• Kurdî
الخميس, مايو 15, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

طالبان قادمة وأفغانستان ذاهبة

28/06/2021
in آراء
A A
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 1
فاروق يوسف (كاتب عراقي)-

تحت غطاء ديمقراطيتهم صنع الأمريكان حكومة شرعية بالمقاييس الغربية غير أن تلك الحكومة لم تقوَ على السيطرة على بلد مثل أفغانستان، فظلت الدولة خارج نطاق السيطرة وليس هناك طرف أفغاني في إمكانه أن يزعم أن دولة أفغانستان التي كانت قائمة في مرحلة ما قبل الغزو السوفييتي عام 1979 لا تزال قائمة.
جاء الغزو الأميركي عام 2001 بمثابة الضربة الأخيرة التي وجهت إلى الدولة في أفغانستان، فإذا كان الأمريكان قد نجحوا عن طريق الخداع والكذب في إقناع أنفسهم بأن الهيكل الفارغ الذي ركبوه يمكن أن يشكل بداية جديدة سيتمكن الأفغان عبرها من إعادة الاعتبار إلى الدولة، التي قضت نحبها بشكل نهائي حين انتصرت حركة طالبان في الحرب الأهلية، ففقدت دولة أفغانستان الاعتراف الدولي بشرعية وجودها؛ فإن تلك القناعة تناقض الحقيقة التاريخية.
وكان معلوماً بالنسبة إلى أجهزة المخابرات الغربية أن الحركة التي رفضت تسليم بن لادن بعد واقعة برجي نيويورك يمكنها أن تعيش إلى الأبد وأن تغذي وجودها من الداخل الأفغاني إذا ما تعرّضت لهجوم خارجي، حينها ستكسب حركة طالبان ما خسرته أثناء حكمها ولاء الأفغان الوطني.
عاش الأفغان أسوأ سنوات حياتهم حين استولت الحركة على الحكم فكانت سنوات مظلمة تماماً، ذلك صحيح، غير أن الغزو الأميركي لم يكن من وجهة نظر الأفغان حلّاً مشرّفاً، لم يكن أسوأ الحلول، بل هو العار الذي شعر كارهو طالبان بأن التورط فيه سيضعهم في موقع لا يحق لهم من خلاله أن يوجهوا النقد إلى طالبان.
كان الغزو الأمريكي خطوة طائشة ومتهورة وغير مسؤولة أفقدت طالبان السلطة، غير أنها وهبتها شرعية كانت تفتقر إليها لا أمام المجتمع الدولي حسب بل وأيضاً، وهو الأهم، أمام الشعب الأفغاني، تلك هي الشرعية التي قاتلت من خلالها طالبان الولايات المتحدة وأجبرتها على طلب الوساطة القطرية التي استغرقت سنوات لتصل بعدها إلى قناعة تفيد بضرورة الانسحاب من أفغانستان وكأن شيئاً لم يحدث.
لن يمنع أحد طالبان من الاستيلاء على العاصمة كابول وإسقاط حكومتها، تلك حكومة موجودة تحت حماية القوات الأمريكية التي ما إن تنسحب حتى تسقط كل الهياكل التي لم يشعر الأفغان بضرورتها عبر عشرين سنة من الاحتلال، سيُقال دائماً إن الأمريكان أخطأوا في فهم العقل الأفغاني، تلك فرية ينبغي عدم تصديقها، فهل يُعقل أن دولة عظمى مثل الولايات المتحدة تملك أكبر مراكز للدراسات البشرية تذهب إلى حرب مكتفية بطيش رئيسها ورعونته؟
تعرف الولايات المتحدة أنها فشلت في مشروعها الأفغاني وتعرف أيضاً أن لا أحد يملك القوة على مساءلتها ومحاكمتها، غير أنها في الوقت نفسه تدرك أنها لن تفلت من حساب التاريخ، إنها كررت الخطأ السوفييتي القاتل.
لقد قيل إن الروس كانوا أغبياء حين سمحوا للغرب بأن يجد ثغرة يدخل من خلالها إلى نقطة عميقة في العقل الروسي، وهو ما مهد لانهيار دولة السوفييت والعالم الشيوعي، غير أن الدفاع عن الأخطاء بالطريقة الذرائعية الغربية لا يمكن أن يقاوم الهزائم الكبرى.
خروج الولايات المتحدة من أفغانستان هزيمة يمكن أن تلحق بها انهيارات لا يُستهان بها، ولكن تلك الانهيارات ستكون محصورة بأفغانستان المحاطة بجيران يسود علاقتها بهم نوع من سوء الفهم التاريخي الذي يمكن أن يجرّ إلى حروب لا تنتهي.
ألم تكن المخابرات الأمريكية مسؤولة عن ولادة حركة طالبان وتأسيسها عن طريق المخابرات الباكستانية؟ ذلك ليس بالخبر الصادم ولا بالجديد، لم تكن تلك العلاقة تصدر عن الحب بل عن الرغبة في الهدم، لقد أنهت الولايات المتحدة الحرب الأهلية في أفغانستان عن طريق طالبان التي كانت تمتاز بكراهية المجتمع الدولي.
هذه المرة سيكون على الأفغان الذين يحلمون بالحرية أن يغادروا البلاد إلى غير رجعة. ويبدو أن طالبان هي قدر أفغانستان، ذلك ما اعترفت به الولايات المتحدة، وسيكون على العالم كله أن يعترف بذلك، لقد كُتب لذلك البلد أن يكون ميتاً.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

النسخة الالكترونية 2109 صحيفة روناهي
PDF نسخة

النسخة الالكترونية 2109 صحيفة روناهي

15/05/2025
الرقة.. الانتهاء من حملة توعية بيئية بمشاركة مجتمعية واسعة
الإقتصاد والبيئة

الرقة.. الانتهاء من حملة توعية بيئية بمشاركة مجتمعية واسعة

15/05/2025
رفع العقوبات.. فرصة لإعادة بناء الاقتصاد السوري وتحسين معيشة المواطنين
الإقتصاد والبيئة

رفع العقوبات.. فرصة لإعادة بناء الاقتصاد السوري وتحسين معيشة المواطنين

15/05/2025
نيروز مسلم: المخاطر لا تزال محدقة بمستقبل المرأة في سوريا الجديدة
المرأة

نيروز مسلم: المخاطر لا تزال محدقة بمستقبل المرأة في سوريا الجديدة

15/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة