سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وقف الصادرات التركيّة لإسرائيل خطوة شكليّة

هيفيدار خالد_

شهدت مناطق عدّة في تركيا قبل أيام، أي بعد الانتخابات البلدية التي مُنيَ فيها أردوغان بخسارة كبيرة أمام المعارضة، احتجاجات غاضبة رداً على سياسات سلطات العدالة والتنمية بتقديمها الدعم الكبير لإسرائيل، وتعاونها الاقتصادي والسياسي اللا محدود معها.
الأمر الذي أجبر أردوغان للإعلان وبشكلٍ رسمي عن وقف تصدير بعض المنتجات لإسرائيل؛ خوفاً من اتّساع دائرة الاحتجاجات التي طالب فيها المحتجون بوقف استخدام الأراضي التركية لدعم إسرائيل عسكرياً، بالإضافة إلى إغلاق قاعدة “كورجيك” للرادارات التابعة لحلف شمال الأطلسي في ملاطيا، الكردستانية شرقي تركيا، وقاعدة “إنجرليك” الأمريكية في أضنة، جنوبي تركيا؛ لأنّ هاتين القاعدتين تقدمان دعماً لوجستياً لإسرائيل خلال حربها في غزة بشكلٍ مباشر.
الدعم الذي يقدمه أردوغان لإسرائيل أصبح حديث الساعة في وسائل الإعلام العربية والتركية والمحلية، التي كشفت عن صفقاتٍ واتفاقاتٍ يعقدها أبناؤه وأصهاره ومقربون منه مع مسؤولين إسرائيليين، لإمداد إسرائيل بكل ما تحتاج إليه من خضار وفاكهة وأسلاك شائكة ونفط ومواد بناء والعديد من المواد الأخرى، وذلك قبل قرار الوقف المزعوم.
ولكنّ متابعين للشأن التركي والإقليمي رأوا في قرار وقف الصادرات إلى إسرائيل من قبل أردوغان اعترافاً واضحاً وصريحاً بتعاونٍ اقتصاديٍّ كبير بين النظام التركي وتل أبيب، فضلاً عن مئات المنتجات التي يجري تصديرها يومياً إلى إسرائيل من بينها معدات عسكرية، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين 5.4 مليارات دولار، في الوقت الذي كان فيه أردوغان ينتقد إسرائيل على أعمالها في غزة ويتحدث أن تركيا ستعيد إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية من مستشفيات ومدارس وبنية تحتية. وهو ما يكشف خِسّة ووضاعة الازدواجية التي ينتهجها أردوغان في سلوكه وتعامله مع القضية الفلسطينية والشعب في غزة.
وما قيام النظام التركي بفرض بعض القيود الشكلية على تصدير بعض المواد التجارية إلى إسرائيل، إلا أُكذُوبة جديدة من أجل إرضاء مؤيدي أردوغان المتدينين والمتشددين الذين انشقوا عن حزبه في السابق ويحاولون توجيه ضربة له وخاصةً بعد نتائج الانتخابات التي أظهرت مدى تراجع شعبيته في البلاد.
فبعد الخسارة المريرة التي مني بها أردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم، وفقدانه الكثير من أصواته لصالح المعارضة في الانتخابات البلدية التي جرت في الـ31 من آذار الماضي، وتخوّفه من ازدياد نسبة المعارضين لسياساته، جاءت خطوة وقف الصادرات لإسرائيل، ظناً منه أن اللعب على هذا الوتر من جديد قد يُعيد إليه شيئاً مما فقده إلى جانب خشيته من هزيمة مماثلة في الانتخابات العامة القادمة. والحقيقة لا توجد أية خطوة تستطيع إنقاذ أردوغان بعد الآن، ما لم يغيّر عنجهيته سواء في سياسته الداخلية أم الخارجية، وتدخّلاته في شؤون الدول المجاورة، ووقف الجرائم والانتهاكات التي يمارسها داخل البلاد بحق المعارضين له والتي تبدأ من حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير وأوضاع المعتقلين في السجون، والعديد من الملفات الشائكة الأخرى التي ازدادت تعقيداً إبّان تقلّده زمام السلطة في البلاد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle