سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

يوسف كلو… شيخُ شهداءِ كردستانَ

رفيق إبراهيم_

عندما أحاول الكتابة عن الرموز، والشخصيات، والهامات الوطنية البارزة، يعجز القلم عن الكتابة، وتتناثر الحروف، وتتبعثر الكلمات، وتتشابك الأفكار، لتحول دون التعبير عن حقيقتهم، وعما يقومون به من أعمال وتضحيات معبّرة عن الدور الكبير لهم في الحياة السياسية، والاجتماعية، والقيادية، فمهما كتبتُ عنهم فلن أفيهم حقهم، ولغات العالم أجمع، لا تستطيع التعبير عن مدى صدقهم، وتفانيهم، وإخلاصهم، ووفائهم لشعوبهم ووطنهم، حتى ولو كان الثمن تقديم روحهم الطاهرة فداء للوطن.
العم يوسف كلو، ليس ببعيد عن هذه الصفات، بل هو شخصية وطنية، امتازت بأخلاق قلّ نظيرها، عمل من أجل شعبه على مدى أكثر من ستين عاما، قضاها في الحياة السياسية، والاجتماعية؛ ليلتف حوله أبناء شعبه، نتيجة الروح الوطنية العالية، والأخلاق الحميدة، التي كان يتميز بها العم يوسف، وكان محبوباً ومحلَّ ثقة واحترام بين أهالي حيه، الهلالية، بشكل خاص، وفي عموم مدينة قامشلو، وحتى في المنطقة بشكل عام؛ نتيجة مواقفه الثابتة، التي لم تتزحزح يوماً.
 لقد كان للعم يوسف كاريزما خاصة به؛ جعلته محل احترام الجميع، وخاصة عندما كان يقدم الحلول للكثير من القضايا العالقة، ولا سيما الاجتماعية، فهو لم يتبنَ قضيةً، إلاّ مقدّما وصانعا لها الحلول المناسبة، بحنكته وأسلوبه الحكيم والمرن، ومن الصعب أن تجد اليوم أمثاله في حلّ تلك القضايا المعقدة، وبخبرته في الحياة، استطاع أن يكون القدوة ومضرب المثل، والجهة التي يمكنها تحقيق ما لم يستطع أي أحد تحقيقه.
كان العم يوسف كلو مثال الأب، والجد، والعم، والخال، والأخ، والجار، والصديق، ليس لأبناء عائلته فقط، بل كان المثال الذي يُحتذَى به من قبل معارفه كلهم، فكان بحق خير من مثّل هذه الصفات، وطبقها عملياً على أرض الواقع، فهو الذي زرع روح الوطنية، والنضال، في أبنائه، وأخوته، وجيرانه، ولم يتوانً، أو يتغيب عن هذه المهمة، التي تكللت بانضمام- ابنه الشهيد مصطفى، فكان أباً لأربعة أطفال- إلى صفوف الكريلا، وبعد ثلاث سنوات من المقاومة والنضال، استشهد على ثرى جبال كردستان الشامخة، وكان الحلقة الأولى من مسلسل الشهادة، التي لا زالت مستمرة حتى يومنا هذا.
لشهادة العم يوسف كلو معانٍ وطنية، لا يمكن لكثير منا فهمها، فهو الذي وفّى بوعده، وأراد أن يكون شهيداً، فكان له ذلك، وهو الذي دفع بأبنائه، وأحفاده، وعائلته؛ للانضمام إلى صفوف الكريلا، ووحدات حماية الشعب والمرأة، حيث ارتقى منهم العشرات إلى مرتبة وشرف الشهادة، استشهد رافع الراس، عالي الهمة، قليلاً ما كنتَ تشاهده منزوياً في البيت، كان كثير الحركة، لم يتوانَ في تقديم العون والمساعدة، لمن يحتاج إليه في قضية ما، وكان السابق دائما في الدعوة لوحدة الصف الكردي.
إن موكب التشييع المهيب لعميد الشهداء العم يوسف كلو، وحفيديه، مظلوم، ومحمد؛ أكد أن الشارع الكردي، يمكنه أن يقول كلمته، وأن يقول: نعم للوحدة الوطنية، ولا للتفرقة والشتات، فالعدو لا يفرق بين الكرد، أينما كانوا، وإن قدموا له خدمة، لذا من الواجب أن نعزي أنفسنا، ونعزي الشعب الكردي، وعائلة كلو الوطنية، ونقول لأرواح الشهداء: الرحمة والرقود بسلام، وهم القادة وربان السفينة، ونحن سائرون خلفهم، حتى تحقيق الحرية والكرامة والحصول على الحقوق كاملةً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle