ثامر الشمري-
قل للسفائن ما خانت شواطيها
ولا القوافلُ باعت صوتَ
حاديها
منذُ افترقنا وللأشواق رفرفةٌ
خلف الجفون وغصنُ الدمع
يُشجيها
أين الحكايا وأُنس النار يجمعُنا
وأين تلك التي قد كنتُ
غاليها ؟؟
ما زالَ عندي كثيرٌ يا بدايتنا
فكيف أقبلُ أنَّ البُعد
يُنهيها ؟؟
كلُّ الدروب إلى عينيك تأخذني
وكل زاويةٍ ماضيك