سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإعلاميات.. من أداة للربح والاستعراض لصوت المرأة الحرة

قامشلو/ ميديا غانم ـ

شرعت السلطات الرأسمالية العنف الموجه ضد المرأة من خلال الإعلام وبكل السبل وعرضت جسد المرأة للنهب والاستغلال واستخدمت كأداة للربح من خلال الشاشات والصحف، ولكن ما هو واقع الإعلاميات في المنطقة بعد ثورة شمال وشرق سوريا..َ؟!
بعد ثورة روج آفا ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا؛ ظهر جيش من الإعلاميات أصبحن الصوت والصورة الحقيقية للمرأة في الإعلام، وأعدن صياغة لغة النشر في المواضيع الخاصة بالمرأة، خاصةً فيما يتعلق بحقيقتها ودورها في المجتمع، والتمييز القائم بحقها في المجتمع لسنوات، وباتت بقلمها تحلّل الواقع السياسي وتغطي جبهات القتال مما أدى إلى إبراز دورها في تقديم التضحيات في سبيل نشر وإظهار الحقائق المتعلقة بالشعب والمرأة واستشهد في سبيل ذلك العديد من الصحفيات بشمال وشرق سوريا أمثال الشهيدة المناضلة دليشان إيبش.
المرأة في الشرق الأوسط بشكل عام ومنها السورية عانت منذ القدم من العنف والتمييز والتخلف الاجتماعي والاضطهاد والإقصاء في المجال السياسي، ومن ثقافة العنف المتجذرة في مجتمعاتنا التي كبلت المرأة بقيود التخلف والعبودية لتكون أسيرة للذهنية السلطوية الذكورية والأنظمة السلطوية والرجعية التي مارست على المرأة انتهاكات جمة لتنال من وجودها وحريتها وكيانها، حتى تكون تابعة لهم ولوأد شخصيتها.
فثقافة المجتمع السوري في الماضي والحاضر متأصلة بثقافة عشائرية قبلية عميقة في المجتمع، وهذا أثر بشكل كبير على قوقعة المرأة السورية ضمن أطر ضيقة، ولكن بعد ثورة روج آفا، التي عرفت بثورة المرأة في الشمال السوري، تغيرت هذه النظرة بشكل كبير لدى المجتمع الذي طورته المرأة السورية من جميع الأطياف والألوان وأثبتت وجودها ومكانتها بكل جدارة وإصرار، وبرهنت أنها قادرة على أن تكون الريادية في كل المجالات التي تنخرط فيها دون استثناء.
ولكن الأمر لم يكن سهلاً، ولوصولها لهذه المرحلة فقد حاربت على كافة الجبهات، حيث حاربت التمييز بنضالها وفكرها وتنظيمها، ووضعت بصمة مميزة لها في مجتمع هي اللبنة الأساسية فيه، وطالبت بكل حقوقها في المساواة والعدالة في العمل والحياة وبرز دورها في كافة المجالات وأثبتت ريادتها فيها، ومنها مجال الإعلام وهو من أهم المجالات لأنه يعتبر صوت ومرآة المجتمع.
اتحاد إعلام المرأة (YRJ)
وبثمار الثورة النسائية في شمال وشرق سوريا تأسس اتحاد اعلام المرأة (YRJ) وهي بمثابة نقابة تضم العاملات في المجال الإعلامي والصحفي في عام 2020 وهي خطوة مميزة على مستوى سوريا والعالم بهدف إيصال صوت وحقيقة المرأة الحرة إلى كافة أنحاء العالم، وقفزة نوعية للصحفيات في المنطقة.
ولكن كل هذه الخطوات المثمرة جوبهت بهجمات شرسة على المرأة بهدف وأد المكتسبات التي حققتها بعد ثورتها، ولكن رغم ذلك فإن الإعلاميات في المنطقة يكملن مسيرة التطور والتألق في السلك الإعلامي، حيث ظهرت وسائل إعلامية خاصة بالمرأة لتكون صوتها لنقل إنجازاتها وطرح قضاياها في مختلف المجالات؛ منها ستار إف إم؛ صوت المرأة والحياة، وهو أول راديو خاص بالمرأة في المنطقة وكذلك فضائية JIN TV وهي فضائية خاصة بالمرأة أيضاً والتي بدأت بثها التجريبي في الثامن من آذار عام ٢٠١٨ في يوم المرأة العالمي لتبدأ ثمرة جديدة من ثمار المرأة في يوم عيدها بعطائها وتوعيتها على حقوقها بهدف إظهار كافة مشاكلها وضغوطاتها المجتمعية وكذلك إظهار تضحيات وانتصارات المرأة بشمال وشرق سوريا للعالم. وأيضاً تأسست وكالة خاصة بالمرأة وهي وكالة أنباء المرأة JINHA على مستوى شمال وشرق سوريا لنقل صوت المرأة وإبراز هويتها وكيانها الحقيقي. فكل هذه الخطوات لم تأت بسهولة بل جاءت بعد نضال وكفاح مستمرين لإبراز دور المرأة في مجال الإعلام بشمال وشرق سوريا.
وإذا عدنا قليلاً قبل الثورة إلى شمال وشرق سوريا نجد بأنه لم يكن المجتمع يتقبل عمل المرأة في الإعلام نتيجة العادات والتقاليد البالية والذهنية الذكورية حيث أن أغلب العائلات كانت ترفض عمل المرأة بهذا السلك وكانت معظم العائلات تقول لبناتها “أنتن فتيات كيف ستغطين التظاهرات والمسيرات، وكيف ستحملن الكاميرات وتركضن مع الناس وأمامهم، هذا معيب!”. وهذا ليس بأمر غريب حيث أن الذهنية الذكورية التي حكمت مجتمعنا منذ أكثر من خمسة آلاف سنة أثرت على تفكير الكثيرين حيال عمل المرأة كصحفية بشكل سلبي، لذا عندما كانوا يجدون فتاة تجري لقاءً صحفياً أو تظهر على شاشات التلفزة فإن ذلك كان يخلق نوعاً من السخط لديهم، ولكن بالعمل الدؤوب والمثابرة والإرادة القوية تخطت المرأة الإعلامية بشمال وشرق سوريا ذلك بشكل كبير، وبنجاحها في هذا المجال صححت هذه النظرة الخاطئة في المجتمع الهدف الذي سعت إليه كل إعلامية بشمال وشرق سوريا.
معوقات تواجه الإعلاميات
العادات البالية أثرت سلباً على المرأة بشكل عام ولكن بشكل خاص على دورها في مجال الإعلام وذلك من ناحية خلق خوف لديها من العمل في هذا المجال كونه نمط سابق بأنه عمل خاص بالرجال ومناسب لهم بحسب نظرتهم، وأيضاً معاناتهن من عدم تقبل أغلب النساء في الظهور على وسائل الإعلام، نظراً لأن حاجز الخوف رغم تزعزعه إلا أنه لا يزال قائماً في صدورهن ولم يتحطم بشكل كامل، ولا سيما في المناطق العربية التي عانت من بطش مرتزقة داعش وتحررت مؤخراً مثل “الرقة، الطبقة، منبج، دير الزور”، فقد خلف هؤلاء المرتزقة آثاراً نفسية سيئة على شخصية المرأة، فبات من الصعب إخراجها من بئر الخوف، إلا أن هذا ليس مستحيلاً، فكما تغلبت الإعلاميات على جميع الصعوبات بالتدريب فهن قادرات على محو آثار جراح النساء النفسية التي خلفتها مرتزقة داعش لدى هؤلاء النساء وكسر حاجز الصمت والخوف لديهن، إلا أن الخطوات الأولى دائماً ما تكون صعبة ولكن عندما تعتاد المرأة على وجود إعلام يتحدث باسمها وصوت يصرخ بحقها وقلم يكتب تاريخها من جديد، فلا بد لها أن تتحرر من قوقعتها.
ومن الصعوبات الأخرى في المجال العملي هو قلة التدريب لدى أغلب مراكز ووسائل الإعلام حيث رأينا بعد الثورة بفترة وجيزة كما ذكرنا سابقاً تأسيس جيش من الإعلاميات، وهذا الأمر إيجابي ولكن هذه السرعة خلقت نوعاً من السلبيات أيضاً وهي قلة الخبرة التي تؤثر سلباً على المجال ككل، لذا لا بد من إقامة دورات تخصصية للمرأة الإعلامية من قبل مختصين وخبراء لتعزيز وتقوية أدائها وإيصاله للعالمية وأيضاً تقديم جميع التسهيلات للإعلاميات لتصل إلى كل ركن وزاوية لتنقل الصورة واضحة للإعلام وجعل مرورها وتنقلها أكثر سهولة ومرونة.
منذ إعلان الادارة الذاتية والتي انطلقت من إقليم الجزيرة بتاريخ 21-1-2014 أخذت المرأة دورها في كافة المجالات وأضحت الريادية فيه لأن عمل المرأة ضروري في المجتمع وبدونها يبقى المجتمع جاهلاً وناقصاً، وكان انضمامها لمجال الإعلام ضروري لتصبح صوت الحقيقة في مجتمعها وبدا ذلك واضحاً وجلياً من خلال الشهيدات اللواتي قدمن أرواحهن في سبيل ذلك فالفارق الذي أحدثته صحافة المرأة بشمال وشرق سوريا اختلف تماماً عن سائر الجهات الإعلامية الأخرى التي تعمد إلى استخدام المرأة على شاشتها دون أن تكون قادرة على لعب دورها على الصعيد الفكري في خلق سياسة البث الخاصة بالمرأة، بالإضافة إلى استحكام الذهنية الذكورية بوسائل الإعلام التي تعمل على تضليل واقع المرأة المعرض “للعنف الاغتصاب – الانتحار – الاستغلال”، وبناء قوة بديلة لذلك الإعلام الذي بمقدوره تناول واقع المرأة بطريقة قادرة على معالجة قضاياها.
ومن مبدأ كشف وإظهار حقيقة المرأة ولمواجهة الخطاب الذكوري على الصحفيات أن يصبحن منبراً لتغيير تلك الذهنية وإظهار حقيقة المرأة بفكرها وثقافتها، والذهنية التي تقف خلف معاناتها حتى تحرير كل امرأة، ويتوجب علينا المسير على نهج شهيدات صوت الحق بكل جسارة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle