سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة تقود الديمقراطية

 استيرك كلو _

في شمال وشرق سوريا، أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية إجراء انتخابات تمهيدية بعد التصديق على العقد الاجتماعي بتاريخ 12/12/ 2023 المرتكز على أُسس ديمقراطية قلَّ مثيلها في العالم، وخاصةً فيما يخص ضم المرأة كنسبة وتصويتاً إلى العملية الانتخابية لإعادة تشكيل الإدارة الذاتية وفق هذا العقد.
ارتكزت جهود المرأة أولاً على تطبيق النهج الديمقراطي بدءاً من تشكيل الخلية الأكثر فاعلية وهي الكومين إلى بناء مجلس الشعوب الديمقراطي الذي يمثّل أعلى إرادة في اتخاذ وتنفيذ القرار. وإذا ما قرأنا تحت السطر لهذه الفعالية، سنجدها نابعة من نتاج ذهني يعتمد في أساسه على التكافل الاجتماعي من حيث مشاركة جميع شعوب شمال وشرق سوريا من دون تفرقة اعتماداً على الكوتا.
 أما بخصوص دور المرأة في هذه العملية فهو فاعل وقيادي لتشكيل نظام إداري ذاتي والسبب يعود إلى انتخاب الرئاسة المشتركة بدءاً من انتخابات تمهيدية صوتت المنتخبة للناخبة، أي المرأة هي التي تقرر بصوتها من سيمثلها وليس الرجل، بالطبع هذه المسألة تحمل مضمون ديمقراطي شكلاً وجوهراً، فإلى الآن تم انتخاب المرأة من قبل الرجل أولاً تحت ظل فيما يُسمى بديمقراطية الدولة والتي لم تترك للمرأة إرادة في إدارة ذاتها بذاتها، أي المرأة تُنتخب من قبل الرجل ووفق مقياسه كما في ظل الأنظمة الرأسمالية التي تدّعي الديمقراطية، في الحقيقة، يدار المجتمع الديمقراطي من قبل نفسه وخارج حدود سلطة الدولة والتي يمكننا تسميتها بسلطة الرجل أيضاً. أما إذا ما تطلعنا إلى مبادئ العقد الاجتماعي، سنجد بأن المرأة هي التي من تختار بإرادتها الحرة. وهذا ما يحصل اليوم في شمال وشرق سوريا من قِبل جميع النساء سواء بقيادة مؤتمر ستار وتجمع نساء زنوبيا أو المؤسسات النسوية وتنظيم النساء في الأحزاب والمؤسسات الأخرى، ولأول مرة تتم هذه العملية من دون الارضاخ لإرادة الرجل، وهذا ما يمكن وصفه بإحدى أهم القيم الأخلاقية في تاريخ ثورة المرأة. قيادة المرأة للعملية الانتخابية ارتكزت على تحويل قوة المرأة إلى قوة فاعلة لإنشاء نظام ديمقراطي في شمال وشرق سوريا وليس قوة احتياطية كما المعتاد في العملية الانتخابية تحت ظل الأنظمة الدولتية.
إن العملية الانتخابية التي تجري على قدمٍ وساق في المقاطعات السبعة شمال وشرق سوريا جزء هام من التصدي للهجمات الاحتلالية على المنطقة؛ لأن إنشاء نظام اجتماعي ديمقراطي يُشكل بنية خصبة ومتكافلة في الدفاع عن النفس على كافة الصعد. المجتمع المهزوم بنيوياً لا يمكنه الدفاع عن نفسه، وقد تم التأكد من هذه الحقيقة في ثورة التاسع عشر من تموز في شمال وشرق سوريا التي يمكننا اعتبارها نموذجاً لسوريا والمنطقة أيضاً. فالواقع السوري واقع منقسم ومُجزأ وحتى مهزوم في ظل الحرب والهجمات التي جعلته منهمك القوى، ولكن إذا ما عدنا إلى تاريخ الثورة في شمال وشرق سوريا سنجد بأنها كانت ثورة لحماية الوطن السوري سواء ضد داعش أو ضد هجمات الاحتلال التركي، لم يعتمد الشعب وخاصةً النساء على الحرب فحسب بل اتخذ من ساحة تنظيم المجتمع وفق الأسس الديمقراطية أساساً في الدفاع ولولا ذلك لما سُميّت ثورة التاسع عشر من تموز في شمال وشرق سوريا بثورة المرأة، لذا فالعملية الانتخابية جزء هام ورئيسي في الدفاع الذاتي ضد كافة أشكال الهجمات التي تواجهها المنطقة لتحقيق حياة حرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle