تقرير/ صالح العيسى
روناهي/ الرقة- عامٌ كامل على احتلال تل أبيض/ كري سبي السورية من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته مما تسمى بالجيش الوطني السوري وهي ليست الوحيدة فعفرين تنزف ورأس العين/ سري كانيه تئن وتشتكي، والعالم يتفرج والقوى العظمى منشغلة بمصالحها ومخططاتها في سوريا والشرق الأوسط بأكمله.
جرائم عدة من قبل المحتل التركي ومرتزقته، منها ما تم توثيقه ومنها ما خفي عن الأنظار لكن بشاعتها بلغت مبلغًا عظيمًا ولا مجيب لصيحات النساء، وكل الجرائم بحق شعوب شمال وشرق سوريا، إلَّا أن شبيبة الرقة الثورية السورية لم تقف موقف المتفرج بل انخرطوا في حملة “حتمًا سننتصر” فور انطلاقها في عموم شمال وشرق سوريا.
نشاطات الشبيبة الثورية السورية بالرقة
كانت الانطلاقة في الخامس عشر من شهر آب المنقضِي، حيث استهلت الحملة بالوقفات الاحتجاجية التي نظمها مجلس شبيبة الرقة، ثم عدة نشاطات قام بها المجلس أيضًا.
وكانت أولى تلك النشاطات رسومات جدارية تعبر عن طموحات الشباب الثوريين وتحاكي نهج المقاومة، وتعليق يافطات كتب عليها عبارات مناهضة للاحتلال التركي والتفرقة، وتطالب بفك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، وافتتاح دوري لكرة القدم تحت شعار “حتمًا سننتصر”؛ في الريف الجنوبي، وآخر في الريف الغربي للرقة، حيث شارك في كل دوري 15 فريقًا محليًا.
الفئة الشابة هي العمود الفقري للمجتمع
إضافةً لتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية التي طالبت بجلاء الاحتلال التركي عن الأراضي السورية ومحاسبة مجرمي الحرب من المرتزقة، وافتتاح دورة تمريض خاصة بحملة حتمًا سننتصر حيث انتسب إليها 90 شاب وشابة، ودورة لتعليم الخياطة نظمتها المرأة الشابة ضمت 40 امرأة من نساء الرقة، وأيضًا فعالية حتمًا سننتصر الترفيهية في حديقة “جواد انزور” وزعت خلالها العديد من الجوائز العينية على المشاركين.
كما عقد أعضاء مجلس الشبيبة عدة اجتماعات جماهيرية موسعة في المدينة والريف في جميع الخطوط لتوعية الأهالي وتحذيرهم من مخاطر الحرب الخاصة التي ينتهجها الاحتلال ودعمًا للشباب في جميع المناطق، هذا بحسب الرئيس المشترك لمجلس شبيبة الرقة موفق إسماعيل الذي قال أيضًا: “الفئة الشابة هي العمود الفقري للمجتمع فإن كان شبابنا مستقيمًا يحافظ على ميراثه الثقافي والأخلاقي سنتغلب على الاحتلال التركي وجميع الطامعين كما قضينا على مرتزقة داعش أول مرة”.