سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خليل: النظام المركزي يخلق الأزمات، لا بد من الانفتاح وتحول ديمقراطي في سوريا

أكد عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل بأن تصعيد تركيا لهجماتها الأخيرة على الكرد في كافة أجزاء كردستان نابع من سياساتها الاستراتيجية في إبادة الكرد، لأنها تعتبر فناء الكرد بقاء لتركيا، وأشار إلى أن المركزية في الحكم لا تساعد على تطوير سوريا وتخنق سوريا وشعبها وتدخلها في الأزمات، وأوضح أن الحل هو اللامركزية..
جاء ذلك خلال حوار ضمن برنامج (مع صناع القرار) على شاشة قناة روج آفا، وجاء الحوار على الشكل التالي:
ـ صعّدت تركيا مؤخراً هجماتها على الكُرد بدءاً من باشور وشنكال ومروراً بشمال وشرق سوريا ومساعٍ إغلاق حزب الشعوب الديمقراطية في باكور، كيف تقرؤون الأهداف التركيّة الاستراتيجية لهذا التصعيد؟
حين كانت هناك حروب بين الكرد وحكومة صدام حسين، كانت حكومة بغداد ترغب حينها في الاتفاق مع الكرد، تركيا تدخلت لمنع ذلك وتقول أن ذلك يهدد أمن تركيا، وفي نفس السياق في سوريا فمنذ بداية تأسيس سوريا كان من المعلوم أن حينها غالبية الرؤساء والقادة في سوريا كانوا من الكرد، ولكن تركيا تدخلت بعدها ومنعت من تقديم أي تسهيلات للكرد في سوريا، وفي نفس المنظور بالنسبة لإيران، أي أن تركيا لا تقبل أي وجود للكرد، وفي باكور كردستان أحرقت آلاف القرى الكردية، فهي لديها معادلة تقوم على أساس أن الوجود التركي مرهون بإبادة الكرد، وبحسب هذا المنظور؛ فإن كل من يدافع عن حقوق الشعب الكردي أو يطالب بالمساواة والديمقراطية والعدالة فإن تركيا تصفهم بالإرهابيين.
لذلك حين وجدت تركيا الشرق الأوسط يعيش مرحلة جديدة ويعيش مرحلة ربيع الشعوب، تدخلت بشكلٍ مباشر لمنع الكرد من تحقيق أي حقوق مشروعة وحتى أنهم يقولون أنه حين لم يتدخلوا في العراق حين سقوط صدام والسماح بنشوء كيان كردي في العراق فإنهم ارتكبوا خطأ حينها لعدم تدخلهم، لذا اليوم يتدخلون في سوريا وذلك باسم دعم المعارضة وفي نفس هذا الإطار نراهم يقصفون جبال كردستان في باشور كردستان، هم يقصفون الثوار الكرد وشنكال وأي مكان يشعرون أن فيه نشوء لأي توجه كردي يطالب بالديمقراطية ويرونه خطراً على أنفسهم، وبذلك أصبحت تركيا خطراً على أمن المنطقة عامة، وهي تبيد الكرد في سوريا والعراق وتحارب الكرد دبلوماسياً في جميع أنحاء العالم، لذلك استمرار سياسات الإبادة باتت العنوان الواضح لتركيا في المنطقة، وهي حين تمنع الاستقرار والسلام في سوريا، فهي نابع من خوفها من تحقيق نظام ديمقراطي في سوريا ويحصل فيها الكرد على حقوقهم المشروعة وإزالة الظلم الذي تعرضوا ويتعرضون له، وحتى هجماتهم على باشور وضرب الحركة الكردية ومحاولات خلق فتنة كردية كردية  يؤكد أن تركيا ربطت وجودها بفناء الكرد.
ـ الكُرد في حالة تشتت فلا المباحثات الكردية في سوريا وصلت إلى أهدافها، وفي باشور الحزب الديمقراطي الكردستاني يتعاون مع تركيا، ويشهد حزب الاتحاد الوطني حالة صراع داخلي، فكيف للكرد مواجهة الخطر التركي بهذا الشكل؟
السبب في كل ذلك هي أيضاً يعود إلى التدخل التركي، فهي تسعى لخلق قوى تابعة لها في كردستان والمنطقة، وهدفها ضرب أي تطور في الحركة الكردية وتستهدفه، فمثلاً حين كانت مواقف الحزب الاتحاد الوطني الكردستاني مؤيدة لنضال الشعب الكردي وغير متناسبة مع سياسات أردوغان قاموا بتنظيم انقلاب داخلي وفتنة داخلية ضمن الحزب، ودعم طرف على حساب طرف آخر، قد لا تكون تركيا في الواجهة، ولكن هي من دفعت بعض الأطراف لخلق هذه الفتنة، قد تكون هناك أخطاء ومشاكل داخلية وتصرفاً قام به طرف داخل الحزب أساء للطرف الآخر، طبعاً نحن لا نريد التدخل في هذه الأمور، ولكن في المحصلة التدخل التركي زاد من تعقيد الأمور وبدلاً من إصلاح المشاكل ومعالجة القضايا بالحوار بين نفس الحزب والعائلة، قاموا بتوجيه طرف ضد طرف آخر، فتركيا دفعت بعض الأطراف الكردستانية الأخرى لتحريض طرف ضد الآخر.
أما عن حزب الديمقراطي الكردستاني، نعلم أنه يحتاج إلى تركيا لبيع البترول عبر الأراضي التركية وللتجارة مع أوروبا، واستخدام بنوكها في بعض الأمور التجارية، ولهذه الأمور ربط الحزب وجوده برضا تركيا عنه، والأخيرة من الطبيعي لا تريد أن تتحقق المصلحة الوطنية الكردية، وتحرك هذا الحزب لضرب الوحدة الوطنية الكردية، فمثلاً في شنكال الإيزيدية التي تعرضت لأكثر من 74 مجزرة، ومع ذلك وبدلاً من دعم شنكال والاعتناء بالإيزيديين والحفاظ عليهم لأنهم يُعتبرون ميراث تاريخي للعالم، وليس فقط للكرد وكردستان، فهو لم يساندهم، وفي نفس السياق تحركاتها تجاه الكريلا فهي تابعة للمطالب التركية، فهم بحسب منظورهم يتحركون وفق سياسات الحفاظ على المصالح.
ـ ألا يمكن للتدخّل الأمريكي أو الفرنسي وضغوطاتهما إخراج المجلس الوطني من تحت العباءة التركيّة وإجباره على إنجاح المباحثات الكرديّة؟
لا لأن المجلس الوطني الكردي لا يملكون إرادة اتخاذ القرار وهم مُسيرون فهم كأشخاص أنا أعرفهم جيداً لا يمكنهم تجاوز الحد والعتبة التي وضعتها لهم تركيا، فالأخيرة تتدخل بشكلٍ مباشر عبر بعض الشخصيات في المجلس الوطني الكردي وعبر الحزب الديمقراطي الكردستاني، يعني لها خطين للتدخل، والمجلس الوطني الكردي لا يملك زمام المبادرة على اتخاذ القرار، فمثلاً أثناء الحوارات كنا نؤكد على جملة وهي أن “عفرين محتلة” ولكنهم لم يكن يستطيعون التوقيع على وثيقة مكتوب فيها جملة أن عفرين محتلة، رغم أنهم كرأيهم الشخصي يقولون نعم هي محتلة ولكن بشكلٍ رسمي لا يستطيعون، فهم دائماً يقفون ضد الإدارة الذاتية لأن تركيا غير راضية عن وجود الإدارة، وهم لا يقبلون المناهج الدراسية لأن تركيا لا تقبلها، فلو وافقت تركيا ستجد المجلس الوطني الكردي يوافق بكل سهولة.
ـ ظهرت مؤخراً دعوات من قبل شخصيات ضمن المجلس الوطني الكردي تُطالب مهجري عفرين بالعودة إلى ديارهم، فما هدفهم من هذه الدعوات رغم أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من فتح مكتب لهم في عفرين؟
عندما يطلقون دعوات للمُهجّرين بالعودة ويقومون بالدعاية للمرتزقة المحتلين لعفرين ويدّعون بأنها لا تمارس أساليب تتنافى مع حقوق الإنسان ويروجون بأنهم عادلين في إدارة شؤون المنطقة، ورغم أن هذا ليست لقناعة ذاتية لديهم، بل هي نتيجة توجيهات وردتهم من تركيا، فدائرة الحرب الخاصة والمخابرات التركية ترسل لهم بشكل أسبوعي التوجيهات حول السياسية التي يجب اتباعها في الأسبوع القادم وهم يتحركون على هذا الأساس. فنحن جميعاً مع عودة أهالي عفرين إلى ديارهم، ولكن الفرق أننا نقول يجب أن يعودوا بكرامتهم وبشكلٍ حر، وأن تكون عفرين محررة وليس فيها ظلم واضطهاد، ويعودوا لعفرين الكردية والتي كانت رمزاً للسلام والتعايش المشترك، ولا نريد أن يتعرض أهالي عفرين للإهانة والتعذيب والاختطاف والاغتصاب، ولكن عندما يقولون عودوا إلى عفرين واقبلوا بالأمر الواقع، فهذا يعني أنهم يقولون لهم عودوا لتشرعنوا الاحتلال.
هل يمكن أن تكون لأمريكا سياسات استراتيجية أخرى من وراء هذا الانسحاب بهذا الشكل من أفغانستان؟
قد تكون لأمريكا سياسات أخرى ودوافع أخرى من الانسحاب وخلط الأوراق في المنطق وإحراج إيران باعتبار أن أفغانستان لديها حدود مشتركة مع إيران، يعني أن أمريكا بهذا الانسحاب أحرجت روسيا والصين وإيران وخلطت الأوراق وقد تسعى إلى خلط الأمور في الشرق الأوسط، وكل ذلك له دوافع لسياسات أمريكا الخارجية والاستراتيجية، ولكن ما أريد تسليط الضوء عليه أنه حتى ولو لم تتخذ أمريكا قرار الانسحاب فهناك نتيجة لا يمكن نكرانها أن هذه القوات مهما بقت في تلك البلاد فإنها لن تأخذ صبغة تلك القوى والدول، لأن هذا البلاد لها حقيقتها التي تعيش بموجبها، لذا رأينا أن طالبان سيطرت على غالبية أفغانستان بهذه السرعة، وبقيت بقع صغيرة قد تصبح بؤر للصراعات المستقبلية طبعاً وهذا أيضاً يعتبر من أحد أهداف أمريكا، فحين انسحبت أمريكا ليس هدفها تحقيق الاستقرار في المنطقة، بل خلق بؤرة جديدة للصراع في الشرق الأوسط.
ـ كيف يُمكن للإدارة الذاتية وسوريا عامةً الاستفادة من التجربة الأفغانية، ومنع تكرار تلك التجربة في سوريا؟
هذا ما نكرره دائماً وكنا نؤكد عليه حتى قبل أحداث أفغانستان، ونقول بأن الثورة هي ثورة مجتمعية ويجب أن تنطلق من الديناميكيات المجتمعية وتعتمد على الذات، والقوى الخارجية قد تكون موجودة وقد يكون تواجدها مفيداً أو مضراً في تلك اللحظة، ولكن الثورة لا تُبنى على القوى الخارجية ويجب أن تعتمد على الديناميكيات الداخلية وطبعاً الأخيرة قد تتعرض لمصاعب جمة، ولكن إن كنت تريد إنجاح ثورة يجب أن تتحمل تبعاتها، وإننا نعتمد على هذا المبدأ، علينا أن نلاحظ كيف تشكلت الإدارة في روج آفا وتوسعت لتشكل شمال شرق سوريا اسمها “الإدارة الذاتية، وقوات الحماية الذاتية وحتى القوى المجتمعية نسميها بقوات الحماية الجوهرية أو الذاتية” يعني المبدأ الأساسي هنا في ثورة شمال شرق سوريا هو الاعتماد على الذات والانطلاق من الذات لمواجهة الاحتلال ومن يرفض النظام الديمقراطي ومن يُصر على المركزية، فأهم درس يمكن استنباطه مما يحدث في المنطقة هو أن نطور قوانا الذاتية دبلوماسياً وسياسياً وعسكرياً واجتماعياً واقتصادياً ومجتمعياً، ويجب أن نعلم أنه لا يمكن نجاح ثورة اعتماداً على قوى خارجية بل يجب الاعتماد على الذات.
 ـ في مسعى الإدارة الذاتية الاعتماد على الذات، افتُتِحت ممثليات في دول أوروبية، والتي تعرضت لانتقادات شديدة من قبل حكومة دمشق وتركيا، فما مدى أهمية هذه الممثليات، ولماذا تخشاها دمشق وأنقرة؟
أولاً أود أن ألفت النظر إلى نقطة وهو يجب عدم المبالغة في موضع افتتاح هذه الممثليات فافتتاحها لا يعني أن تلك الدول اعترفت بالإدارة الذاتية واعطتها الشرعية، لأن هذه المناطق تابعة لسوريا وفي البروتوكولات الدولية والأمم المتحدة ما زالت هذه المناطق جزءاً من سوريا، ومقعد سوريا في الأمم المتحدة تمثلها حكومة دمشق وهذا يعني أنه لا وجود لهذه الإدارة خارج إطار سوريا وما دامت الإدارة ضمن سوريا لا يمكن لأحد في ظل هذه الظروف القبول بهذه الإدارة وبسوريا بنفس الوقت.
والأخيرة تعيش نظام مركزي، فمتى يمكن الاعتراف بهذه الإدارة؟ عندما تتغير صيغة وتعريف نظام الحكم في سوريا، أي عندما الدستور السوري يقبل باللامركزية في سوريا، فحينها يمكن لتلك الدول الاعتراف بهذه الإدارة ككيان، مثلما يحدث في العراق وإقليم كردستان، إذا أردنا أن يتم التعامل مع هذه الإدارة بخصوصية ضمن سوريا هذا يعني أنه يجب أن نسعى إلى كتابة دستور سوريا الجديد أو أن يتفق الجميع على تسمية ماهية سوريا وأن لا تكون مركزية، وفي هذا الإطار أؤكد أنه يجب ألا يخلق افتتاح هذه الممثليات مخاوف لدى أحد وكأن هذه الإدارة تتوجه إلى الانفصال أو تقسيم سوريا أو ككيان مستقل عن سوريا، فلا وجود  شيء من هذا القبيل، الممثليات تمثل الإدارة لتسيير أمور الجالية السورية ممن هم من سكان شمال وشرق سوريا في تلك الدول بالإضافة إلى تنسيق العلاقات الدبلوماسية مع جميع الأطراف في  تلك الدول، وطبعاً يعتبر افتتاح الممثليات خطوة إيجابية وحصول تطور في علاقات الإدارة ولكن يجب ألا ينظر إليها الآخرون بأنها سعي للانفصال، ولكن هي تُعبّر عن سوريا الديمقراطية في المستقبل.
في الحديث عن نظام الحكم في سوريا، ظهرت مؤخراً تصريحات جديدة للأسد تحدث فيها عن اللامركزية ووصفها بأنها تحلُّ المشاكل، كيف ترون تصريحات الأسد وما أهميتها؟
تناول هذا الموضوع والعمل على شرحه ومناقشة هذا المصطلح اعتبره شيئاً إيجابياً وخطوة باتجاه الطريق الصحيح، وقد تكون خطوة نحو توجيه البوصلة صوب هذا الطريق، ولكن هناك الكثير من الخطوات التي يجب القيام بها، طبعاً هو حاول الشرح بطريقة لإثارة المادة 107 من قانون الإدارات المحلية، ولكن في نفس الوقت استخدام مصطلح اللامركزية تعتبر إيجابية، ولكن بالمجمل كموقف سياسي من شخصية يمثل رئيس جمهورية يجب إيلاء الأهمية لهذا الأمر، وإننا كنا نذكر هذا منذ بداية الأزمة وحتى اللحظة ودائماً كنا نؤكد أن المركزية في الحكم لا تساعد على تطوير سوريا وتخنق سوريا وشعبها وتدخلها في الأزمات وتساهم في تعقيد الأزمات، لذلك النظام المركزي بات خالق للأزمات، ولا بد من الانفتاح وتحول ديمقراطي في سوريا، واللامركزية ستجعل من سوريا دولة ديمقراطية مزدهرة ويلتزم فيها الجميع بواجباته وتصبح لكافة مكونات الشعب السوري، وتعيش كلها بحرية ضمن هذه البلاد، ولكن بشرط أن تعتمد على نظام ديمقراطي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle