه في مناطق أخرى والمازوت تم بيع اللتر بمبلغ ٧٥٠ ليرة.
وقال مواطن من ريف الشدادي فضّل عدم ذكر اسمه لصحيفتنا روناهي ” إن رفع أسعار المحروقات، قرار غير حكيم وله ردود فعل عكسية، في ظل المأساة التي يعاني منها السكان في شمال وشرق سوريا، وسيؤدي ذلك إلى رفع الأسعار بشكلٍ عام بدءاً من أسعار المواصلات وصولاً إلى مستلزمات المعيشة اليومية وخصوصاً أن المنطقة تمر بوقت عصيب وضائقة اقتصادية قوية الأمر الذي سينعكس سلباً على المواطن بالدرجة الأولى وقد تخلف كارثة إنسانية حقيقية”.
فيما قال المواطن محمد الفوزي: “المحروقات تملأ السوق السوداء ومنتشرة في كل مكان إلا محطات المحروقات فهي خاوية على عروشها”.
وأطلق الفوزي تساؤلاً عن مصدر المحروقات التي تغزو السوق السوداء في الوقت الذي تُفتقد هذه المادة في المحطات.
وأشار الفوزي إلى أنه بات يشتري اللتر الواحد من البنزين من أجل تشغيل دراجته النارية بمبلغ ١٠٠٠ ليرة بينما كان يباع قبل أيام قليلة بمبلغ ٧٥٠ ليرة .
وأضاف “على الإدارة الذاتية مساعدة أهالي المنطقة، لأن المنطقة تعاني من أزمات عديدة من نقص في المياه والخبز والسكر، وفقدان السكان لموسمهم الزراعي بسبب الجفاف ونقص المياه”.
ولفت إلى أن المنطقة تسير نحو الهاوية إذا لم يتم تدارك الأمر وتصحيح الأخطاء وتوفير المواد الرئيسة لمعيشة المواطن.
بينما قال أحد باعة البنزين في السوق السوداء أنهم كانوا في السابق يشترون لتر البنزين عبر التجار بمبلغ ٥٠٠ ليرة ليتم بيعه بمبلغ ٧٠٠ ليرة، أما اليوم فقد باتوا يبيعوننا البنزين بسعر ٧٥٠ ليرة أو أكثر ليتم طرحه بمبلغ ١٠٠٠ ليرة.
وعن سبب ارتفاع السعر قال: ” بحسب التجار فإن البنزين أصبح يباع في الكازيات بمبلغ ٤١٠ ليرة سورية بدل من ٢١٠ الأمر الذي أدى إلى ارتفاعه بالسوق الحرة”.
فيما قال إداري لجنة المحروقات في الشدادي أحمد دغيم أن ناحية الشدادي وريفها تضم ست محطات محروقات تتوزع على الشكل التالي “محطتي الاتحاد والجزيرة في الشدادي ومحطة ال ٤٧ ومحطة أبو فاس ومحطة تل الجاير ومحطة الخرافي” تحصل لجنة محروقات الشدادي على صهريج واحد مازوت خدمي وصهريج بنزين بمعدل كل يومين ويوزع على المحطات على حسب الدور.
وأضاف: “كانت في الأشهر السابقة محطة محروقات مركدة ومحطة محروقات الفدغمي ضمن نطاق محطة محروقات الشدادي ولكن تم عزلهن مؤخراً وتشكيل لجنة محروقات مستقلة في بلدة مركدة مما منح الفرصة للمحطات المتبقية من الحصول على المادة بوقت أقل بعد عزل المحطتين”.
ولفت أن السعر لازال على حاله دون أي زيادة، وبالنسبة للمنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي أكد الدغيم أن هناك مازوت نوع ممتاز يوزع على المحطات بشكلٍ حر ويباع بسعر ٤١٠ ليرة للتر الواحد.
 والجدير ذكره إن الإدارة الذاتية نفت قبل أيام رفع سعر مادة المازوت في محطات المحروقات في الحسكة.
لجنة المحروقات في مقاطعة الحسكة، قالت إن سعر الليتر الواحد من مادة مازوت التدفئة يباع بـ 75 ليرة سوريّة وأحياناً بـ 80 ليرة وفق أجور النقل.
اللجنة أوضحت أن ارتفاع بيع  اللتر الواحد من المازوت في بعض محطات الوقود في الحسكة يأتي لقيام أصحابها بشراء المازوت ذي الجودة العالية بشكلٍ حر.
ووفقاً للجنة المحروقات في مقاطعة الحسكة فإن لجان المراقبة التابعة لها تقوم بشكلٍ دوري بجولات المراقبة على محطات الوقود.
الإدارة الذاتية كانت قد ألغت القرار ١١٩ القاضي برفع أسعار المحروقات في عموم مناطق شمال وشرق سوريا نزولاً عند رغبة شعوب المنطقة ورفضهم للقرار والذي كانوا قد اعتبروه جائراً وغير مدروس .
وكانت الإدارة الذاتية حينها قد حددت أسعار المحروقات في القرار ١١٩ وفق الآتي: سعر المازوت المخصص للمطاحن والأفران (100) ليرة سورية، المازوت المخصص للتدفئة والزراعة (250) ليرة سوريّة، والمازوت المخصص لمكتب الصناعة والخدمات (300) ليرة سورية، والمازوت الممتاز (400) ليرة سورية، أما المازوت المخصص للمنظمات (500) ليرة سورية، والبنزين السوبر بسعر (410) ليرة سورية، والبنزين الممتاز مستورد (0,65,5) سنت أمريكي/ في حين أسطوانة الغاز المنزلي (8000) ليرة سورية، وأسطوانة الغاز التجاري المخصص للمنشآت التجارية والصناعية (15,000) ليرة سوريّة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle