سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زيف تجميل النظام التركي… وكشف وجهه البشع

دجوار أحمد آغا-

لفت انتباهي مقالة مصورة نُشرت في صحيفة كريستيان ساينس مونيتور the Christian Science) Monitor) الأمريكية بتاريخ 18 آذار 2021 بقلم مراسلي الصحيفة في تركيا، يتحدثون فيها عن وضع الكنائس في تركيا وكيفية الاهتمام بها من جانب الأتراك المسلمين وكذلك الحكومة التركية، سأُورد ما ذكر في التقرير حرفياً، حيث جاء فيه:
 “قام المسيحيون الأوائل بنحت وتفريغ صروحهم الخاصة، حيث يمكنهم العبادة دون عوائق والاختباء في أوقات الاضطهاد من قبل الرومان وعلى مر القرون، طالبت المجتمعات المسيحية الأخرى بهياكل الكهوف وغالبًا ما كانت تزينها بلوحات جدارية.
اليوم هذه الكنائس الجميلة المنهارة والمنحوتة في الصخر يعتني بها الأتراك المسلمون المحليون، عمل بعضهم كعمال نظافة وحراس أمن في المتاحف، تدفع الحكومة التركية أجورهم والأموال اللازمة لصيانة الكنائس من أجل استمتاع الزوار المحليين والدوليين بها على حد سواء.
لماذا كتبنا هذا المقال؟ عندما يقدر الناس من دين واحد المواقع المقدسة لدين آخر ويهتمون بها، فإنهم يعبرون عن أكثر من مجرد تسامح، لأنهم يدركون، ويعملون على الشعور بالإنسانية المشتركة” وهنا انتهى الاقتباس.
بداية نود توضيح إلى أين ذهب أولئك المسيحيون الأوائل الذين اختبؤوا في تلك الكهوف ومارسوا فيها طقوسهم الدينية وزينوها بلوحات جدارية جميلة؟! لم يذكر كاتب المقال شيئاً عنهم، لكننا سنوضح ذلك. المسيحيون الأوائل الذين سكنوا تلك الكهوف احتموا بالكرد أصحاب تلك الكهوف والجبال منذ آلاف السنين، ومن هذه الأرض خرج أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام في رحلته المشهورة “رحلة أورفا (الرها)” وهم من فتحوا بيوتهم وقلوبهم للمسيحية كديانة توحيدية سماوية، ولا زال هناك الكثير من الكرد المسيحيين.
ولكن مع مجيء الغزو التركي السلجوقي إلى ميزوبوتاميا “بلاد ما بين النهرين” دجلة والفرات، بدأت المجازر والمذابح والإبادات العرقية بحق أصحاب الأرض الحقيقيين من كرد وأرمن وسريان وآشور، وفيما بعد توسعت تلك المجازر التي سميت “بالفتوحات العثمانية”، وهي بالأصل أطماع توسعية واحتلال لبلدان وشعوب عديدة تحت راية الإسلام، حيث ارتكبت الفظائع والأهوال بحق العرب والبلغار والغجر والصرب واليونان والألبان وغيرهم من الشعوب التي فُرض عليها الحكم العثماني بقوة السلاح وارتكاب المذابح، هذا من ناحية بقاء القرى والبلدات المسيحية فارغة وتلك الكنائس مهجورة وليس فيها أحد.
أما من ناحية اعتناء الأتراك المسلمين المحليين بدور العبادة تلك ولكي نكون منصفين لا نقصد هنا الإساءة إلى الشعب التركي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير، فهو الشعب الذي أنجب كمال بير وماهر جايان وناظم حكمت وعزيز نيسن ودنيز كزميش وإبراهيم قايباق قايا والكثيرين من المناضلين الثوار من أجل الحرية والديمقراطية. لكن هل في الحقيقة الأتراك مسلمون؟ وهم الذين لا يجرم قانونهم العمل في تجارة الجنس بل ينظمه في بيوت مملوكة للدولة، التي تجمع منهم الضرائب، ويوجد في تركيا أكثر من 40 ألف بيت للدعارة خاصة في مدن إسطنبول وأنقرة وإزمير، ويطلق القانون التركي مصطلح “نساء عموميات” على النساء اللواتي يعملن في الجنس، وهذا يعني أنهن متاحات للعامة.
وهم الذين قاموا وخلال شهر رمضان الفضيل لدى المسلمين ببقر بطون النساء الكرديات والأرمنيات في وان وسيرت وبينغول وموش وغيرها، أليسوا هم من قطعوا رؤوس الكريلا وتصورا معها صوراً للذكرى؟ أليسوا هم الذين صلبوا النساء المسيحيات عراة على الأعمدة وعذبوهن حتى الموت؟ أليس هم الذين استخدموا الخازوق مع الآلاف من المناضلين والثوار العرب الذين رفضوا احتلالهم البغيض وقاوموه؟ وبعد كل هذا يقولون الأتراك مسلمون؟ أين الاسلام من كل هذه الجرائم البشعة؟
والأكثر استغراباَ في هذا المقال المصور هو ما ذكره كاتبه حول سبب كتابته لهم من تسامح وشعور إنساني مشترك! تُرى أين التسامح والشعور بالإنسانية المشتركة مثلما ذُكر في المقال، وهذه الحكومة التي تدفع الأجور والمال اللازم لصيانة الكنائس هي نفسها من تعتقل وتقتل المسلمين أنفسهم، ولا تنظر إليهم على أنهم مواطنون رغم أنهم أصحاب الأرض الحقيقيون، والأتراك هم من قدموا من أواسط آسيا الوسطى وغزوا مناطقهم واحتلوها مثلما جثموا على صدر العرب لأكثر من أربعمائة عام. وهم أحفاد السلاجقة الذين قدموا من صحراء قره قوم وجلبوا معهم ثقافة القتل والدمار والنهب والسرقة، تُرى هل اعتقال صلاح الدين دميرتاش والمئات من النواب ورؤساء البلديات المنتخبين من قبل الشعب وبنسب عالية من الأصوات، لم يحصل عليها التحالف الفاشي الحاكم، يستند إلى دعاوى قضائية حقيقية أم أنه اتهام سياسي وانتقام من جانب النظام بحقهم؟
أليس هؤلاء الأتراك المسلمون المحليون الذين يمثلهم الطاغية أردوغان هو من جلب المرتزقة وزجهم في معارك طاحنة ضد شعوب المنطقة؟ ألم يستغلوا ثورة الشعب السوري أبشع استغلال؟ ألم يحتلوا الأراضي السورية ويقيموا فيها مقرات عسكرية؟ ألم يسرقوا زيت الزيتون من عفرين ويُصدروه إلى العالم على أنه زيت تركي المنشأ؟ ألم يتدخلوا في ليبيا واليمن والعراق وكردستان؟
هذه هي بعض الحقائق عن النظام الفاشي الحاكم في تركيا والذي يسير على ما ورثه من أجداده العثمانيين، وما تحويله في الآونة الأخيرة متحف آيا صوفيا في إسطنبول إلى جامع وسكوت العالم المسيحي عنه سوى مشاركة ضمنية من هذا العالم لتجميل صورة نظام أردوغان الفاشي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle