سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شتاء بلا مؤونة بسبب ارتفاع الأسعار

الشدادي/ حسام الدخيل –

يُعد فصل الصيف موسم إعداد المؤن لجميع العوائل السوريّة، حيث تبدأ النسوة بتجفيف بعض الخضروات مثل الباميا والباذنجان والملوخية وغيرها إضافة إلى صناعة دبس البندورة والمكدوس وبعض أنواع المُربيات وادخارها مؤونة للشتاء القادم.
ولكن هذا العام كان مختلف نسبياً عن المواسم السابقة حيث شهدت الفترة الأخيرة ارتفاع في أسعار المواد الداخلة في صناعة وتجهيز المؤن.
 وارتفعت أسعار المواد الاستهلاكية بشكلٍ كبير ما جعل الكثير من العوائل يعزفون عن اقتنائها هذا العام، لعدة أسباب أبرزها العائق الاقتصادي في ظل وضع معيشي صعب يحيط بكافة العائلات في سوريا.
شتاء بلا مؤونة!
وقالت رهام الحمد وهي ربة بيت وأم لأربعة أطفال: “يبدو أن موسم الشتاء القادم سيكون بلا مؤنة، بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار وتدني مستوى الدخل لغالبية العوائل حيث بلغ سعر الكيلو الواحد من البامية /٢٥٠٠/ ليرة سورية بارتفاع خمسة أضعاف عن العام الفائت حيث كان يباع الكيلو بـ /٥٠٠/ ليرة فقط. أما الملوخية غير المُقطفة فبلغ سعر الكيلو منه ٧٠٠ ليرة والباذنجان تجاوز الـ /١٠٠٠/ ليرة”.
وأشارت: “مع هذا الارتفاع لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال تجهيز المونة سواء المكدوس أو حتى الخضار المجففة والمربيات”. وأردفت بلهجتها المحلية: “إذا بدك مونه بدك تحط إيدك عالمليون”.
أما المواطن حسام الحسين وهو رب بيت وأب لثلاثة أطفال قال لصحيفتنا حول ارتفاع الأسعار ومشكلة تأمين المؤنة وفي إشارة منه إلى الارتفاع الكبير في الأسعار الذي شهدته المواد التموينية والاستهلاكية مؤخراً: “في الأعوام المنصرمة كانت كل العوائل تهرع في هذا الوقت إلى تجهيز المؤن ولكن هذا العام أغلب الأهالي يكتفون بالسؤال عن الأسعار فقط، فالأسعار لا تناسب غالبية العوائل فمن غير المعقول أن تصنع عائلة محدودة الدخل ٤٠ كيلو مكدوس بمبلغ /٢٠٠/ ألف ودخلهم الشهري لا يتجاوز الـ /١٥٠/ ألف”.
ولفت إلى أن الغالبية العظمى من العوائل ستستغني عن المونة وجزء يسير سيُقتصد فيها ويستغني عن معظمها.
الإنتاج محلي والغلاء يتعاظم
فيما تساءل المواطن هاني الأحمد عن سبب ارتفاع أسعار الخضراوات على الرغم من أن غالبيتها تُنتج محلياً. وأشار إلى أن الباميا والباذنجان والبندورة والفليفلة والملوخية كلها تُنتج محلياً ومع ذلك أسعارها مرتفعة جداً.
المؤونة للغني، الفقير لهُ الله
وتابع الأحمد حديثه لصحيفتنا قائلاً: “المؤونة للغني والفقير له الله” فالظروف المعيشية باتت عسيرة كثيراً والكثير يعجز عن تأمين المؤونة لأنه يحتار في قوته اليومي.
وأضاف الأحمد “هذا العام استغنيت عن المكدوس بشكلٍ كامل لأن صناعة ٢٠ كيلو فقط تعادل مردود عمل شهر كامل بالنسبة لي، أما الباميا فاكتفينا بخمسة كيلو فقط ومثلها من الباذنجان وضعفهما من الملوخية”.
وفي الشارع تختلط أصوات الباعة مع بعضها البعض وتمر السيارات المحملة بالخضار الخاصة بالمؤونة ببطءٍ شديد لكن لا يكاد أحد من المارة يشتري؛ مكتفين بالاستمتاع بصوت البائعين يشدو ويطرب ولا يشبع!. كما يقول البائع “سعد العواد” الذي يضيف أن الحركة على شراء المواد الداخلة في المؤونة الشتوية قليل جداً، والأهالي إن قاموا بالشراء يكتفون بكميات قليلة، وإن ارتفاع أسعار الخضار المحلية يعود إلى ارتفاع التكلفة وتقلص المساحات المزروعة بالخضار.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle