تحت شعار: “بروح الشبيبة سننظم الحرب الشعبية الثورية، ونضمن الثورة الثقافية”، اجتمع مئات من الشبان والشابات الثوريين في المؤتمر الثالث لحركة الشبيبة الثورية لمناقشة أعالمهم على مدار ثلاثة أعوام.
يعتبر الشباب عماد الأمم وأساس بنائها، وتتميز مناطق شمال وشرق سوريا بكثرة الفئة الفتية والشابة، ومنهم كان ولا زال الأمل في تحرير كافة أراضينا المحتلة ودحر جيش الاحتلال التركي ومرتزقتهِ الجبناء، عبر بناء نظام الأمة الديمقراطية، فمصدر النظام الديمقراطي وأساسهُ يعتمد على الشبيبة، ومن عقدوا العزم على تطوير الثورة وتنظيم أنفسهم، ليصلوا إلى مستوى التشاركية الحقيقية لدى جمع الشباب من كافة الأعراق والمعتقدات، في كافة المناطق؛ لترسيخ هدف الثورة الحقيقي المبني على الديمقراطية الاشتراكية.
ثورة ذات إيديولوجية ديمقراطية
تنتهج الشبيبة الثورية في مناطق شمال وشرق سوريا الإيديولوجية الديمقراطية والتي تعتبر السياق الفريد والنادر في منطقة الشرق الأوسط، منهج الشبيبة فيها واضح المعالم، من حيث الاستناد المطلق على فلسفة وفكر القائد عبد الله أوجلان، في تعزيز الروح التشاركية والابتعاد عن الإيديولوجيات القومية والمتطرفة التي لا تصب في صالح شعوبها، وللحديث أكثر عن الفعاليات في هذا المؤتمر، التقت صحيفتنا بالإدارية في اتحاد الشبيبة الثورية بمقاطعة الحسكة “بسمة محمد” حيث قالت: “انعقاد المؤتمرات الخاصة بالشبيبة الثورية ضرورة ملحة من أجل مناقشة سير عمل الشبيبة الثورية عبر كافة اتحاداتها وفروعها في كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وتنمية عطائها وتطوير عملها، لأن الشبيبة الثورية تعتبر المصدر الرئيسي والقلب النابض في بناء المجتمع، وتحرير المرأة وترسيخ روح المقاومة العسكرية والشعبية، وستتم مناقشة كافة المنجزات التي حققتها الشبيبة الثورية، منذ بداية انعقاد المؤتمر الثاني وصولاً لانعقاد المؤتمر الثالث”.
مساهمة المرأة الشابة في دعم حرية المرأة
وأضافت بسمة: “يعد اتحاد المرأة الشابة من أكبر الداعمين لحرية المرأة منذ انطلاق ثورية روج آفا إلى تاريخ اليوم، حيث عمل جاهداً على مكافحة العقلية الاستبدادية، وساهم في تحرير المرأة من كافة القيود المفروضة عليها تحت شعار العادات والتقاليد، حتى تمكنت بالفعل من إحداث فرق ملموس وواضح في المجتمع، ودعمت العديد من الحملات الاستثنائية التي تهدف إلى تعزيز روح المقاومة عند المرأة، ودعم استمرارية كسر القيود عليها وإطلاق العنان لحريتها الضائعة، ومن هذهِ الحملات التي لا زالت مستمرة، حملة (انتفضوا) وحملة (حتماً سننتصر)، وقد برز الدور الحقيقي للمرأة من خلال هذهِ الحملات، كما نلاحظ، في جبهات القتال وفي إدارة العمل المؤسساتي، ولا زلنا مستمرين وسنبقى مستمرين ومتمسكين وملتزمين بكافة توجيهات القائد عبد الله أوجلان”.
المنجزات في الأعوام المنصرمة
وأكملت الإدارية في اتحاد الشبيبة الثورية بمجلس مقاطعة الحسكة بسمة محمد عن المنجزات التي حققوها في الأعوام المنصرمة: “أطلقت العديد من الحملات ضد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ونُظِّمت المظاهرات ضد المحتل التركي وممارساته الإجرامية والاحتلالية في عدة مناطق من شمال وشرق سوريا، وسعينا من أجل تطوير وتعبئة منظمة في جميع المجالات الأخرى، من تنظيم مسيرات ودورات تدريبية وندوات وأعمال ثقافية وفنية، ومن أهمها كان تطوير العديد من الدراسات العلمية والعملية عن ظاهرة الهجرة، والحرب الخاصة التي تقوم بها الدول المعادية”، ونسبت بسمة محمد هذهِ المنجزات إلى القائد عبد الله أوجلان الذي يمثل البوصلة الصحيحة في توجه الشباب نحو الطريق السليم والصحيح، وإلى الشهداء الأبرار الذين كرسوا معنى ومفهوم الشبيبة في قدرتهِ على المقاومة والذود عن الشعب والوطن، من خلال خنادق وجبهات المقاومة.
وفكر القائد عبد الله أوجلان، في تعزيز الروح التشاركية والابتعاد عن الإيديولوجيات القومية والمتطرفة التي لا تصب في صالح شعوبها، وللحديث أكثر عن الفعاليات في هذا المؤتمر، التقت صحيفتنا بالإدارية في اتحاد الشبيبة الثورية بمقاطعة الحسكة “بسمة محمد” حيث قالت: “انعقاد المؤتمرات الخاصة بالشبيبة الثورية ضرورة ملحة من أجل مناقشة سير عمل الشبيبة الثورية عبر كافة اتحاداتها وفروعها في كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وتنمية عطائها وتطوير عملها، لأن الشبيبة الثورية تعتبر المصدر الرئيسي والقلب النابض في بناء المجتمع، وتحرير المرأة وترسيخ روح المقاومة العسكرية والشعبية، وستتم مناقشة كافة المنجزات التي حققتها الشبيبة الثورية، منذ بداية انعقاد المؤتمر الثاني وصولاً لانعقاد المؤتمر الثالث”.
اليوم، حيث عمل جاهداً على مكافحة العقلية الاستبدادية، وساهم في تحرير المرأة من كافة القيود المفروضة عليها تحت شعار العادات والتقاليد، حتى تمكنت بالفعل من إحداث فرق ملموس وواضح في المجتمع، ودعمت العديد من الحملات الاستثنائية التي تهدف إلى تعزيز روح المقاومة عند المرأة، ودعم استمرارية كسر القيود عليها وإطلاق العنان لحريتها الضائعة، ومن هذهِ الحملات التي لا زالت مستمرة، حملة (انتفضوا) وحملة (حتماً سننتصر)، وقد برز الدور الحقيقي للمرأة من خلال هذهِ الحملات، كما نلاحظ، في جبهات القتال وفي إدارة العمل المؤسساتي، ولا زلنا مستمرين وسنبقى مستمرين ومتمسكين وملتزمين بكافة توجيهات القائد عبد الله أوجلان”.
