سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل من المتوقع أن يتواجد “الناتو العربي” في المنطقة؟

د. سليمان الياس (مدير مركز الفرات للدراسات)_

انتشرت في السنوات الأخيرة فكرة تشكيل “ناتو عربي” في الشرق الأوسط، على شاكلة الناتو الغربي، لكن هذه الفكرة، لا زالت حتى اليوم تقابل بعض الشكوك، والملاحظات النقدية في المنطقة، وتظهر تلك الشكوك في مختلف التحليلات السياسية للخبراء، سواءٌ العربُ، أو الأتراك، أو الإسرائيليون.
تسعى الولايات المتحدة – كجهة خارجية – إلى بناء نظام أمني في المنطقة، لكن اعتماداً على “المنطق الأوروبي الأطلسي”، يعني على شاكلة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، دون أي مراعاة للخصوصيات الثقافية، والتاريخ للمنطقة.
يجب ألّا ننسى أن المنطقة تحتوي على قوى إقليمية، يمكن تسميتها بالأقطاب، سواءٌ أكانت تركيا، أو المملكة العربية السعودية، أو مصر، أو إسرائيل، وهذه الأقطاب كلها، لديها رؤيتها الخاصة، تجاه تشكيل هذا الهيكل الأمني، بالإضافة إلى المكان الاستراتيجي، الذي سيحتله في هذا الهيكل، وإن بناء كتلة دفاعية “موحدة”، يتطلب عملاً دقيقاً كبيراً مع النخب الوطنية، وهو الأمر، الذي لا توليه واشنطن حالياً الاهتمام الكافي، فالعملية ليست سهلة، حيث هناك نزاعات وخلافات بين هذه الأقطاب، يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، ما يمكن أن يؤدي إلى إعاقة – أو حتى إبطال – الهدف المنشور لواشنطن.
إن أحد الأسباب، والتي يمكن أن يكون دافعاً، لتشكيل هذا النظام الأمني، هو وجود عدوٍّ مشترك في الوقت الحالي، وهو إيران، فهي تقود سياسة هجومية نشطة في المنطقة، لكن مع ذلك ليس اللاعبون كلهم في الشرق الأوسط على استعداد للدخول في مواجهة حادة مع طهران، وذلك بسبب التمدد الإيراني في المنطقة، فيجب ألّا ننسى أن إيران دخلت في مفاصل كثير من الدول – سياسياً وعسكرياً – مثل سوريا، ولبنان، والعراق، واليمن، بالإضافة إلى أن هناك دولاً لها تعاون، وعلاقات جيدة مع إيران، مثل قطر، وعمان، وتركيا، وهذا بدوره يحدد مساحة متواضعة للمشروع المنشود، والذي لا يتوافق مع خطط الاستراتيجيين الأمريكيين.
إن محاولة العثور على عدو مشترك آخر، كالمجموعات المرتزقة المتطرفة، لن تحقق النتيجة المرجوة، وذلك بسبب عدم وجود قائمة موحّدة لهم، تتفق عليها الدول كلها، سواء في منطقة الشرق الأوسط، أو خارجه، بالإضافة إلى أن كل دولة لها تعريف مختلف لطبيعة الإرهاب، ولا توجد صيغة موحدة لمحاربة الإرهاب.
كما أظهر “الصقور” الإسرائيليون -من جانبهم – بعضاً من خيبة الأمل من تحولات الوضع الإقليمي، والتي تتمثل مقاييسها في فاعلية تطبيق “اتفاقية إبراهيم”، حيث يُشار إلى أن تل أبيب ليست راضية، ليس فقط عن وتيرة توسيع “منطقة السلام” (بعد رحيل الرئيس الأمريكي ترامب، تم تعليق “الاتفاقيات” فعلياً)، ولكن أيضاً بالعلاقات مع الشركاء الجدد.
حققت إسرائيل انجازاً بتطبيع العلاقات مع الإمارات، لكن يلعب المشاركون الآخرون في “الاتفاقيات” إما “أدواراً ثانوية” أو يتم تجاهلهم، لذلك هذه “الانتقائية” في العلاقات لا تفيد صورة إسرائيل في المنطقة، وتزيد من عدم الثقة تجاهها من جانب الفاعلين “المتشككين”.
يبدو أن ظهور كتلة دفاعية جديدة في الشرق الأوسط، حتى مع الأخذ في الاعتبار الوضع الدولي الصعب، غير مرجح في هذه المرحلة، حيث لا الولايات المتحدة، ولا القوات المحلية أبدت اهتماماً بهذا الأمر، لذلك على الأرجح، نحن ننتظر تعزيز الهياكل القائمة، فضلاً عن زيادة وتيرة عسكرة اللاعبين، الإقليميين الرئيسيين.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إيلاء المزيد من الاهتمام للتحالفات الظرفية بين قوى المنطقة، كعنصر إضافي لردع أي عدوان خارجي محتمل. بطريقة أو بأخرى، ستحتفظ معظم هذه الكتل (باستثناء التحالف القطري – التركي) بأساس واضح للنشاط المناهض لإيران، والذي من غير المرجح أن يساهم في الانفراج الإقليمي.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle