سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حول المسكوت عنه بالضرورة في الفكر الديني

د. علي أبو الخير_

كل يوم تُثار قضية دينية مثل الحجاب وإرضاع الكبير وختان الإناث وغيرها مما أثير وغيرها مما سوف يُثار، والأمر الغريب هو أن معالجة هذه القضايا لم تأخذ الحوار العلمي الجاد، ولكنها من قبيل المسكنات والمهدئات، وليس فيها ما يمكن أن نعتبره أساس صحيح للحوار أو لتجديد الخطاب الديني، فمثلاً قال شيخ جليل بأن الحجاب قضية أمن قومي، ومع احترامنا له تساءلنا: وهل المعتقلات وضرب المظاهرات ليست أمناً قومياً، وهل الوضع العام السيء اقتصادياً وسياسياً ليس أمناً قومياً، الأمر جداً خطير ومن الأفضل النظر للقضايا الدينية المتعلقة بالحياة العامة للمسلمين وعلاقة الناس بالسلطة وعلاقتهم بالتراث الديني فيما يتعلق بهمومهم الشخصية من منطلق أن هناك مسكوتاً عنه في التفكير الديني، والأجدى هو العمل على مراجعة تلك الكتب وهو ما ذهب إليه الشيخ الجليل الراحل محمد الغزالي في كتابه “السنّة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث” حيث قال: إن الشيخين البخاري ومسلم اجتهدا في تدوين الحديث النبوي الصحيح وهو مما يُثابا عليه حيث أنهما وضعا شروطاً اعتمدوها لفرز الحديث الصحيح من الغريب والحسن والموضوع، ونحن (والكلام للشيخ الغزالي) نضيف شروطاً أخرى لما وضعوه، وهذه الإضافات لا تقلل من مقدار أئمة الحديث بل هي ضوابط أخرى محمودة، ولكن الشيخ تمت مواجهته بعاصفة من الهجوم المتتالي من شيوخ الأزهر ومن جماعات السلفية وناله الكثير من الأذى، حتى قال عن التدين المغشوش: لقد ترك المسلمون القرآن الكريم وأخذوا بالسنّة النبوية ثم تركوا السنّة وأخذوا بشراح السنة ثم من شراح شراح السنة ثم تركوا كل ذلك وأخذوا من أمراء لا يعرفون فرضاً من نافلة ولا فرعاً من أصل فضلوا وأضلوا.. ولو أن الشيخ ما زال حياً لأدرك أن ما خاف منه قد حدث وهناك من عبّاد السند من لا يتورعون عن القول بأي شيء، حتى لو كان هذا لا يصلح للمسلمين في دينهم أو دنياهم بل يضر أكثر مما ينفع، وربما كان ذلك من الأسباب التي دعت الأستاذ المرحوم جمال البنا من منذ عدة سنين، رفع دعوى على الأزهر الشريف يطالبه بضرورة تنقية التراث مما فيه يُسيء للإسلام والمسلمين، وقد أخذها الشيوخ على أنها دعابة من دعابات الأستاذ البنا رغم أنه من المفترض أن يتم التعامل معها بجدية، وهذا لم يحدث ولن يحدث على ما نعتقد..
كتب التراث المسكوت عنها
إن سلمان رشدي في كتابه “الآيات..” أخذ من نفس الكتب في قصة الغرانيق، و مع ذلك لم يحاول أحداً من شيوخنا أن يأخذ على عاتقه الحديث حول المسكوت عنه في التراث الديني، ثم نأتي ونُلقي باللائمة على من يأخذ منه ويهاجمنا، وعندما يحاول أي مثقف دينياً ولكنه ليس من خرّيجي المدارس الدينية لقالوا عنه بأنه غير متخصص، وهم المتخصصون لا يفعلون شيئاً، ويقولون عن الدين أنه تخصص مثله مثل الطب والكيمياء والمحاسبة، ولا يدركون أن التخصصات العملية شيء ودين الله تعالى شأنه شيء آخر، وهو ما حذر القرآن الكريم منه وقال عن الذين اتخذوا الأحبار والرهبان أنداداً من دون الله، فقال مُحذراً الذين يفتون: “ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون”، فالقول بالحلال والحرام مسؤولية كبرى لا يجب الخوض فيها إلا بعد معرفتها وبالظروف التي تحيط بموضوع الفتوى، خاصةً فيما يتعلق بالحلال والحرام في العلاقة بين الحاكم والمحكوم، بين الراعي والرعية، بين الأرض والسماء، فلا يمكن التصديق بأن رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “أطِع الحاكم ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك”، أو أن من مات ولم يبايع الحاكم الظالم الفاسق مات ميتة جاهلية، وهي بعض ما يتمسك به الحكام عبر العصور في الحرص على جلب البيعة التي يقولون عنها شرعية، فالحلال والحرام هنا بيّن وواضح ولا يحتاج لشيخ في القول به وتلخيصه أو فلسفته أو الإدعاء الظالم على رسول الله
بأنه قال هذا الكلام، أو من قال إن الحجاب مسألة أمن قومي ولم يقل بأن الفقر والحرمان والتفاوت الطبقي والاستبداد باسم الدين وحرمان الناس من حرياتهم والتعامل مع الأعداء ليس من ضمن ضرورات الأمن القومي، أو أن المرأة التي هي أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وعماتنا وخالاتنا يجب الحط من قدرهن وكرامتهن وإننا أفضل من أمهاتنا لمجرد إننا ذكور وهنَّ إناث، هذا وهم كبير يسد الطريق لأي تطلع نحو اليقظة العربية والإسلامية، لأن مثل هذه الأفكار والاستغراق فيها هو الذي فرّقنا واستجلب علينا الأعداء وهو الذي حط من إرادتنا وكياننا السياسي وأفقدنا المناعة، ورغم أنه السبب الرئيسي في فقدان الأمة لشرط التحدي الحضاري والعسكري مسكوت عنه في التفكير الديني، ويخشاه العلماء والعامة ويعمل الحكام على تعميقه رغم أنهم ليسوا متدينين أصلاً، ولكنهم يأخذون من دين الله ما يُثبّت أقدامهم في السلطة وهو ما عبر عنه أحد الحكماء في قوله: “بأنهم يعملون للدنيا بعمل الآخرة” وربما غالى البعض في ذلك فقال “بأن الإنسان عندما يتحث نيابةً عن الله فإنه يتحدّث كما لو كان دجالاً” وفي ذلك بعض مغالاة، ولكن الكثيرين يعملون بهذا التوجه ربما بِحُسن نية أكثر منه بقصد الإضرار بالناس والدين، و لكن الأضرار التي تحدث عن حسن النية أوسوء القصد تضرب وجدان وروح وضمير وعقل الأمة قي مقتل، وتلك هي آفة المسكوت عنه واللامفكر فيه في الدين والدنيا والأولى والآخرة، والأهم من ذلك كله أن تكون الأمور بمصداقيتها وشجاعة الداعين للحوار والتفكر والتدبر والبحث اليقيني الحيادي حول ما فرق الأمة وجعلها شيعاً، وهو ما نزعم أننا حاولنا شرحه في أول المقال، والله جلَّ شأنه قال في كتابه العزيز للنبي الأكرم: “إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء”، خاصةً وأن الاختلاف دوماً ما يكون بعد العلم بسبب البغي والحسد “وما تفرّق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم”، والكتاب هنا هو الوحي السماوي وليس الفكر الأرضي، الفرقة بسبب الحسد رغم أن العلم معروف، ولكنه المسكوت عنه في التفكير الديني والذي ندعو علماءنا أن يأخذوا على عاتقهم مهمة التفكير فيه لا السكوت عنه، وهي مهمة عسيرة ومسؤولية كبيرة، ولكنه العلاج الأمثل لقضايانا الدينية والدنيوية على السواء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle