سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل يُنْزِلُ أوجلانُ أردوغانَ عن الشجرة؟!

بشار جرار/ واشنطن_

             
نعم، وحده أوجلان قادر على إنزال أردوغان، وإنقاذه من السقوط الحر، المتكرر من الشجرة، فمعضلة أردوغان، وأمثاله هي الطموح القاتل، أراد بانتهازية ضاربة الجذور في العقلية الإخوانية، أن ينقلب على أرباكان، ويبني لنفسه “أم القصور” قصرا أفخم من مؤسس الدولة العلمانية، تركيا الحديثة كما أرادها أتاتورك، فشل فشلا ذريعا في اللعب بورقة، ما يسميه محاربة الإرهاب؛ لتغطية قمعه الداخلي للأقليات العرقية، والدينية، وخارجيا في توسّعه على حساب الجوار السوري، والعراقي.
قد لا يسعف تسارع وتيرة الأحداث، خاصة على الساحتين السورية، والأوكرانية، أردوغان الانتظار بمرور ربع قرن على اعتقال أوجلان، لكن أحداث العشرية الأخيرة من القرن المنصرم، والمرتبطة بتداعيات سقوط جدار برلين، أسفرت عن رضوخ نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا (بريتوريا)، بالإفراج عن أيقونة التحرر الوطني في إفريقيا، والعالم نلسون مانديلا، فمانديلا لم يسترد حريته فقط، بل صار رئيسا لبلاده، وملهما لشعوب العالم كلها، مانديلا اُتهم بالشيوعية، وبالإرهاب، وإلى آخر التهم، التي كان من السهل تلفيقها ضد أي خصم سياسي في عالم الحرب الباردة.
أما وأن نظاما عالميا جديدا، قد أُعلن عن ولادته القيصرية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري – عشية ذكرى مولد مؤسس الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيسها الأول جورج واشنطن، فإن انتهازيين كثراً، ومن ضمنهم أردوغان، سيبللون أصابعهم، ويرفعونها على مضيق البوسفور، مثلا في محاولة للتنبؤ بميل الرياح فيميلون معها! رياح الشرق، والغرب، عادة لتهب مجددا، وهذه المرة من الحدود الروسية – الأوكرانية، ففي حال تم تحول “التوغل” الروسي الى “اجتياح”، يتجاوز حدود الجمهوريتين المستقلتين، قد تُكرر إدارة أوباما الثالثة، خطيئتها القاتلة في الشرق الأوسط، وهي رعاية “ربيع أوكراني” عرابه أردوغان، ومسيراته التي باعها لكييف، حينها لن تجدي تنازلاته، وتوسلاته لمصر والإمارات، والسعودية، وإسرائيل، نفعاً في حال غضب “القيصر”.
أمام أردوغان حينها خيار أقل كلفة، الاستمرار في “براغماتية” طرد إخونج مصر، ومن ثم القادة العسكريين لحماس، والتخلي عمليا عن رعاية الغنوشي بعد انهيار مخطط الإخوان في تونس، أمامه دور جاهز، يناسبه تماما، وهو دور “الصلب” المرن توخيا للمصلحة العليا! والتاريخ حافل بالنماذج، من ضمنها مصالحات، تحولت إلى تحالفات حتى بين أشد الخصوم عداء، فيما عرف بـ”سلام الشجعان”.
لكن سلام الشجعان الأردوغاني غير الديغولي، فلم يخض رئيس تركيا، من أراد أن ينصب نفسه خليفة العثمانيين الجدد، لم يخض حربا عسكرية قط، حروبه في الأصل كلامية دعائية، وما أسهل من “لحس” الانتهازي لكلامه، راجع تصريحاته فقط مع كل انهيار لليرة التركية.
تخيل سيناريو يعمل حكماء على تحقيقيه سرا، وبتروٍ، يخرج فيه أردوغان ببيان، يعلن فيه: انتهاء حرب الحدود عبر عملية مصالحة تبدأ من آمد “ديار بكر” في جولة مشتركة مع أوجلان على سيارة مكشوفة، يقول فيها لبوتين، ولبايدن، الحوار هو الحل! فقط تخيلوا أحبتي حجم التغطية الإعلامية لحدث كهذا، أم أن حتى الأحلام تخيفهم؟
 أوجلان سيسترد حريته بأردوغان أو بلا أردوغان، فثمة من يؤمن بسلام الشجعان.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle