نساء يرفضنَ السياسة التركيّة الفاشية تجاه القائد عبد الله أوجلان

مركز الأخبار –

أكدت مواطنات من ناحية تربه سبيه، أن أفكار القائد “عبد الله أوجلان”، التحررية تُعرّي سياسات الأنظمة السلطوية المبنية على القتل والدمار، وشددن على سعيهن ليلاً ونهاراً من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية.

يتزايد السخط الشعبي في شمال وشرق سوريا، إزاء ما ترتكبه الفاشية التركية بحق القائد “عبد الله أوجلان” من فرض عزلة مشددة عليه منذ ثلاثين شهراً، وفرض ما تُسمى “العقوبات الانضباطية”، عليه من أجل حرمانه من حق الأمل.

وفي هذا السياق أكدت مواطنات من ناحية تربه سبيه إن الدولة التركية بُنيت على أساس الحروب، ولفتنَ إلى أن العزلة المشددة التي تفرضها على القائد، ما هي إلا محاولات لمنع وصول أفكاره التحررية إلى المجتمع.

وأشرن إلى إنهن وجدن في فكر وفلسفة القائد منفذاً للخلاص من الظلم والعبودية والتحرر من الذهنية التي زرعتها الأنظمة الاستبدادية في ذهن المجتمع عموماً والمرأة بشكلٍ خاص.

وانتقدت النساء تقاعس المنظمات الدوليّة والحقوقية عن قيامهن بمسؤولياتهن القانونية والأخلاقية تجاه العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدن أنهن يسعين ليلاً ونهاراً من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية.

وفي سياق مُتصل أطلقت الشبيبة الكردية في أوروبا مسيرة تحت شعار “رحلة الحرية”، التي انضم إليها حوالي أربعين أمميّاً، في إطار النفير العام ضد الأسر في إيمرالي الذي سيدخل عامه الـ 25.

واجتمع المئات من الشبيبة في مركز المجتمع الكردي الديمقراطي في دورتموند الألمانية، وأصدروا بياناً قالوا فيه إن الشبيبة الكردية والأمميين سيقاومون ضد الرأسمالية والاحتلال والظلم وسيواصلون نضالهم مع القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية.

ودعا البيان، الشبيبة للمشاركة في “رحلة الحرية”، من أجل تحقيق حرية المرأة والديمقراطية والبيئة.

وانطلقت المسيرة التي تستغرق ثلاثة أيام من مدينة دورتموند وأنهت يومها الأول في مدينة “بوخوم”، فيما انطلقت المسيرة في يومها الثاني نحو مدينة “إيسن” الألمانية.