مشاريع حظيت بالنجاح رغم ضعف الإمكانات

روناهي/ الطبقة ـ تعاني بلدية الشعب في الطبقة من بعض المعوقات أثناء متابعة عمل المشاريع والخطط المرحلية خلال العام والتي تجعلها تتعثر في عملها؛ ما يؤدي إلى التأخر في الإنجاز، كنقص الدعم المادي وقلة الخبرات القائمة على العمل ونقص الآليات.

أطلقت بلدية الطبقة العديد من المشاريع الهادفة لإصلاح البنية الخدمية من مياه الصرف الصحي في المدينة؛ ما انعكس سلباً لمتابعة العمل بها جراء الظروف التي شهدتها مدينة الطبقة وريفها.

ووضعت بلدية الشعب أهم المشاريع الخدمية في المقدمة؛ ومنها مشروع إعادة تأهيل شبكة مياه المدينة بالتزامن مع إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في الطبقة، إضافةً لمشروع ترقيع بعض أجزاء لشوارع الطبقة بالزفت. وفي وقت سابق أعلنت البلدية عن اطلاق مشروعي إعادة تأهيل شبكتي الصرف الصحي والمياه في المدينة مطلع شهر آب الماضي لتأهيل مساحة محددة من المدينة الأكثر تضرراً؛ إضافةً لعملية ترقيع بعض طرق المدينة بالإسفلت، والذي تم التحضير للعمل به منذ فترة قريبة.

وتواجه بلدية الشعب عدة صعوبات من أجل استكمال جملة الأعمال الخدمية مع ضعف الإمكانيات المتاحة خلال المرحلة الماضية.

وعن تلك المعوقات؛ حدثنا الرئيس المشترك لبلدية الشعب في الطبقة عبد الوهاب السليمان قائلاً: “إن أهم العوامل التي تواجه عمل البلدية وإنجاز مشاريعها هو العامل المالي، وعدم وجود ميزانية تخص البلدية، إضافة إلى قلة الخبرات القائمة على العمل، إذ تحتاج البلدية للعديد من المهندسين والفنيين الذين يملكون الخبرة العملية”.

وأكد السليمان: “تفتقر البلدية لبعض الآليات لاستمرار عملها؛ وأهمها الآليات الهندسية؛ منها البواكر والنقّارات لوجود المناطق الصخرية”.

وأضاف عبد الوهاب السليمان: “إن نقص الروافع التي تختص برفع قساطل المياه والصرف الصحي من مكانها؛ يؤخر العمل”.

والجدير ذكره إن بلدية الطبقة تعمل حسب الامكانيات المتاحة لها داخل المدينة وهي مستمرة بالعمل رغم الصعوبات وضعف الإمكانات.