سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما هو مصير الحرب على الإرهاب؟

طارق الحميد (كاتب)-

مع الانسحاب الأميركي من أفغانستان وعودة «طالبان» السؤال الآن: ما هو مصير الحرب على الإرهاب؟ هل انتهت؟ أم انتكست؟ أم أنها للتو بدأت بمرحلة جديدة؟
المعنيون يرون وقبل وقوع انفجار كابل الذي أودى بحياة قرابة 170 أفغانياً و13 جندياً أميركياً وحتى كتابة المقال أن الحرب على الإرهاب الآن بدأت الآن وقبل وقوع هذا الانفجار سمعت القراءة التالية… يرى المعنيون أنه مع حدوث أول حادث على غرار تفجير المدمرة «كول» الأميركية عام 2000 بميناء عدن قد تتغير قواعد اللعبة الأميركية – الدولية الآن وبعد انفجار كابل، هل يمكن القول إنها بمثابة تفجير المدمرة «كول»؟ ربما!
المعطيات تقول إن الحرب على الإرهاب ستنطلق بمرحلة جديدة بعد الانسحاب الأميركي، لكنها لن تخلو من تخبطات وأخطاء قد تستغلها الجماعات الإرهابية في كل مكان، الانسحاب الأميركي يعني أن واشنطن فقدت أرضية مهمة لجمع المعلومات الاستخباراتية للجماعات المحتمل تشكّلها في أفغانستان مثل «القاعدة»، و«داعش وخراسان»، والمقاتلين الأجانب هذا عدا عن فرار آلاف الإرهابيين من السجن في كابل.
لا نعلم مثلاً هل يعود قادة ومقاتلو «القاعدة» الموجودون بإيران إلى أفغانستان، وتحديداً سيف العدل قائد «القاعدة» المحتمل؟ هل تسمح «طالبان» بذلك أو تستطيع منع حدوثه؟ وماذا عن الإرهابيين المحتملين الذين قد يسافرون من العراق وسوريا واليمن وتونس، وباقي المنطقة إلى أفغانستان التي لا نعلم أصلاً كم تبقّى من المقاتلين الأجانب فيها! والمعلومات تقول إنهم موجودون، وتقدمت بهم السن، فهل باتوا قيادات، أم مجرد متقاعدين؟
الأسئلة أعلاه تتطلب معلومات استخباراتية على الأرض من أفغانستان والمؤشرات تقول إن واشنطن لم تعد تمتلكها والدليل أنها طلبت مساعدة «طالبان» مؤخراً، بل إن الأميركيين تلقوا تحذيراً الأربعاء الماضي باحتمالية استهداف محيط مطار كابل ووقع الانفجار فعلاً عصر الخميس، ولم تستطع القوات الأميركية تفادي العملية الإرهابية، أو الحد من أضرارها!
وعليه الواضح الآن أننا أمام حرب جديدة على الإرهاب قد تغير قواعد اللعبة، وتعيد التموضع السياسي بالعلاقات مع واشنطن، وحسب الحاجة الأمنية الأميركية – الغربية وحاجة دول المنطقة، الحرب الجديدة على الإرهاب تتطلب استعادة ماكينة التعاون الأمني الذي وضع بعد هجمات 11 أيلول في أمريكا، ولكن بآلية مختلفة من ناحية سرعة تبادل المعلومات وضرورة التواصل المستمر بين الأطراف المعنية من واشنطن للرياض ومن القاهرة لبغداد ومروراً من طهران إلى دمشق اللتين قد تريانها فرصة.
وهذا يعني إعادة ترتيب أوراق المصالح الأمنية وترتيب الأولويات واستعادة كل دولة لأهميتها التي تراها، كما يعني أنها ربما تكون فرصة لإيران المتوجسة من عودة «طالبان»، وسوريا التي تراها فرصة لفتح آفاق سياسية من خلال ركوب موجة التعاون الأمني على أمل علاقات أفضل مع أمريكا، ولو بالحيل كون طهران ودمشق من رعاة الإرهاب الأساس وأهم موردي الإرهابيين بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.
ولذا فنحن أمام موجة جديدة من الإرهاب تتطلب مرحلة جديدة لمكافحة الإرهاب، مما قد يغير قواعد اللعبة التي أراد الديمقراطيون فرضها منذ وصول الرئيس بايدن للحكم والدليل أن رئيس الاستخبارات الأمريكية التقى قائد «طالبان»، الاثنين الماضي في كابل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle