• Kurdî
الإثنين, يونيو 23, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

محمد شمس

30/04/2021
in الثقافة
A A
محمد شمس
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 2
محمد عاطف (كاتب وشاعر مصري)-

في بداية حياتي العملية ساقَني القَدر والرِزق أن أحصُل على فُرصة عَمل بإحدى المُحافظات النائية، تَعرفت من خلالها على زُملاء جُدد، حيث جمعتنا ظروف العمل والإقامة معاً، فتمسكنا ببعضنا حيث كُنا جميعاً مُغتربين، ومرت الأيام ووجدنا أنفسنا سواء قُدامى أو جُدد متآلفين ومُفعمين بالحيوية والنشاط، ولكن أَجمَعت آراؤنا على أن الزميل المَدعو محمد شمس يُمثل عِبئاً على الجميع، حيث أنه كان يَستَحِل أسلوب الاستعارة (الشِحاته)، من ملابس، أحذية، نقود وجرائد…، وكان يَبوح سراً لكل واحد مِنا مُنفرداً موشوشاً ومُطَالباً إياه أن لا يُفشي هذا السر لغيره حيث خَصه به ولا أحد سواه يعرفه، فظروفه المادية صعبة جداً ويتكفل بوالديه وزوجة وبنات أخيه المتوفى في ريعان الشباب، وكان يكسب تعاطفنا رغم أنفنا وهو يقول “ربنا لا يَكتِبه عليكم”، وكان يُصنف استعاراته حسب كل واحد، وعندما أتى على ذِكر اسمي، بادرته قائلاً فكر بأي شيء بعيداً عن الملابس، فجاوبني على الفور سأشاركك معجونا الأسنان والحلاقة والشفرات والكلونيا والعطور فهززت رأسي بنعم وسيف الحَياء على رَقبتي، فمن عرفوه من قبلي أخبروني ألا أندهش فهو إنسان يُتاجر بأحزانه، حتى المُدير بالعمل يَخُصه بساعات عمل إضافية دون الجميع، وتحملناه على مَضض شِبه راضين، فقد كان لا يخلو من ميزة السرد الغزير للنِكات التي كانت تُضحكنا عندما كُنا نسهر ونتناول الشاي والقهوة ويقوم هو على عملية الإعداد والتجهيز وكنا نضحك ونمزح معه، وكنت أحياناً أتناوله بأبيات شعرية سواء مما كنت أكتبه أو مما أحفظ ساخراً من أفعاله المُزعجة لنا وتضج الجلسة بالضحك.
 فى ذات ليلة وشوشني شمس وأخبرني أنه يُريد مشورتي في مسألة شخصية جداً على انفراد، فانتحينا معاً مكاناً قَصياً، وإذا به يُخبرني أنه يُحب فتاة ووقع في غرامها ويُريد أن أكتب له بيتين أو ثلاثة من الشعر وأن أذكر فيها اسم تلك الحبيبة كي يَبُثها حُبه وغرامه وهُيامه عندما يُحدثها تليفونياً، فقلت له مُمَازحاً حتى الأحاسيس والمشاعر تُستَعار يا شمس!! ثم ضحكنا، فقلت له قُل لي ما اسمها فقال (عواطف) فبادرته..
يا من أُحبُكِ مِلء كُل عَواطفي…
فصفق بكلتا يديه واحتضنني وقال يا سيدي يا سيدي أكمل..
 فقلت له تلك بداية وسأُكمل لاحقاً…
لكن بقولك إيه يا شمس؟ أنت عَيل نذل!! فقال لماذا؟!
فقلت له لماذا لم تفكر بالزواج من أرملة أخيك الكبير وأنت الذي ترعاها وأطفالها…، فوجدته زاغ بصره وكما لو راح تحت تأثير مُخدر البنج وإذا به يقول بصوتٍ خَفيض زوجة أخي… زوجة أخي..!
أتمنى… وبسط كَفيه ورفع حاجبيه وقال “من بُقك لباب السما” وليتها توافق، إنها بنت حَسب ونَسب وغَنية فلقد أحبت أخي الذي كان يعمل مُحاسباً ويتمتع بوجاهة وصِدقٍ وأمانة وإخلاص لدى أبيها، رغم أن عائلتنا بسيطة لكنها أحبته وتوسلت لأبيها أن يوافق على زواجها من أخي، ورغم تقدير التاجر لأخي إلا أن موافقته كانت على مضض لإرضاء ابنته فقط، وبعد الوفاة أخذ الرجل ابنته وبناتها عنده في رعايته وكَنفه… وإذا به وهو مازال يَهذي، استفاق فجأة وضَرب كفاً بكف وسكت رغم تحريك شِفاهه صامتاً، فوجدت نفسي فَاغراً فَاهي مَصدوماً مما أسمع ومن ثَم بادرته ولماذا إذن تَدَّعي الرجولة والشهامة بأنك تَرعى الأيتام!! فأمسك بِكِلتا يَديّ يقبلهما ويستحلفني بالله أن أجعل هذا سراً بيني وبينه و”استرني سترك الله”، ثُم عُدنا إلى مقر السكن وأكاد لم أنم تلك الليلة ولم أُخبر أحداً كما وعدته، ومرت الأيام بعدها بكثير… وذات مَرة عند عودتي من إجازة، وجدت زُملائي يُخبرونني أنهم تشاجروا مع شمس لأنه ضايق زميلاً لنا وهما يَتَنَاقشَان فانفعل الزميل قائلاً له: “أنا عايز أفهمك من أي المعادن البشرية بالضبط أنت يا شمس!؟ فالشخص الأناني شعاره (نفسي ثُم الآخرين) أما أنت لا تُفكر سوى في نفسك وفقط، فما هو شعارك في الحياة إذن أيها الانتهازي؟! فرد شمس قائلاً: شِعاري، وأخذ يَعِد بسبابة كف يده اليُمنى على ثلاث أصابع من يده اليُسرى، نفسي ثم نفسي ثم نفسي ثم مَلعون أبوكم كُلكم..!
فانهال عليه الجميع شتماً وسَباً وضَرباً ولَكماً وركلاً… فنظرت لشمس شزراً وقلت له هل ما يخبرونني به هذا صحيح؟! فقال أنا لا أقصدك أنت يا عاطف طبعاً ورَحمة أبوك وأستحلفك بالله والعيش والملح وعِشرتنا أن تُحافظ على السر الذي بيننا..
/ سلسلة ذكريات/
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

الطبقة: تنديد بجريمة قتل الطفل مصطفى شيخو في عفرين
المجتمع

الطبقة: تنديد بجريمة قتل الطفل مصطفى شيخو في عفرين

22/06/2025
مشاريع وأعمال عديدة ضمن برنامج بلدية كركي لكي
الإقتصاد والبيئة

مشاريع وأعمال عديدة ضمن برنامج بلدية كركي لكي

22/06/2025
مكبات عشوائية لسنوات.. وبلدية الشعب بمراط تكثّف حملات النظافة
الإقتصاد والبيئة

مكبات عشوائية لسنوات.. وبلدية الشعب بمراط تكثّف حملات النظافة

22/06/2025
عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس لأول مرة منذ آذار الماضي
الإقتصاد والبيئة

عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس لأول مرة منذ آذار الماضي

22/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة