سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رمزية وقدسية شهر أيار

دجوار أحمد آغا_

عزيزي القارئ سأكتب لك في هذا المقال، عن شهر أيار؛ الشهر الخامس في التقويم الميلادي الغريغوري، وعن مدى أهمية الأحداث، التي جرت فيه على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي، لكني سأُركّز على الأحداث، التي تهم منطقتنا وشعوبنا وعلى وجه الخصوص؛ الشعب الكردي، وسوف أترك لك التعليق كيفما شئت.
أبرز الأحداث
ـ الأول من أيار 1886: عيد العمال العالمي، بدأت الحكاية في الرابع من شهر أيار 1886 عندما تحولت مسيرة احتجاجية عمالية في ساحة “هايماركت” بمدينة شيكاغو الأمريكية، حيث حدثت اشتباكات بين المحتجين والشرطة أدت الى مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، واعتقال العديد من نشطاء العمال بحجة إلقاء قنبلة على الشرطة، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة ضدهم، تم الحكم بالإعدام على أربعة من قادة العمال الكادحين بالإعدام، الذي تم تنفيذه لاحقاً والقادة هم (ألبرت بارسونز، وأوغست سبايس، وأدولف فيشر، وجورج أنجل). في العام 1888 قرر مؤتمر العمال الفرنسيين المنعقد في بوردو اعتبار الأول من أيار عيداً للطبقة العاملة في فرنسا؛ تضامناً مع عمال شيكاغو. وفي العام التالي 1889 أصدر اتحاد العمال الأمريكي قراراً مماثلاً له، وبعدها اعتمدته الأممية الدولية الثانية لنقابات العمال العالمية عيداً للعمال والكادحين عيد مستوى العالم.
ـ الثاني من أيار 2016: استشهد عضو المجلس العسكري لقوات الدفاع الشعبي وقائد آيالة آمد “آزاد سيسر”، وأربعة من رفاقه خلال مواجهات مع جيش المحتل التركي المحتل في ساحة آمد للمقاومة. أكرم غوناي اختار الاسم الحركي “آزاد سيسر” ولد في العام 1976 لعائلة وطنية نزحت الى آيله “باطمان” وفي سن الثامنة عشرة أصبح مقاتلاً في صفوف الكريلا. على مدى 24 عاماً ناضل ضمن صفوف الكريلا من أجل حرية وطنه وشعبه، وأصبح أحد القادة الأسطوريين للمقاومة، التي تخوضها حركة حرية كردستان.
ـ الخامس من أيار 1818: لا يستطيع أحد أن ينكر ما قدمه ماركس وأنجلز من خدمة للطبقة الكادحة، بالتأكيد ستكون هناك نواقص وأخطاء، لكن الماركسية أصبحت فلسفة واقعية تُدرّس في الجامعات والمعاهد بمختلف دول العالم. ولد كارل هاينريش ماركس في الخامس من أيار 1818 في مدينة ترير في ألمانيا. كان فيلسوفاً، وعالم اقتصاد سياسي، ومؤرخاً ومنظراً سياسياً صاحب النظرية الماركسية، وهو من أسس “الاشتراكية العلمية” مع صديقه فريديريك أنجلز. من أهم مؤلفات كتاب “رأس المال” و”بؤس الفلسفة”.
ـ السادس من أيار 1916: عيد الشهداء في لبنان وسوريا، حيث قام جمال باشا السفاح بإعدام 21 مثقفاً، ومتنوراً ومناضلاً في ساحة المرجة في دمشق، وفي ساحة البرج في بيروت، والتي باتت تُعرف “بساحة الشهداء”.
ـ السادس من أيار 1972: يوم أسود في تاريخ الشعب التركي، والثوار والمناضلين من أجل الحرية والعدالة. ففي هذا اليوم قامت السلطات الفاشية القمعية التركية بإعدام القائد الثوري دنيز كزميش، ورفاقه المناضلين يوسف أصلان، وحسين إينان في سجن أنقرة.
ـ السادس من أيار عام 1996: حاول النظام الفاشي التركي استهداف قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في دمشق، بعربة مفخخة، إلا أن محاولته باءت بالفشل ونجى القائد من تلك المحاولة.
ـ الثاني عشر من أيار 1974: أعدمت سلطات البعث الشابة الكردية ليلى قاسم في العراق، وكانت الأدوات القمعية لهذه السلطات قد اعتقلت ليلى في يوم 29 نيسان من منزلها، وهي طالبة في جامعة بغداد، ومن ثم خلال محاكمة صورية تم الحكم عليها بالإعدام بتهمة الانتماء الى خلية سرية، تدعم الثورة المشتعلة في باشور كردستان وتم تنفيذ حكم الإعدام بليلى البالغة من العمر 24 عاماً لتصبح أيقونة للثوار الكرد في كل مكان.
ـ الثالث عشر من أيار 1955: يوم الأم السورية بامتياز، وقد أعلنته الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا عيداً رسمياً للأم السورية بدل 21 آذار، الذي أعلنه الرئيس السوري السابق حافظ الأسد عيداً للأم في العام 1987 بمرسوم جمهوري، وذلك على خلفية أحداث 21 آذار 1986 واستشهاد الشاب سليمان أدي في دمشق؛ ما دفع الرئيس السوري الى اعتبار يوم 21 آذار عطلة رسمية، ولكن بتسمية مناسبة أخرى، وليس بمناسبة العيد القومي للكرد الذي يعود الى 2636 عاماً.
ويعود تاريخ هذا العيد الى أيام الرئيس السوري هاشم الأتاسي، حيث أصدر طابعاً بريدياً بهذه المناسبة في العام 1955، ويُرجح أنه تم اعتماد هذا اليوم لأنه يأتي الأحد الثاني من أيار، وهو ما كانت تحتفل به، وما تزال الولايات المتحدة الأمريكية، والعديد من دول العالم بيوم الأم.
ـ الخامس عشر من أيار 1932: العدد الأول من مجلة “هاوار” بالأحرف اللاتينية وباللغة الكردية صدرت في 15 أيار 1932 في دمشق من جانب الأمير جلادت عالي بدرخان، بعد أن حصل على ترخيص بذلك، واستمرت المجلة بالصدور حتى 15 آب 1943 حيث تم توقيفها. صدر منها 57 عدداً، واعتمدت الأبجدية اللاتينية، التي استخدمها الأمير جلادت، والتي أصبحت الأبجدية المعتمدة لدى معظم الكرد.
 ـ الخامس عشر من أيار يوم اللغة الكردية: قرر المؤتمر الوطني الكردستاني KNK اعتبار يوم 15 أيار يوماً للغة الكردية خلاله مؤتمرة المنعقد في العام 2006، ومنذ ذلك التاريخ أصبح الكرد يحتفلون في الخامس عشر من أيار كل عام بيوم اللغة الأم، اللغة الكردية.
ـ السادس عشر من أيار 1916: توقيع اتفاقية سرية بين بريطانية وفرنسا وروسيا القيصرية، تم بموجبها تقاسم التركة العثمانية، أو ما كان يُقال عنها “الرجل المريض”، حيث وقع عليها وبشكل سري البريطاني مارك سايكس، والفرنسي جورج بيكو والروسي وسازانوف. لكن بعد انتصار الثورة البلشفية بقيادة لينين في روسيا القيصرية، تم كشف النقاب عن هذه الاتفاقية الاستعمارية، وبنودها التي قسمت الشعوب إلى مناطق نفوذ لها، وأقامت فيها دولاً قومية ما تزال تجر الويلات على شعوب المنطقة.
ـ السادس عشر من أيار 1926: انطلاق انتفاضة جبل آكري بقيادة الجنرال إحسان نوري باشا، وبرو هسكي وغيرهم من القادة الوطنيين المحبين لرؤية وطنهم كردستان حرة أبية، وقد رفرف العلم الكردي عالياً فوق ذرى جبل آكري. لكن تكالب الأعداء، وغياب دعم الثورة بشكل جدي من جانب منظمة خويبون 1927 بقيادة أولاد بدرخان، وأولاد جميل باشا الديار بكرلي، والتي أدّعت المنظمة الإشراف على الثورة ودعمها، لكنها لم تقدم أية مساعدة تُذكر سوى إيفاد المناضل القدير ممدوح سليم بك الوانلي إلى قائد الثورة الجنرال إحسان نوري باشا.
ـ الثامن عشر من أيار 1973: استشهاد أحد أبرز قادة النضال الثوري التركي إبراهيم كايباق قايا تحت التعذيب في مديرية الأمن في آمد (ديار بكر) من جانب جلاوزة النظام الفاشي القمعي التركي حينها. 
ـ الثامن عشر من أيار 1977: بدايات حركة حرية كردستان، والتي عدت كردستان مستعمرة دولية، وتوزع الرفاق الأوائل في مختلف أرجاء باكور كردستان، وكان الثوري الفذ حقي قرار يناضل بين صفوف شعبه في الرها (أورفا)، ونتيجة لعملية محكمة من جانب منظمة Stêrka sor” ” النجمة الحمراء العميلة للمحتل التركي، استشهد حقي قرار في 18 أيار 1977 وتم اعتبار هذا اليوم يوماً للشهداء من جانب حركة حرية كردستان.
ـ السابع والعشرون من أيار 2020: استشهاد عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، قاسم أنكين خلال غارة جوية للاحتلال التركي على ساحة برادوست في مناطق الدفاع المشروع. الشهيد إسماعيل نازلي وتحت الاسم الحركي قاسم أنكين تعرف على الحزب في العام 1985 وهو ما يزال في ريعان الصبا، ثم التحق بصفوف الكريلا في العام 1989، وانضم الشهيد قاسم، مثل الرفاق دوزدار، ونوجيان، وشيلان، ودنيز، وغوربتلي أرسوز، إلى قافلة شهداء خط الإعلام الحر، ويمكن للمرء أن يقول، إن الشهيد قاسم كان ناشطاً كبيراً في الإعلام، وانضم إلى قافلة شهداء الإعلام الحر، وما يتوجب على إعلامنا القيام به، هو أن يتخذ من المعايير الأيديولوجية أساساً على خط الشهداء، ويعزز النضال انطلاقاً من هذا الأساس.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle