سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

يـوم مثــلــج

حسين عمر_

نظرتُ إليه، بعد أن اغرورقت عيناي بالدموع، ارتسمت على محياه ابتسامة شاحبة، شعرت أنه يتألم من أجلي، ولكنه لا يستطيع أن يقدم لي إلا ابتسامة حزينة، حاول أن يعيد لي بعض الأمل، وبدأ سرد قصص الصبر والانتظار، فتحدث عن رفاقنا الشهداء، عن باز كوباني وريحان، نذير، وسوزدار، الذي كان لا يفارقني، سوزدار، الذي قُطعت راحة يده اليمنى بالكامل؛ بسب انفجار قنبلة كان يريد تفكيكها، واستطاع أن يتأقلم مع وضعه الجديد، وخلال فترة قصيرة أصبح ماهرا في حمل السلاح وتلقيمه، استعدنا معا ذكريات جبال باكوك، وأومريا، واستحضرنا رفاقنا ورفيقاتنا الشهداء منهم والأحياء، ذكرني بذلك اليوم المثلج عندما اضطررنا لترك النقطة، التي كنا نتمركز فيها بعد أن كشف العدو موقعنا، وبدأ يقصفها بالمدافع، ومع مغادرتنا النقطة، كي نبتعد عن مدى وصول نيران العدو، سمعنا صوت طائرة الاباتشي وهي تزمجر بين الياف الثلوج الكثيفة المتساقطة على جبل مافا (mava)، لم يكن هناك مجال للخلاص، سوى أن يحاول كل رفيق أن يجد مكاناً له تحت أشجار البطم المتناثرة هنا وهناك، أكثر من نصف ساعة، ونحن كأجزاء من الأشجار، التي احتمينا بها، وازدادت سماكة الثلوج المتساقطة على أجسادنا وتجمد الثلج على وجوهنا، هزني سوزدار، الذي كان بجانبي وحاول أن يزيل الثلج عن رأسي ووجهي، اتجهت بنظري نحوه بصعوبة، وحاولت الوقوف على قدمي، تلاشى صوت الأباتشي في تلك اللحظة، قلت لسوزدار بصوت مرتجف: خبر الرفاق، أن يأتي الجميع إلى هنا، علينا الحركة وإلا سنموت، علينا أن نجد مكانا جافا نستطيع إشعال النار فيه.
بدأت أقفز في مكاني في محاولة لكسب بعض الجهد والحرارة للبدء بالمسير، كان كل رفيق يفعل ما أفعل.
سألت الرفيق مروان؛ لأنه من أبناء المنطقة: هل هناك كهف أو مغارة أو صخرة كبيرة قريبة من هنا كي نذهب إليها؟
قال مروان: هناك كهف كبير في الوادي، الذي يلي تلك القمة، وأشار بيده إلى إحدى قمم الجبل. قلت: إنها بعيدة ولكن لا بديل لنا علينا بالتحرك فوراً.
ازداد تساقط الثلوج وازدادت معها سرعة الرياح، التي كانت تصفع وجوهنا بحبات الثلج المتجمدة، صاح بي الرفيق دوران. هفال، لم تعد الرفيقة “سرهلدان” تستطيع الحركة، تجمدت أصابعها، يدها انكمشت! لم يكن أمامنا خيار آخر إلا مساعدتها في حملها إلى بعض الأماكن” ووضعها على “شلمة” أحد الرفاق الذي فكه من خصره، ليتمكن من مساعدة الرفيقة بها. لم أكن قويا أيضا، أصبحت أترنح؛ وكلما أحاول الوقوف كانت يد سوزدار سنداً في رفعي وتعديل جسمي، لأبدأ بالمسير مرة أخرى.
في تلك اللحظات كنت أشعر أن الموت يمد يده، ليشل حركة رجليَّ ويديَّ، وفي كل مرة كان سوزدار يساعدني لأستقيم، وأخطو إلى الأمام.
بعض الرفاق، الذين ولدوا في المنطقة ويمتلكون أجساما قوية استطاعوا أن يساعدوا بقية المجموعة حتى وصلنا إلى الوادي، الذي لم يستغرق إلا دقائق قليلة، بعد أن وصلنا للقمة، جلسنا ودفعنا بأجسادنا نحو الأسفل، وهكذا كان البعض يتدحرج والآخر يتزحلق على ظهره، أو جنبه، وهكذا وصلنا.
 كان مروان في تلك الأثناء قد أحضر أغصان الأشجار، وأشعل النار في الكهف، فقد تركنا عند الانطلاقة ليجهز المكان.
استعاد البعض عافيته، واستعاد الآخرون وعيهم، بعد أن قدم مروان وسوزدار الشاي للجميع، مع قطعة من الخبز، وأطلق عكيد بصوته الشجي، موال de were siwaro والتي كان صداه تشكل تموجات ذهبت بكل واحد منا إلى عالم آخر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle