سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وللحديث بقية

مصطفى بالي_

في عددٍ سابق من هذه الزاوية، تحدثنا تكافؤ الفرص الافتراضية في العالم الافتراضي، عن تساوي الشجاع والجبان في حضرة المسدس، وعن الكثير من اللغط، الذي يغزو العقول بلبوس المعرفة، وبالمثل تحدثنا عن أنه لا يمكن أن يكون حمل السلاح والضغط على الزناد وحده هو معياراً وحيداً للشجاعة، مثلما لا يمكن أن يكون رصف بعض الجمل الجاهزة والمحفوظة عن ظهر قلب هي معياراً للثقافة، أو حتى للعلم، فتحمل المسؤولية واقتران القول بالفعل كان وسيبقى دائما هو المعيار، نقطة من أول السطر.
أنظمة السلطة، التي لطالما عملت على ترويض الشعوب، وقواها الديناميكية، فقد عملت على تدجين الأفراد بصفتهم ذرات المجتمع، التي بتدجينها يتروض شعب ما، ولكي تنجح عمليات التدجين عملت الأنظمة على التحكم بكل شيء بدءاً من أنماط التفكير مروراً بتأطير أنماط التفكير تلك بلغة اصطلاحية، ووضعهم ضمن تلك الدائرة، وصولاً للتحكم حتى بذائقتهم الذوقية أو السمعية أو البصرية، بل وضعت حتى مقاييس للجمال، للعلم والمعرفة، للشجاعة، للوفاء، للخيانة وهلم جرا.
ضمن هذه الدائرة المغلقة، تحول الفرد المشبع بنمط التفكير السلطوي إلى كائن بائس يثير فيك الشفقة، أكثر من إثارة الغضب والحنق، حيث يعتقد المسكين البائس، بأن الشمس تشرق لكي تضيء طلته البهية، وأن القمر ينير الكون فقط لأنه هو موجود فيه، ويعتقد بأن قوانين قبيلته هي قوانين الكون، والقبيلة هنا قد تكون مدرسة تعلم فيها، أو جامعة تخرج منها، أو مؤسسة يعمل بها، وأن تلك الجمل التي يحفظها هي كل الحقائق الثابتة، التي لا يتطرق إليها الشك لا من قبل، ولا من بعد، وما عداها جهل على جهل، ولا يتعامل معها إلا بالسخرية والاستهزاء، لا يعرف المسكين أنه هو ذاته مثار السخرية ومادة الاستهزاء، إذ يستيقظ النمل من أبكار الصباحات الباردة، يكد ويجهد ويعاني كل الصيف كله، دون راحة لحفظ نفسه، ونسله، من برد الشتاء، لا يهمه طنين الذباب، أو صرير الصرصور المغرور بجمال صوته، وهو مملوء غباءً.
من أكثر ما يثير الشفقة في النفس إزاء هؤلاء البائسين، هو اعتقادهم بأن القيء الذي يتقيؤونه على صفحاتهم، وفي عالمهم الافتراضي سيكون له أثر بالغ على الواقع، جاهلين تماماً بأن أنظمة السلب والنهب، اخترعت العالم الافتراضي أساساً لسد الطريق أمامهم، وأمام أمثالهم بالذات؛ لكي يقطعوهم عن الواقع بشكل نهائي، ويستكملوا مشروع التدجين، ويقضوا على أي بصيص أمل، بأن يستعيد المجتمع تلك الطاقات السلبية إلى طاقة إيجابية اجتماعية، أي أن هذا العالم الافتراضي، الذي يراهنون عليه ما هو سوى أحدث وسيلة من وسائل التدجين لا غير، وغالباً غالباً صريرهم الافتراضي لن يكون له أي أثر واقعي بقدر ما قد يحدثه صرير الصرصور على عمل النملة، بيد أن هذا الواقع الافتراضي زاد من كمية الغباء، والمجازفة والخلط بين المفاهيم، التي من شأنها بث لغة الكراهية واليأس والإحباط، التي اُختُرِعت لأجله لا غير.
هذا الغباء المتضخم، المقترن بالأنا البائسة الباكية المتورمة، يضخم التراجيديات الفردية، وكأنها محور ما يجب أن يكون عليه النشاط العام، وهي المكلفة -دون أن يكون لديها علم بأنها مكلفة -بضرب وتسفيه القيم كلها، التي تنتمي إلى الواقع وتقدس العمل، والفعل، وتعدّه معياراً لتضع مكانه الافتراض، والوهم، وتحوله لصنم معبود.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle