No Result
View All Result
المشاهدات 0
الحسكة/ آلان محمد ـ
أكد عضو مجلس مقاطعة الحسكة والرئيس المشترك لمكتب حماية الطفل خالد جبر، أن السياسة العسكرية لجيش الاحتلال التركي تأخذ الصورة والشكل النمطي لتجسيد الحالة الإجرامية، من خلال استهدافه المباشر للأطفال والنساء والمدنيين، وأشار إلى أن المجتمع الدولي يلتزم الصمت بسبب تقاطع المصالح مع دولة الاحتلال التركي.
مر أكثر من سنة على هجمات جيش الاحتلال التركي لمدينة سري كانيه وكري سبي، ولا زال جيش الاحتلال التركي يحاول اجتياح عين عيسى والهجمات لم تتوقف منذ ذلك الحين، ولكن مقاومة قوات سوريا الديمقراطية غيّرت موازين الطموحات لجيش الاحتلال والمقاومة البطولية أثبتت بأن هناك من يدفع بدمائه في سبيل أرضه وشعبه.
المقاومة والثبات غيّرا موازين القوى
للحديث أكثر عن هذا الموضوع التقت صحيفتنا مع عضو مجلس مقاطعة الحسكة والرئيس المشترك لمكتب حماية الطفولة خالد جبر الذي تحدث فقال: باتت السياسة العسكرية لجيش الاحتلال التركي تأخذ الصورة والشكل النمطي لتجسيد الحالة الإجرامية والإرهابية لهذا الجيش، من خلال استهدافهِ المباشر للأطفال والنساء والمدنيين العُزل، إذاً في طبيعة الحال نحن نعلم بأننا أمام عصابة إجرامية وليس جيش نظامي يعتمد القوانين والمعاهدات الدولية حتى أثناء الحروب.
وتابع جبر بقوله: من المعروف بأنّ للإرهاب أشكالاً متعددة وغالباً ما تمارسهُ جماعات وعصاباتٌ انفصالية ومتطرفة هنا وهناك، مثل مرتزقة داعش وبوكو حرام والحوثيين وغيرهم الكثير، بغية تحقيق مكاسب مادية فتلجأ إلى التخريب والقتل والخطف وغيرها من الممارسات الإرهابية الهادفة لترويع وترهيب المجتمعات، أما أن تمارس دولة ذات سيادة تحكمها المؤسسات مثل دولة الاحتلال التركي للإرهاب فهذا مستغرب ومستهجن ومرفوض قطعاً.

تركيا تتبنى داعش وغيره من الإرهابيين
واستشهد جبر بكلام الجنرال الأمريكي (تشاك وولد) الذي أكّد بأن تركيا رفضت بشدّة السماح للولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام قاعدة (إنجرليك العسكرية) لضرب داعش في عام 2014، مما يؤكد قطعاً تبنّي تركيا لممارسات مرتزقة داعش الإرهابية وتقديم الدعم اللامحدود لها، لتستخدمها ضد مناطق شمال شرق سوريا بدءاً من كوباني وصولاً للموصل العراقية، وبعد دحر قوات سوريا الديمقراطية لمرتزقة داعش الإرهابية أصبح من الملاحظ بدقة ارتكاب جيش الاحتلال التركي لنفس الطريقة الإجرامية والإرهابية في قتل المدنيين العُزّل، وآخرها كان في قرية حضريات التي قصفتها تركيا ومرتزقتها بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة العديد منهم بجروح وهذهِ المعطيات تكرس الحالة الهيستيرية في ممارسة جيش الاحتلال التركي لما يسمى بإرهاب العصر الحديث.
وبيّن جبر بالقول: مع عدم مبالاة المجتمع الدولي وخصوصاً الجمعية العامة للأمم المتحدة ازدادت في المنطقة الانتهاكات والإرهاب والتهجير والخطف وما إلى ذلك، وهناك العديد من الممارسات اللا أخلاقية وغير الإنسانية لجيش الاحتلال التركي ومرتزقتهِ، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار التواجد الروسي في المنطقة وعدم تدخّله ندرك بأنّ المؤامرة مدروسة وممنهجة ولم نتفاجأ أبداً بالصمت الدولي إزاء ما يحدث في بلدة عين عيسى.
واختتم خالد جبر حديثه قائلاً: ما هو مستغرب بشكل أكبر صمت قوات النظام السوري، وحتى أنه مع قصف قوات الاحتلال لهم مراراً لم يقوموا بالرد، ولكننا نعوّل على قوات سوريا الديمقراطية التي تسطر الملاحم البطولية والمقاومة ضد المحتل ومرتزقتهِ ونحن متأكدون بأنهم سيدافعون عن شعوب المنطقة، وكلنا ثقة بأن لا أحد يستطيع النيل من إرادة شعوبنا التي تطمح للحرية والديمقراطية.
No Result
View All Result