سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وجدت في الانفصال استعادة لكيانها

قامشلو/ رؤى النايف –

أكدت المرشدة النفسية في مركز الشهيدة أمارا للاستشارات النفسية بأنه على المرأة المنفصلة أن تمارس العمل أو إتمام الدراسة وممارسة الهوايات، فعملها يعطيها الثقة بالنفس ويساعدها على الاستقلال المادي والمعنوي، ومن الضروري أن يشجعها المجتمع ويساعدها على ذلك.
الطلاق حالة اجتماعية تفرض على المرأة التي تفقد طاقتها في حياة زوجية ولا تستطيع الاستمرار في التقدم والعطاء، فمنهن من ترى الطلاق استعادة لنفسها وذاتها ومنهن من تخاف منه.
المجتمع لا زال لا يرحم المرأة التي تطالب بالانفصال عن زوجها، وكأنه يحاول أن يعاقبها على ذنب لم ترتكبه، حيث تقع المرأة تحت نظرة قاسية قاصرة بحكم ثقافة المجتمع والفهم الخاطئ لحالة المطلقة، ورغم تطور الحياة وانفتاح ثقافات العالم على بعضها، وفي ظل المطالبة المستمرة بمساواة المرأة مع الرجل، إلا أن بعض النساء المطلقات لا زلن يعانين من هذه النظرة السلبية في المجتمع.
تتحدى لقب مطلقة!!
هكذا نظر المجتمع لها في وقت من الأوقات، إلا أن هنالك حالات تستثني نفسها من هذه الصفات التي يفرضها المجتمع عليها، فتقول لنا “ر.ن“: “من خلال تجربتي مع الزواج الذي دام لمدة ثماني سنوات، مررت فيها بتجارب عديدة لا أصفها بالسيئة لأنني من خلالها تمكنت من تلافي نقاط ضعفي وجعلت منها خطوات أتقدم بها إلى الأمام كي أثبت ذاتي، أنا لا أنكر ذاك الألم الذي عشته مع أطفالي الثلاثة، حاولت مراراً وتكراراً تخطي مشاكلي مع زوج لا يدرك من الحياة إلا مفهومها الخاطئ المتمثل بالعبودية والنكران لذاتي وآرائي حتى في أبسط الأشياء التي تمثل وجودي في منزلي، كان يطلب مني الطاعة في أخطائه قبل صوابه وكأننا في زمن الخدم والجواري، بالرغم من أنه متعلم ولديه وظيفة مرموقة لحد ما في عمله، إلا أنه كان أبعد ما يكون عن الأخلاق في تعامله، وكأنما يعيش في حالة صراع بين زمن الجواري وزمننا هذا، وانعكست كل هذه التصرفات على أفعاله لتبدأ رحلة الضياع بداية من سيجارة الدخان منتهية بالحبوب المخدرة التي أدت إلى تحوله إلى رجل مدمن”.
منوهةً بأنها استوعبت حينها أنه لا يوجد أمل من الاستمرار في هذا الزواج واختارت الطلاق بملء إرادتها، وأردفت: “لا أرى في نفسي ما يراه المجتمع ولم أخف من لقب “مطلقة”، بل على العكس، فقد استطعت التغلب على الكثير من الصعاب وانخرطت في ميدان العمل الذي كان يحرمني منه، تابعت الكثير من الدورات التي من خلالها استطعت الوصول إلى العمل الذي طالما كنت أحلم فيه وتمكنت من إثبات نفسي وقدراتي فيه، وأنا اليوم أحمل مسؤولية نفسي وأولادي الثلاثة، وعلى العكس لم أندم بل تمكنت من تحقيق الكثير من أحلامي وأحلام أولادي، وفي نظري الشخصي ليس كل امرأة مطلقة هي السبب وراء طلاقها كما يدعي المجتمع، فبعد الطلاق مباشرةً تقع عليها موجة من التنظير بأنها كان يجب أن تستر على شوائب الزوج، فالطلاق هو حالة ولكن ممكن أن يكون سببها الطرفان وليس طرفاً واحداً فقط، فالحياة الزوجية مليئة بالأسرار ولا يمكن لأي أحد أن يفهمها أو يعرف عنها شيئاً لأنها تختلف من حالة لأخرى، ولا يمكن لأي أحد أن يشكك في قدرات المرأة العقلية ويحرمها من حقوقها الأساسية ويضع اللوم عليها دائماً وخاصةً في مسألة الطلاق، وأنا أرى في حالتي إنقاذاً لنفسي ولأولادي من زوج وهب نفسه للضياع”.
الإرشاد النفسي… ماذا يقول؟!
خلال حديثنا مع المرشدة النفسية لمركز الشهيدة أمارا للاستشارات النفسية التابعة لهيئة المرأة في شمال وشرق سوريا خلات إسماعيل، قالت حيال هذا الموضوع: “إن حالات الطلاق في الآونة الأخيرة في ازدياد، بسبب الحروب والأوضاع الاقتصادية بالإضافة إلى زواج القاصر وغيرها من الأسباب الفردية في العلاقات بين الزوجين، أما بخصوص نظرة المجتمع للمرأة المطلقة في منطقتنا فهي تختلف باختلاف الزمان والمكان والتفكير التربوي الذي تعيشه الأسرة، والمرأة المنفصلة ليست ناقصة أو سيئة السمعة، فهي قد تكون عاشت ظروفاً وصعبة ولم تعد لديها الطاقة الكافية لتحملها فتلجأ للطلاق الذي يمكن أن نعتبره بداية النهاية للمواقف العصيبة التي عاشتها، فمن خلالها نهايتها تستطيع استدراك ثقتها بنفسها، ومن واجب الأهل الوقوف ببداية حالة الطلاق إلى جانبها لتستعيد ثقتها بنفسها والعودة للحياة الطبيعة التي كانت تعيشها سابقاً”.
 تحديات كبيرة بسبب نظرة التخلف
وزادت: “تجابه المرأة المطلقة تحديات كبيرة بسبب نظرة التخلف التي يضعها البعض في المجتمع، ولكن على العكس تماماً ففي الوقت الحالي تتصف المرأة المطلقة بصفات تميزها عن غيرها، فهي تعتبر شخصية مستقلة في عملها واكتفائها الذاتي، كما تصبح أوعى وأنضج من خلال تجربتها، فلا تمنح الثقة لأي شخص، وتأخذ من تجربتها الحكمة ولا توقع نفسها في أخطاء سابقة، وتصبح مدافعة عن حقوقها من دون خوف، فهي تتصف بالشجاعة لصمودها أمام النظرة الخاطئة لمجتمعها المحيط بها، وتمثل صورة جميلة عن المرأة الواعية المثقفة التي لا تنكسر أمام المجتمع الذي يسلط الدور الذكوري على حقوقها ودورها في المجتمع”.
واختتمت المرشدة النفسية لمركز الشهيدة أمارا للاستشارات النفسية التابعة لهيئة المرأة في شمال وشرق سوريا خلات إسماعيل، حديثها بالقول: “نحن في مجتمع شرقي ولا نشجع على الطلاق، ولكن في حالة استحالة استكمال حياة الزوجة مع رجل دون احترام أو تقدير أو توافق، فهي تفقد ذاتها وثقتها، فلا تستطيع أن تربي أولادها على المحبة والثقة بالنفس، ولا تستطيع أن تترك في المجتمع أثراً طيباً وواعياً، وبهذه الحالة نرى الطلاق الحل الأفضل”

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle