سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وقعتُ… لكن ازددت قوة

بيريفان خليل –
عم السواد قضاء شنكال في الثالث من آب لعام 2014م وكان الهجوم الإرهابي لداعش كعاصفة هوجاء لم تميز بين طفل أو شيخ أو امرأة. تعالى أنين أهالي شنكال وعلى وجه الخصوص المرأة الإيزيدية، فسار سكانها كنهر جار نحو الجبال للاختباء فيها، ونجا البعض والبعض الآخر كان فريسةً بيد وحوش الظلام، وقضى البعض جوعاً وعطشاَ وخوفاً، إلا أن أبواب النجاة فتحت لهم بعد حين من قبل وحدات حماية الشعب والمرأة؛ هذه الصورة نستذكر بها ما حدث في قضاء شنكال عندما هاجمهم مرتزقة داعش وفر منها من يدعون أنفسهم بالبيشمركة والذين كانت مهمتهم حماية الشعب، وكانت نتيجة هذا الفرار موت الآلاف وسبي واغتصاب وبيع الآلاف من النساء. نعم فرَّ الخونة وبقي الشعب الإيزيدي دون سلاح أو عتاد، فاضطرَّ للهروب من وحشية مرتزقة داعش الذين لم يرحموا الكبير أو الصغير، ولا الرجال أو النساء أو الشيوخ، ووصل أنين صوتهم إلى أرجاء العالم أجمع، دون أن يبادروا بأي خطوة من أجل هذا الشعب المسالم الذي اعتبر هذا الحدث المأساوي فرماناً آخر بحقهم كما سبق أن حدث لهم من قبل.
عانى الشعب الإيزيدي كله ضمن هذا الفرمان، لكن كانت المرأة الأكثر معاناة، حيث سبيت واغتصبت وبيعت في أسواق النخاسة، إلا أنَّ هذه الصورة المأساوية زادت المرأة قوة بشكل عام، فساندت وحدات حماية المرأة النساء الإيزيديات كثيراً، ودعمنهن ليدركن بأن حماية أنفسهن من أهم الأشياء بالنسبة للمرأة، فعليها بذلك أن تكون في القيادة، وعملت وحدات حماية المرأة كخطوة ثانية لدعم المرأة الإيزيدية على تحرير المئات من النساء الإيزيديات ضمن حملات التحرير وبخاصة حملة تحرير الرقة، ولأن المرأة الإيزيدية استطاعت أن تنظم نفسها، وتبدأ من جديد فقد شاركت في تحرير أخواتها من قبضة مرتزقة داعش.
غيرت المرأة الإيزيدية مسار حياتها من المرأة الضعيفة وغير القادرة على حماية نفسها إلى امرأة كلها قوة وقادرة على حماية نفسها وتحرير جنسها في كل مكان وزمان.
فعندما تنادي الإيزيدية اليوم وتقول بأنها لم تعد كما كانت سابقاً، وبأنها وجدت الطريق نحو التحرر والحرية، هذه الصورة كافية لتبرهن بأن الإيزيدية قفزت نحو آفاق جديدة، وبأنها تطمح إلى تغيير واقع جميع النساء في هذا العصر وتشكيل قوتها العسكرية الخاصة بالمرأة وحدات حماية المرأة ـ شنكال (وحدات المرأة الشنكالية)، برهان ثانٍ بأن الإيزيدية ثارت ببركان قوتها لتشارك في تقدم شعبها، بعد أن نظمت واعتمدت على نفسها لتشكيل إدارة خاصة بها لا ترضى بالذل والعبودية.
فاليوم وفي الذكرى السنوية الرابعة لحدوث الفرمان الرابع والسبعين بحق الشعب الإيزيدي، نجد أن المرأة الإيزيدية تتسابق في تقدمها مع نساء العالم أجمع وتسارع نحو التحرير والحرية لها ولشعبها، بالإضافة إلى تغيير السياسات بحقها. فلا ننكر أنه لازال هناك إيزيديات بقبضة مرتزقة داعش إلا أن السعي لتحريرهن مستمر.
من هنا نجد أن الإيزيدية أصبحت مثالاً يُحتذي به نساء العالم أجمع كونها اعتمدت على ذاتها من جديد وتغير واقعها من العبودية إلى التحرر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle