سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمام فشل سياسات أردوغان ونظامه… الأوساط التركية والفنية تقول “قرّبت”..!

عصام عيسى (كاتب ورسام كاريكاتير)_

باتت تركيا في عهدة رئيس النظام التركي، أردوغان كمن يعيش في جزيرة على ظهر حوت، حيث تتعمق الأزمة السياسية، والاقتصادية في الداخل التركي، وتضيق هوة حرية التعبير، والإعلام طرداً مع تلك الأزمات، حيث أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل صحفي تركي هذا الشهر في مقر صحيفته، أما اقتصادياً، فقد أفادت صحيفة نيويورك تايمز، أن علامات الاستياء من ارتفاع فواتير الكهرباء، تتصاعد في مختلف أنحاء تركيا؛ لتشكل أزمة سياسية شاملة للحكومة التركية، وتبقى مواقع التواصل الاجتماعي ساحة، للحديث الناقد، والساخن، لما يجري من انتكاسات سياسية، واقتصادية في الداخل التركي، والحديث الأكثر رواجاً حالات الاستياء الشعبي، والنخب السياسية من سياسات أردوغان، الذي أوصل تركيا إلى ما هي عليه من أزمات.
فعلى الرغم من شتى المحاولات التركية، بتصدير أزمتها الداخلية إلى دول الجوار (سوريا، وليبيا،) إلا أن الوضع السياسي، والاقتصادي للداخل التركي، لم يعد خافيا على أحد، ولا بدّ من نشاط الصحفيين بطبيعة الحال، عندما تعاني البلاد من هذه الأزمات؛ ترد السلطات التركية باغتيالهم، ومنعهم من نقل الواقع، الذي يزداد سوءاً، حيث هاجم مسلح مدير الصحيفة اليومية المحلية (صوت كوجالي)، غونغور أرسلان في مكتبه، ونقل الصحفي إلى مستشفى المدينة، لكنه توفي متأثراً بجراحه، من جهتها، أعلنت محافظة كوجالي: أن الشرطة ألقت القبض على المعتدي، من دون إعطاء تفاصيل عن هويته، أو ملابسات عملية القتل.
 أرسلان وفي آخر مقالتين له، كان قد انتقد رئيس بلدية كوجالي، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، لمنحه مشاريع عامة لشركات قريبة من حزبه، وكانت تركيا في المرتبة الثالثة والخمسين بعد المائة في مؤشر حرية الصحافة العالمي، الذي تصدره منظمة “مراسلون بلا حدود”.
أما اقتصاديا، فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز: أن علامات الاستياء من ارتفاع فواتير الكهرباء، تتصاعد في مختلف أنحاء تركيا؛ لتشكل أزمة سياسية شاملة للحكومة التركية، حيث رفعت حكومة العدالة والتنمية أسعار الطاقة في بداية العام، بما في ذلك زيادة، قدرها خمسون في المائة من أسعار الكهرباء، للأسر ذات الاستهلاك المنخفض، ومائة وخمسة وعشرون في المئة للمستخدمين التجاريين، ذوي الاستهلاك المرتفع، منذ بداية يناير.
فيما تتزايد الانتقادات، حسب الصحيفة، بما في ذلك حلفاء أردوغان، كما زادت أسعار الغذاء، والوقود، ورسوم الطريق، أكثر من الضعف، بعدما غرقت الليرة التركية لتسجل أدنى مستوياتها أمام الدولار الأمريكي.
أمام هذه الأزمات، من كل حدب وصوب؛ نتيجة سياسات نظام أردوغان، اختصر الفنان التركي الشهير “تاركان” المشهد المتفاقم بعد طرحه أغنية “جيجيك” أي “ستنتهي” أو بما يعني محلياً “قرّبت” في إشارة إلى أردوغان، ونظام حكمه دون أن تذكره بالاسم، حيث لاقت راوجاً بلغ ملايين المشاركات، تناقلها المواطنون الأتراك، والنخب السياسية المعارضة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا في وقت تستجمع فيه المعارضة التركية، إمكاناتها كلها، من أجل هزيمة أردوغان في انتخابات 2023 مستفيدة من فشله في إدارة الأزمة الاقتصادية في البلاد، وخاصة في إنقاذ الليرة من الانهيار، وتدخلاته السافرة في دول الجوار، والمنطقة بما فيها تحويله تركيا إلى بؤر لتصدير الإرهاب والتطرف العالمي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle